كان سعيد يسوق البسكليت في الشارع قدام باب داره زي الأولاد الصفار.. قال شو: محبط ومش لاقي شي يعمله!!! وكان مطنش كل الجيران اللي بسمعوه حكي.. وكل اللي كانوا يضحكوا عليه صغار وكبار..
لعند ما إجا اليوم اللي شافته فيه "رنا" -زميلته بالشغل اللي انطرد منه- وهو عم يتهبل بالشارع عالبسكليت، هو بصراحة كان معجب فيها كتير أيامها بس وضعه المادي المتواضع ما كان يخليه يتجرأ يتقدم ليخطبها...
رنا واقفة بتتفرج عليه وهي مصدومة ومش مصدقة عينيها.. وسعيد بعد شو لا انتبه عليها.. ولما انتبه حضرته ما لقى حاله غير فايت بالحيط.. هو والبسكليت... ههههههههههههههههههههههههههههههه!!