منتديات الهنا
(نسخة قابلة للطباعة من الموضوع)
https://www.alhanaa.me/t13734
أنقر هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

الاسير القائد العام لكتائب شهداء الاقصى سائد منصور ابو الوليد
mansour 26-04-2007 09:32 مساءً
palintefada_pic_440916259
نبذة عن القائد العام لكتائب شهداء الاقصى/الضفة الغربية
سائد منصور ابو الوليد
كتبت بخط الاسير المناضل معتز منصور من داخل سجنة في مجدو
بإلحاح متواصل من عمق الذات وجدتني انحني لذات لم تنحاز ولو لمرة لذاتها إلا منخلال العمل الفدائي الذي دون صفحة بيضاء ناصعة لتكون مرآة تعكس نقاء هذا الشعبالعظيم الذي تخلى عن أي اعتبارات إقليمية أو طائفية أو قبلية أو عنصرية من أجل أنيشكل درعا بشريا وحجابا حاجزا لقلب هذه الأمة ومقدساتها. ولعلني ما كنت يوما كاتباولا شاعرا ولا مؤرخا، لكني كنت وما زلت معنيا ومنهمكا بكل المقاييس، دون جعجعة بلبصمت يعطي دفعة للآخرين لأداء دور مميز في زمن مميز.

لكن سائد منصور"أبو الوليد" الذي حملشرف قيادة الانتفاضة منطلقا من ساحة الوغى مؤكدا أننا نستطيع دحر الإحتلال خلالأشهر قليلة, كان مراهنا على وقفة جادة ولو من حفنة من أنصار الحق والعدل, وبكل أسىومرارة كان الرهان اقل من التوقعات والخذلان، توالى من جهات عديدة، بعضهم عمل علىتقدير مواقفهم سلفا، والبعض الآخر انحاز إلى مصالحه الخاصة، تاركا زملاء له يدفعوندمهم ضريبة صدقهم ووفائهم وانتمائهم لوطن ليس لنا غيره, تاركا العديد من الشهداء القادة، "ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر"، يقدمونأرواحهم وأجسادهم قربانا لكرامتهم وعزتهم. وآخرون يتربصون ليختلسوا نضالا داملعشرات السنين، وتحت جنح الظلام يجيرون لأنفسهم الحق وانتهاز الهجمة الشرسة وبكل ماتعنيه كلمة الإنتهازية والنفعية لتنفيذ استراتيجية تأسست على النمط الانتهازيالسائد في زمن فيه القابض على الدين والحق كالقابض على الجمر.

لكن الأكثرمرارة في حلق "سائد" كان هذا الصمت الجماهيري متوجا بنجاح هذه الأنظمة وبأساليبمشبوهة تقمع شعوبها، وهذا جزء من تكوينها أصلا, ولم تنتفض هذه الشعوب لتنفض الغباروتقف مرة واحدة طالبة الحرية والكرامة.

وأرى أن أعطي نبذة عن نشأة هذا الذيحرك أساطيل أطلسيه لحماية المخلب الذي ينهش العرب، كما عرى الأنظمة وأسقط ورقةالتوت عن عوراتهم، وجعل من الفلسطيني إماما وبوصلة لأحرار العالم أجمع, ومسح منذاكرة الأجيال الجديدة أباطيل ترسخت في عقول الجهلاء مفادها أن الفلسطيني يفرط فيالأرض.

وقد يجدني البعض متسرعا أو متحمسا في الكتابة عن "سائد أبو الوليد ", لكن نارالإخوة تندلع في جسدي الذي احتاج قلبه إلى قطع غيار في سن مبكر, وكان هذا الألمالمنصوري واحدا من مسبباتها. ولعلني أذهب دون أن أدون بأمانة مشاعر اعترف أنني غيرقادر على كبتها لأن صدري بات لا يحتمل أكثر, خاصة أنه وراء القضبان يلتفت يمنةويسرة لعله يجد أحدا.. ولا يجد إلا كلام الجبناء الذين يعملون في الخفاء ليحملوهإخوانه المناضلين عبأ عسكرة الإنتفاضة..

ولأنني الصديق والأخ الذيأطلعني دوما على إنجازاته الوطنية حتى يعوضنا وباقي الأسرة عن المعاناة التي حملوزرها كل المحيطين بها حاملين هموما وشعورا بالألم لرحيل كثير من المناضلين الذينأصبحوا رمزا لجهاد الأنبياء الذين عذبوا على أيدي النازيين الجدد. وسار "سائد أبو الوليد"بخطوات سريعة وإيقاع مخلص، وقدميه متجرتين بأرض كرمتها السماء، ولا مجال إلا انتكون معه قلبا وقالبا، وأن نقف في ذات الخندق التي تمترس بها.
فلعلي اختصر لكم سيرة حياته وتضحياته :
ولد الأسير القائد في عام 1980 في قرية صامدة مجاهده من قرى مدينه نابلس جبل النار وهي قرية كفر قليل (منطقة الشهيد الجنرال سعد صايل ) الذي نشئ في جو أسره فتحاوية صابرة مجاهده مؤمنه بقدر الله تعالى
التحق القائد أبو الوليد في 96 في صفوف حركة فتح الجبارة وكان احد أعضائها الناشطين المفعلين ومسؤول الشبيبة في القرية في ذلك الوقت الذي برع فيه وتميز بالقوة والصلابة في قول الحق .
وخلال انتفاضة الاقصى الثانية أسس وكون مع مجموعه من أصدقائه كتائب شهداء الاقصى التي علمت الاحتلال أنها لن تركع وكانت الضربة القاضية للعدو الإسرائيلي فكانت الكتائب شوكة في حلقة , توعدت وضربت وأوجعت وما زالت.
وخلال ألانتفاضه استشهد اعز أصدقائه وإخوانه من مؤسسي كتائب الاقصى الذين أصروا على البقاء من اجل فلسطين والقدس الشريف التي كانت الحلم في تحريرها أمام أعينهم لكنه وأكمل مسيرة نضاله وقد تم استلام القيادة العامة لكتائب شهداء الاقصى /الضفة الغربية حيث كان كالوهم المتبدد لأنة شخصيته وأسمه الحقيقي كان لقبا حتى أسر احد أصدقاءه المقربين الذي انتزع منه الاعتراف وسط التعذيب لتظهر صورة هذا القائد وباسمه الحقيقي للعدو الصهيوني وبعد ذلك بدأت معانات أبو الوليد بالمطاردة بالشكل المكشوف استمرت حوالي الثلاث سنوات حتى وقع في يديهم ومن خلال قوة خاصة من جيش الاحتلال على احد الطرق الالتفافية في مدينة بيت لحم الشقيق بتاريخ 31/1/2005 وقد تم إرساله إلى معتقل التعذيب بتاح تكفا الذي أمضى به فترة "85 " يوما الذي رأي فيه أبشع طرق التعذيب ولكن بقي كما عرفه أبناء شعبه صامدا كالجبال الصماء لا يخشاهم وقد انزل إلى محاكمه اسرائيليه غاشمة محكمة سالم العسكرية التي وقف فيها وقفة الرجال لا يهمه السجن ولا السجان وقد طلب له 15 سنه وتنقل الأسير إلي العديد من السجون "مجدو" و "النقب الصحراوي"وهو ألان في سجن النقب مع أحبائه وإخوانه الأسرى .
الأسير متزوج وله 3 أولاد وبنت واحده وان أخر طفل له ويدعى اشرف كان أخر طفل لديه الذي لم يراه ولم يحطنه أباه كباقي أولاده ولكن مهما بعد الفراق سيأتي يوما يبزغ فيه فجر الحرية

كتبت بيد الأسير المناضل معتز منصور
داخل سجنه في مجدو
منتديات الهنا

Copyright © 2009-2025 PBBoard® Solutions. All Rights Reserved