هناك خلاف في تفسير الكلمه حيث وردة في قولة تعالى
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاة فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَة الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَة مُّبَارَكَة زَيْتُونِة لَّا شَرْقِيَّة وَلَا غَرْبِيَّة يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُور يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْء عَلِيمٌِ
سورة النور اية 35
والمشكاة وعاء من أدم كالدلو يبرد فيها الماء، وهو على وزن مفعلة كالمقراة والمصفاة. قال الشاعر:
كأن عينيه مشكاتان في حجر قيضا اقتياضا بأطراف المناقير
وقيل: المشكاة عمود القنديل الذي فيه الفتيلة
كمشكاة اختلف أهل التأويل في معنى المشكاة والمصباح ، وما المراد بذلك .
وبالزجاجة ، فقال بعضهم : المشكاة كل كوة لا منفذ لها ، وقالوا : هذا مثل ضربه الله لقلب محمد صلى الله عليه وسلم
حدثني علي ، قال : ثنا عبد الله ، قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله كمشكاة يقول : موضع الفتيلة
قال ابن جريج كمشكاة : كوة غير نافذة
كمشكاة : الصفر الذي في جوف القنديل
مشكاة ، وهي عمود القنديل الذي فيه الفتيلة ، وذلك هو نظير الكوة التي تكون في الحيطان التي لا منقذ لها ، وإ،ما جعل ذلك العمود مشكاة ، لأنه غير نافذ ، وهو أجوف مفتوح الأعلى ، فهو كالكوة التي في الحائط التي لا تنفذ
مشكاة وهي الكوة غير النافذة، والمراد بها ها هنا الذي وسط القنديل كالكوة يوضع فيها الذبالة، وهو قوله: فيها مصباح يعني: السراج المصباح في زجاجة لأن النور في الزجاج، وضوء النار أبين منه في كل شيء
والجديد ان اصل هذة الكلمة انها حبشية