
أحبك
وأتردّد قليلاً قبل أن ألفظها
تلتهبُ أنفاسي ،،، ويحترقُ إحساسي
ولحظةُ صمت صارخ بأرجاء ذاتي المبعثرة
تسيطرُ على ذاك الموقف
أحبك
بمشاعر ملتهبة
أرهقها الشوقُ و أعياها الحنين
أحبك
ودعني
أرسمها على جبينك بشفتيّ
وأزرعها في قلبك بعينيّ
وأبثها بعروقك بأنامل صغيرة
تشتهي أن تلمسها أناملك
لتضمها إلى قلبك الكبير
وترحل بها إلى عالم وردي اللحظات
هادئ العبرات
أحلامه رومانسية رقيقة
ملائكية

أحبك
ودعني أرسمك بين أشيائي .. وأسطرك في وريقاتي
حيثُ احترتُ بين مفرداتي
و عمق تعبيراتي
ورقتها
أحبك
فاقرأ بين أحرفها تراكماتِ شوقي وحُبي
علّك تعذُر لهفتي ولوعتي
أحبك

أحرفها كانت تُشبهني
والكلمةُ كانت تُشبهك
برقتها ،، بصمتها ،، بعذوبتها ،، بملائكيتها
بالتهابِ أنفاسك وأنت تلفظها ..
وأخذت أنفاسُكَ تُثير فيّ رغبات
لاحتضانك
أن أتعلّق بك وكطفلة صغيرة
تحتضن فرحتها بدمية جديدة

أحبك
فتتسابق أفكاري وحيرتي
ودمعةٌ عابثة لا أعرف مصدرها
سقطََتْ سهواً
بلّلت أفراحي .. وطبّبت جراحي
أحبك
عدد قطرات الدمع
التي ذُرِفَتْ على نعش ذكرياتي البائسة

أحبك
حجم اشتياقي دفؤك ،، ودفء صوتك
ودفء حضنك
وقلبك
أحبك
وأُحب حبّك
ومهما حاولتُ وصف حبي
سأعود خائبةٌ ،، تائهة
غارقةٌ بحيرتي
وأفكــــاري المبعثرة
واســــتفهامـاتـي المتتـاليـة
***** وتعجباتي الـلامتناهيـة *****

أحبك ،، أحبك ،، أحبك
بخجل أنثوي اقولها
صمتاً وعلناً
اقولها
أحبك
كلمة عجز عن تفسيرها أكبر علماء الحب
وهاهو ذا القلب المتيم يحاول جاهداً
أن يفكّ رموز تلك الكلمة
كي يحللّها الى أصولها البدائية
كما حلَلْتَ أنت لغزه
وفككت عقده
بهمسة واحدة
صدرت منك
وانتَ
بلحظة دفء