لمـــاذا حين نختلف نفترق؟؟ و بعدما نفترق نندم ؟؟؟!!

بتعرف يا عمرو موضوع اكثر من رائع ويستحق منا الوقوف والحوار بهذا الخصوص بشكل جدي وصادق وموضوعي. وخصوصا انها ظاهره حقيقيه

ربما اننا لم نتعود علي سماع الاخر ولدينا مشاكل نفسيه في ظن السوء في الرأي الاخر ومقاصده وحقيقة الامور . فكم منا يتحاور لمجرد فرض رأي
او اثبات شخصيه وهذه شيمة واقعنا ..عندما نتحاور نجرح او نقذف او نعادي ونقاطع لا ادري هل نحن غوغائيون ام جهله ام متعصبون جهله ام جميعهم
عندما يكون الحوار وسيلة لغايه لماذا نسيء الوسيلة للوصل الي الغايه حتي ان لم نصل لماذا لانحاول حتي وان حاولنا لماذا لانثبت بواقع ...

استغرب من اناس عندما تحاورهم في امر ما وتختلف معه بأنه اصبح يعاديك وقد سجل عليك نقطة حمراء عدوانيه قاطعه لكل وسيلة ترابط او علاقه استغرب من اناس يحاوروك وهم لايملكون حقائق او تجربه فقط لمجرد سماع من هنا اوهناك او ظن بسبب خبر لا مصدر له
استغرب اننا في عام 2007 وتبقي في رأيك مهمش وخاطيء امام كل كبير وانك بالطبع جاهل ولا تملك الحق في نقاشه
استغرب من محاضر جامعي يرفض الحوار ويزدرئك اصلا واستغرب من اب سلطوي مستكبر واستغرب من مسئول رسمي يفقد حاسة السمع
واستغرب من مدير ديكتاتوري في اتخاذ القرار واستغرب من طبيب يعالج لا يبالي بما تنطق له من اعراض تشتكي منها

عندما تنصح وتحاور المخطيء بفعله اما ان تفقده ويكرهك ويحقد عليك ويعاديك ويكن لك ضغينه سوداء تنفجر لأي سبب
وكل هذا بسبب التعارض في الرأي.

وبعد هذا اقدم نصيحه بأن لاتحاور جاهل ولا انسان لامبداء له ولاعقيده تحكمه ولا اخلاق تسيره ولا صاحب ذنب بذنمبه

ولا انسي بأننا في بلدان من العالم الثالث تأصلنا علي "انا" ولا احد غيري

يسلمو عمرو طرح موفق عزيزي ابداع وهادف.............................