🎉 🎉 بشرى سارة! بعد إغلاق دام منذ عام 2008، نعلن اليوم عودة منتديات الهنا من جديد! يمكن لأي مستخدم استرجاع حسابه عبر صفحة الاسترجاع، أو من خلال هذه الصفحة في حال نسي بريده الإلكتروني. يمكنكم أيضًا زيارة أرشيف الموقع. 💙

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الهنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

القائد الراحل أبو جهاد - ملف خاص

مسلسل الألغاز **نحن اذن اما مسلسل لا ينقطع من الألغاز المثيرة ,والاثارة هنا مضاعفة لأن الامر لا يتعلق بفتاة تجمع كل الاشاعات على أنها : - فهل كانت ال



look/images/icons/i1.gif القائد الراحل أبو جهاد - ملف خاص
  27-02-2007 09:19 مساءً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 27-02-2007
رقم العضوية : 1,682
المشاركات : 221
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
مسلسل الألغاز






**نحن اذن اما مسلسل لا ينقطع من الألغاز المثيرة ,والاثارة هنا مضاعفة لأن الامر لا يتعلق بفتاة تجمع كل الاشاعات على أنها :
- فهل كانت الفتاة مجرد مجندة اسرائيلية في وحدات "الموساد"شاركت في العملية وانسحبت مع المجموعة كأي قاتل محترف؟
- أم أنها صحفية اجنبية عميلة لأجهزة الموساد الاسرائيلي ,التي ارسلتها في مهمة سابقة لاستطلاع الهدف ,وشاركت في العملية كدليل للمجموعة التي نفذت جريمة الاغتيال ؟أو ربما هي تلك الفتاة البلجيكية التي قيل أنها اقامت علاقة مع احد مرافقي "أبو جهاد" بهدف جمع المعلومات الدقيقة عنه من شخص قريب منه,وانها ربما تقدمت المجموعة حتى لا تثير شكوك "مصطفى"الذي كان يحرس البوابة الخارجية لمنزل "أبو جهاد"في تلك الليلة المشؤومة؟
ام انه لا توجد فتاة اصلاً في القصة كلها وان الجنرال "يهودا براك" هو الذي قاد الهجوم بنفسه وهو يتقمص شخصية فتاة ليضفي على العملية الهالة الاستعراضية التي تحرص اسرائيل على ابرازها في مثل هذه العمليات؟
أو ربما كانت هي تلك اليهودية التونسية التي قيل أن جثتها وجدت مع رفيقيها بجوار السيارات المستأجرة والتي استخدمتها مجموعة الموساد في تنفيذ الجريمة و تركتها في الغابة التي تطل على ساحل البحر في منطقة ليست بعيدة كثيراً عن مسرح الجريمة نفسها.
الاوصاف التي اعطيت للفتاة كانت متضاربة ومثيرة هي الاخرى.
ورغم تضارب هذه الاوصاف التي قدمها كل راو م وجهة نظره "ومعلوماته" الخاصة الا أن كل الروايات كانت قد اجتمعت على أن الفتاة تتمتع بقدر عال من الحسن والجمال فهي في مرة حنطية بلون الخبز ,وعيناها عسليتان,وانفها ينحدر من اسفل الحاجبين في استقامة لكنه يتقوس فجأة عندما يكاد يصل إلى نهايته فوق الشفة العليا المكتنزة قليلاً , ولعل ابرز ما يميزها في هذه الرواية هو شعرها الاسود الفاحم المسدل على كتفيها في فوضى غجرية جامحة.
وهي في رواية اخرى شقراء ,وجنتاها تميلان الاحمرار,وعيناها زرقاوان, وشعرها قصير إلى ما فوق الاذن,ولونه اصفر مشرب بحمرة اقرب للون قشرة البرتقال اليافاوي الذي يباع في الاسواق الاوروبية وهو يحمل علامة الانتاج الاسرائيلية...
وهي في رواية ثالثة ممشوقة,بنيتها رياضية,اكتافها عريضة قامتها طويلة ,وقيل أن فمها كان رقيقا إلى درجة لا تشعر فيها بوجوده اصلا ولا بوجود انفها تحت حفرة عينيها الصقراوين اللتين يمكن تميزهها من بين الف عين وعين.
وهناك اوصاف اخرى...واخرى للفتاة نفسها التي تبدو وكأن لها الف وجه ...ووجه.
*هكذا اذن وجدنا انفسنا في النهاية ونحن نكاد مع الاخرين في بحر الاشاعات المتلاطم ,وهاهو الخيط الذي اعتقدنا اننا التقطنا طرفه 6يكاد يفلت من بين ايدينا,وسط عاصفة من الشكوك وعدم اليقين من كل المعلومات التي تم بثها...ولم يكن في مقدور احد أن ينفيها بشكل قاطع أو يؤكدها بشكل حاسم.
ومع ذلك لم يكن امامنا الا أن نتابع التحري حول نفس الموضوع لأن هاجسا قويا ليس له من مسند سوى الحدس وحده كان يلح على ضرورة متابعة طرف الخيط هذا.
وحتى نهايته مهما كانت العقبات والعواقب.



الساعة الآن 06:48 AM