
اسماعيل هنية يأمل تشكيل حكومة الوحدة قبل مرور المدة الدستوري
يبدأ رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف إسماعيل هنية مشاوراته اليوم رسميا مع الفصائل والكتل البرلمانية والشخصيات المستقلة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، في حين أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية قبيل توجهها إلى إسرائيل أن واشنطن تعمل على تعزيز قوات الأمن التابعة للرئاسة الفلسطينية.
ويتوقع أن تركز مشاورات هنية على القضايا العالقة ومن بينها منصب وزير الداخلية. ويمنح القانون الأساسي للسلطة الفلسطينية رئيس الوزراء المكلف ثلاثة أسابيع يليها أسبوعان آخران، لتشكيل حكومته قبل عرضها على المجلس التشريعي لنيل الثقة.
وأعرب هنية أمس عن أمله في أن ينتهي من تشكيل حكومة الوحدة قبل مرور ثلاثة أسابيع حسب المدة الدستورية الممنوحة له.
وقال في خطبة الجمعة بمسجد "فلسطين" في مدينة غزة إن من أولويات حكومته العمل على كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، مؤكدا ضرورة الإفراج عن النواب والوزراء المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
من جانبه قال المتحدث باسم الحكومة المستقيلة غازي حمد للجزيرة إن الجميع معنيون بتطبيق اتفاق مكة المكرمة "نصا وروحا".
أما رئيس كتلة فتح بالمجلس التشريعي عزام الأحمد للجزيرة فوصف ما تردد حول وجود مواضيع خلافية بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) بأنها "قضايا بسيطة يمكن التفاهم بشأنها".
