منتديات الهنا
(نسخة قابلة للطباعة من الموضوع)
https://www.alhanaa.me/t7806
أنقر هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

رواية طفل محرر --- الأسرى الأطفال يحرمون من أدنى حقوقهم
ابو حميد 30-11-2006 12:10 مساءً
غزة - لا يزال 312 طفلا فلسطينيا يقبعون في السجون ومراكز التحقيق والتوقيف الإسرائيلية من بينهم 12 طفلة أسيرة، ويوجد أكثر من 450 أسير فلسطيني كانوا أطفالا لحظة اعتقالهم، وتجاوزوا سن 18 عاما.
فيما تحرم سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأطفال الأسرى من أبسط الحقوق التي تمنحها لهم المواثيق الدولية، هذه الحقوق الأساسية التي يستحقها المحرومون من حريتهم بغض النظر عن دينهم وقوميتهم وجنسهم وديانتهم.
كما يحرم الأسرى الأطفال الحق في معرفة سبب الاعتقال، والحق في الحصول على محامي، وحق الأسرة في معرفة سبب ومكان اعتقال الطفل، والحق في المثول أمام قاضي، والحق في الاعتراض على التهمة والطعن بها،و الحق في الاتصال بالعالم الخارجي، الحق في معاملة إنسانية تحفظ كرامة الطفل المعتقل.
من جهته أكد الأسير الفتى أحمد عمران حسين السناوي (17عاماً) )، الذي اعتقل في 7 آذار-مارس 2005 بحجة الانتماء إلى حركة فتح ، وتم الإفراج عنه في 9 تموز-يوليو2006، أن سلطات الاحتلال تحرم الأطفال الأسرى من أبسط الحقوق التي تمنحها لهم المواثيق الدولية، حيث يعيشون أوضاعاً صعبة للغاية.

معاناة أسير محرر

وشدد الفتى السناوي حسب ما جاء في بيان وزعه المكتب الإعلامي لأسرى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في القدس،الأحد29-10-2006 ,على أن شرطة مصلحة السجون الإسرائيلية تنتهك حقوق الطفل وتحول دون الحصول الأطفال المعتقلين على أبسط حقوقهم الإنسانية.
واستنكر السناوي ما تمارسه الشرطة ضدهم من خلال الاعتداء عليهم بالضرب، والتحرش الجنسي ببعض الأشبال وتهديدهم بالضرب بالشفرات إذا ما حاولوا رفع شكوى للإدارة، والتأثير النفسي لمنع زيارات الأهالي لهم.
وقال، مستذكراً ما تعرض له أثناء الاعتقال من قبل قوات الاحتلال،. إنهم أجبروني على خلع ملابسي وشبحوني في الصقيع وتحت المطر الغزير، واعتدوا عليّ بالضرب المبرح، وقيدوا رجلي بالسلاسل الحديدية وربطوهما على قطعة من الخشب وقاموا بجلدي على رجلي.
وتابع السناوي، بعد هذا التعذيب أدخلوني إلى غرفة التحقيق في معالي أدوميم، وزاد الضرب عليّ بقوة، واستمر التحقيق معي يومين مع مواصلة الضرب بدون شفقة ولا رحمة، حتى أصبحت الدماء تسيل من رأسي وأقدامي، كما تم تهديدي باعتقال والدي وأشقائي وكل من له صلة قرابة بي.
وأضاف أن الأسرى الأشبال يعانون من فقدان العناية النفسية وعدم وجود مرشدين نفسيين داخل السجن، واحتجازهم مع أسرى جنائيين، والحرمان من التعليم، والتخويف والتنكيل بهم أثناء الاعتقال، وتجنيدهم من قبل المخابرات الإسرائيلية ، وعدم توفر العناية الطبية لهم.

مناشدة

بدوره، ناشد المكتب المؤسسات الحقوقية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان له ، التحرك السريع من أجل إنقاذ حياة الأشبال الصغار من الموت داخل السجون الإسرائيلية.
ودعا هذه المؤسسات وكافة المسؤولين إلى زيارة مراكز التوقيف والعمل على تلبية احتياجات هؤلاء الأسرى الصغار كأي أسرى، والضغط على هيئة الأمم المتحدة من أجل الإفراج عنهم كونهم قاصرين ولا يتجاوزون السن القانوني، الأمر الذي لا يجوز للمحاكم الإسرائيلية معاقبتهم.
وأفاد البيان، بأن الكثير من المعتقلين يصاب بشبه فقدان للعقل، بسبب الضرب المستمر الذي كانوا يتعرضون إليه في أقسام التحقيق، مشيراً إلى أن الطعام داخل سجن النقب وعوفر سيئ وغير كاف للمعتقلين، الذي يعتمدون على زيارة الأهل للحصول على حاجيات بسيطة لتمشية حياتهم المعيشية.
وأضاف أنه في أوقات كثيرة يمنع الأسرى من إدخال أغراضهم التي يجلبها لهم الأهل في الزيارة، كما يمنعون من زيارة ذويهم لهم.
منتديات الهنا

Copyright © 2009-2025 PBBoard® Solutions. All Rights Reserved