ملكة الورود شكرا لهذا الابداع وهذا الطرح الجميل والهادف والموضوعي.
احب ان اشاركك الرأي بعد ان قرأت اراء كثيره واعجبني رد الاخت سهر الليالي .لما يحمل من معني مبطن بذوق وادب لمستقبل الفن
ولاكن عندما تطرح هذه الساقطة الكليبات الاباحية الغرئزيه الجنسية وتقوم بعرضها قنواتنا العربيه اقول اين وزراء الاعلام اين وزراء التربيه والتعليم اين علماء الاسلام ماهو دورهم لتثقيف المجتمع لايقاف هذه العروض .
هل اصبح الانحطاط والقذارة فن ..
هل اصبح الاعلام العربي الاسلامي ناديا للعراة والعري وللفجور والفاجرات
كنا ننتقد الكلمات لهذا الفن فقط الكلمات ثم جررنا الي العري كليب بخلاعته واستغلاله المرءه وما تملك من مقومات انثويه ومن ثم اكتشفنا اننا في دوامة حين اصبحت الكلمات اهات ليالي حمراءعلي فراش . فما هوا القادم اذن
المصيبة اننا لا نواجه ساقطه واحده فما ان تطل علينا في كل يوم ساقطه او مخنث جديد بأسم الفنان او الفنانه
واسميه العاهر او العاهره. ويتسابق الاعلام العربي بعرض هذا العهر .فهم من الجهتين كالسرطان
في ممارسة الارهاب الاخلاقي والفكري والديني الذي ينخر في عظم المجتمعات العربيه ويهاجم
شبابها وفتياته بأحقر اسلوب واخس وسيلة للوصول الي مبتغي تدمير اخلاق الشعوب وتسفيه
عقول الاجيال الناشئه. ولاكن وان كان للساقطين الدور الابرز فلا يعفي المسئولية عن المثقفين والنقاد والكتاب
ووزراء الاعلام والعلماء من مسئولياتهم امام شعوبهم وامام خالقهم لكل انسان رسالة وهم رسالتهم تحطيم
وتدمير الشعوب بدعم حاقدين واناس ساقطين لايسعني سوي ان نتذكر قول رسول الله (( ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) وصفهن النبي صل الله عليه وعلى اله وسلم بقوله كاسيات عاريات قال العلماء كاسيات عليهن كسوة ولكنهن عاريات لان هذه الكسوة لا تستر أما لقصرها أو خفتها أو ضيقها مميلات لغيرهن بما يحصل بهن من الفتنة مائلات عن طريق الحق رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة مما يلففن عليهن من شعورهن أو غيره حتى يكون كسنام البعير المائل .