في ليله بارده ,,,,,,,
و خلف نافذتي التى عانقتها قطرات المطر البارده,,,,,
وقفت و أنا كلي شوق لذلك المطر فلقد غاب عني ذلك المطر و انا أشتاق اليه في كل لحظه,,,,
نظرت للدنيا فوجدتها ضيقه,,, نظرت للسماء فكانت كاحله اقتحمتها غيوم سوداء
,,,,,,فأخفت كل جميل فيها,,,,,
نظرت إليها و انا كلي شوق لأرى من خلف تلك الغيوم
أو من وراء تلك السماء نورا رغم ظلامها لكن كان في قلبي إحساس أكيد بإني سأرى نورا من وراءها
لا أدري لكن قلبي كان يحدثني,,, ,,و روحي تعانق كل جميل وتتخذ من الأمل شرابا لها لان لا غيره يسقيها,,,
فلقد تعودت عليه و تأبى أن تروى من غيره إنها روحي,,,,,,
أخذ المطر ينهمر و يسقي تلك الأرض التى جفت وحرمت من كل معاني الحياه,,,,
أخذ يرويها و يعطيها ,,,,,
ما أكرم المطر و ما أكرم الله من قبل المطر,,,,,,,
أتمنى من كل قلبي أن لا يحرم أحد من أحبابه لا من أم و لا من أب و لا أخ و لا من أخت,,,
إليكم يا أعضاء أسرتي الثانيه أهديكم بعض من كلماتي,,,,,,