لماذا يقف السؤال
حائراً على شفتيأين المهرب
من بحر عيناك
أين أستطيع الذهاب
دون أن ألقاك
أين المفر
من الغرق
في بئر حرمانك
لماذا الوداع
هو الشيء الذي أخافه
مع أننا لا نعني
لبعض شيء سوى
لماذا العبث
يا قلبي دون فائدة
لماذا أحاول
أن أكشف أسراري
أمامك دون خوف
مع أنني
من ظلي أخاف
لماذا أجعل
الظنون تلعب بي
وأنا التي لا تهزها
رياح الحب
ولا تثنيها
عواصف العشق
لماذا أمسك
خيوط الألم بيدي
فها أنا بين يديك
أعبث بقلبك
فهذا
عهد قلبي وقلبك
ولكن تصبح الظروف
هي من تخون العهود
لازال الشوق ينبض
ولا يتوقف
ذلك النبض
حين تعلن الوفاة
فكيف يحيا الانسان
دون أشواق
دون حب
دون وجدان
أسير الأحزان
في عالم
من الإحساس الراقي
والكثير
من الشاعريه المرهفة
أقرأ كلماتك
كأنها صورة حقيقية
تجسد إحساس
جميل بالحب
فتقبل مني
وروداً رائعة تشبه
معزوفتك
تريد أن تنام
على صفحتك
تقطف من الكلمات
ما يشـبه الأزهارُ اليانعة
فتنبهر بِها عُيوننا
قبل المسامع
حروف لها رونقـها
كـما عهدناك
تسمو وتحلق
جمالا ً وعـذوبة
كم أنت راائع