قول انك زعلان على سيارتك اخي
لاتاخذ الحقيقة من الخصم المهاجم والعربية هي اصلا لمهاجمة المجاهدين
كل ما كتب عن تجربة الجهاد الافغاني في تلك الفترة وما تحدث عنه الشخص به شيء من الصحة وانا سازيد عليه قليلا
حدث خلاف بين الظواهري وعبد الله عزام امام المجاهدين ووصل الحد الى ان الظواهري رفض الصلاة خلف عبد الله عزام
ومن هذا الحديث وانقسم المجاهدون الى حزبي ولما اغتيل عبد الله عزام عام 1989 كانت بعض اصابع الاتهام تشار الى ايمن الظواهري واسامة بن لادن ولكن ثبت ان لاعلاقة لهم لان جماعة عبد الله عزام انخرطوا مع اسامة بن لادن
وظل عبد الله انس صهر عبد الله عزام يطعن في جماعة اسامة وايمن الى اليوم ولكن لااحد يسمع له ويتهمهم بتخريب افعانستان مع العلم ان من خرب افغانستان هم الافغان انفسهم لانهم بداوا بحرب اهليه جرجروا اليها العرب
وللعلم كل شخص ذهب الى افغانستان وقاتل هناك ابح في سيرهم ستجدهم من انقى وارقى واكثر الناس علما وتعلما وادبا وتادبا وغنا وكثرة في المال ولكنهم زهدوا في الدنيا واشتروا الاخرة بها
اما ما تقوله العربية وغيرها فهي تدفه لكل من ياتي ليسب على المجاهدين ويشكك في نقاء وصفاء منهجهم لانهم يريدون اسلام بعيون امريكية
وليس اسلام بعيون محمد صلى الله عليه وسلم
يريدون اسلاما فقط بين جدران المساجد ولاتعدى صلاة حركات مجردة تماما من روح الايمان
لو تعرفت على المجاهدين على حقيقتهم لوجدتهم ارق من قلب العصفور لطفاء ظرفاء خفيفو الظل اشداء في ساحة المعركة ايمانهم قوي لايتزعزع ليس كما يتزعزع قلوب الناس على راقصة او مغنية