[/size]
السامريون
اولا
تاريخهم ونشاتهم
ينتسب السامريون الى ثلاثة اسباط من اسباط بني اسرانيل
1 سبط لاوى واليه ينتسب الكهنة .
2 سبط افرايم .
3 سبط منسى .
2 سبط افرايم .
3 سبط منسى .
وافرايم ومنسى هما ولدا سيدنا يوسف اللذان ينتسب اليهما باقي
عانلا ت السامريين .
السامريون من الاسرانيليين الذين دخلوا الارض المقدسة بقيادة
سيدنا موسى عليه السلام منذ نيف وثلاثة الاف وستمائة سنة ، وقد
ظل الشعب الاسرانيلى شعبا واحدا بقيادة دينية موحدة وقيادة سياسية
واحدة اكثر من مائتين وستين سنة بعد دخولهم الارض المقدسة .
وسبب الخلاف الاول وقد كان خلافا دينيا وهو ان الهيكل اي
(خيمة الاجتماع ) كانت مبنية على جبل .جرزيم جبل البركة - وكان
يتولى شوونها وخدمتها الكهنة بقيادة الكاهن الاكبر الذي يرث رتبته
بالوراثة الى ان آل امر الكهانة العظمى الى كاهن حدث السن يسمى
عزى´ وقد انكر عليه احد اولاد عمومته ويسمى (عالي) هذه الرتبة
السنية حيث كان يكبره سنا فبدأ بزرع بذور الشقاق بين افراد
الشعب الاسرائيلي الى ان آل به الامر ان يأخذ عشرة دروج من
دروج التوراة وعمل منها تابوتا للعهد انتقل بها الى مكان آخر
يسمى ´سيلون ´ وبنى هناك معبدا مدعيا ان هذا هو المكان المقدس
والهيكل المقدس ولحقه اناس كثيرون وقد تبنى ثخصا يدعى
صمونيل علمه فنون التضليل وقد آلت بعده الكهانة الى سيلون
حيث رفض ابناء عالى هذ» الرتبة المزيفة . ولكن هذا الشقاق الديني
لم يؤد الى شاق سياسي وبقي الشعب الاسرانيلي له ملك مركزه
مركز السبط الذي ينتخب منه » واخر مركزه جبل جرزيم قدس
الاقداس وقد كان يأتي الملك الى نابلس (شكيم ) ويقف في مكان
يسمى (العمود) حيث كان يوجد هناك عمود منقوش عليه مراسيم
تنصيب الملك وينزل الكاهن من هيكله باعلى الجبل على درج آثاره
ظاهرة حتى الان الى عند العمود ويبارك الملك ويمنحه الاذن
بممارسة السلطة الزمنية ثم يعود الملك الى مركزه وهكذا . الى ان
ظهر (داود) حيث نصب ملكا لاسرائيل في شكيم في محل العامود
وقفل راجعا الى سبط يهوذا السبط الذي ينتسب اليه » وبدأ يفكر في
بناء قلعة حصينة تكون مركزا لملكه فاختار الحصن الذي كان قائما
على رابية (يبوس) وكانت تدعى عند اليبوسيين (يابيس)وعند اليهود ايليا وقد دعاها داوود اورشليم ونادى بان تكون اورشليم هذه هي
المركز الديني ولكنه لم يتشدد بدعوثه هذه خوفا من انقسام المملكة
وربما كان هذا يرجع لسبب آخر وهو علم الكاهن الاكبر المقيم على
جبل جرزيم بما عزم عليه داود في بناء الهكيل في اورشلم ،
فارسل الكاهن لداود مسثضيفا اياه فلبى داود الدعوه ونام على جبل
جرزيم عند الكاهن الاكبر فجاء ملاك الله في الليل وقال له (يا داود
انا الرب المعبود وهنا مكان السجود) فخاف داود وعدل عن فكرة
بناء الهيكل وعاد الى اورشلم دون ان ينفذ رغبته في بناء الهيكل
وبعد ان توفي تولى ابنه سليمان الملك وكان همه الاكبر بناء
الهيكل فى اورشلم فنفذ رغبته هذه بعد ان استنفذ بناء هذا الهيكل
معظم ما بايدى الاسرائيليين من ذهب وفضة وفرض ضرائب
باهظة كبيره وخاصة على سكان الشمال لكي يشترى المواد الاخرى
التى يحتاجها الهيكل وزياده على ذلك اقام له عرشا في داخل الهيكل
قائما على اثنى عشر تمنالا من الاحجار الكريمه لاثني عشر حيوانا
الامر الذى خالف تعالم التوراه ء ودعى قومه الى نبذ الاعثراف
بجبل جرزيم والاعتراف والمناداه باورشلم المدينة المقدسة وقد
جمع رجال قبلته أى قبيلة يهودا اكبر القبائل الاسرائيلية عددا في
ذلك الوقث وطالبهم ان يحجوا ويقدموا هداياهم الى هيكل اورشلم
فاطاعوه هم ومن يتبعهم من القبانل الاخرى وقد قويت شوكة
سليمان ودانت له دول كثيرة مما ارهق خزينة الدولة وادى به الى
فرض ضرانب اضافية السبب الذي اوغر صدور اعدانه للانقناض
عليه ولكنهم خشوا سطوته وبقيت النار تحت الرماد الى ان توفي
سليمان وتولى الملك ابنه (رحبعام ) وعندما حضر رحبعام الى شكيم
ليقف عند العامود المشار اليه ويباركه الكاهن الاكبر ويأذن له
بممارسة الملك رفض اهل الشمال مبايعته الا اذا خفف الضرانب
الباهظة التي فرضها والده سليمان ووعدوه بانهم سيكونون تحت
امرته ويجدهم من اخلص المخلصين له اذا هو سار معهم بالسيرة
الحسنة واعطاهم ما يطلبون (ملوك اول اصحاح 12 ) فاخبرهم بان
عليه ان يستشير مجلسيه الاول للشيوخ والثاني للشباب فامهلوه ثلاثة
ايام لاجابتهم فذهب واستشار الشيوخ فاشاروا عليه بتلبية مطالب
الشمال وقالوا له (ان صرت اليوم عبدا لهذا الشعب وخدمتهم
وأحببتهم وكلمتهم كلاما حسنا يكونوا لك عبيدا كل الايام ) فترك
الشيوخ وجاء الى الاحداث الذين نشأوا معه ووقفوا امامه فاشارو
عليه بان يجيب اهل الشمال بما يلي (ان خنصري اغلظ من متن
ابي والان ابي حملكم نيرا ثقيلا وانا ازيد على نيركم . ابي ادبكم
بالسياط وانا اؤدبكم بالعقارب ) فاستصوب اجابة الشباب وترك اجابت
الشيوخ وبلغ اهل الشمال بعد ثلاثة ايام بما اشار عليه الشباب فتذمر
القوم واعلنوا عدم قبولهم رحبعام ملكا عليهم وطلبوا منه ان يعود
لتوه الى الجنوب الى بلاد قبيلته ورحل رحبعام الى مكان غير بعيد
من شكيم يفكر في طريقة او مخرج لاصلاح الفرقة وارسل وزيره
(ادورم ) على رأس وفد لمفاوضة اهل الشمال فرفضوا وساطته
ورجموه بالحجارة فعاد الى من ارسله وبلغه بما حدث » فرحلوا
جميعهم وبعدها نادى اهل الشمال بيربعام ملكا عليهم اي انقسمت
مملكة اسرانيل منذ ذلك الحين الى مملكتين شمالية وعاصمتها شكيم
وحدودها الى سنجل واسمها ممكلة اسرانيل . وجنوبية
وعاصمتها اورشليم وحدودها الى سنجل واسمها مملكة يهودا
التي . كانت الحد الفاصل بين المملكتين .
غير ان ولاية يربعام لم تكن صحيحة حيث ان حكمه كان
فاسدا اضافة الى انه كان طاغية وهاربا من وجه سليمان الى
مصر فلم يدم له الحكم ء وعم الفساد في مملكته الى ان انقسم سكان
مملكته الى ثلاثة اقسام :
ا- الاول : اتباع لاوي وافرايم ومنسى ومركزهم جبل جرزيم
وقد استمروا على المحافظة على احكام التوارة والتقيد بها والعمل
باصولها ونادوا انفسهم باسم (شامريم) اي المحافظين وقد تحرفت
هذه الكلمة بعد الحكم العربي للارض المقدسة وانقلبت الى
سامريين .
القسم الثاني : جماعة عاصمتها قرية فرعته قضاء نابلس وكانت
تعبد الاوثان وقد حاربهم السامريون وقدروا عليهم لذلك سميت
قريتهم فرعته من التفرع والانحلال .
القسم الثالث : جماعة يربعام ومن يتبعه وكان مركزهم سسطية
وكانوا يعبدون العجل وقد حاربهم السامريون ايضا وقضوا عليهم
واقتنع السامريون ان يكونوا بدون ملك بل بالكاهن الاكبر وعاشوا
كل حياتهم الى يومنا هذا بقيادة وتحت امرة الكاهن الاكبر الذي
ينتمي الى سيدنا هرون بن عمران اخي الرسول موسى عليه السلام
اي من نسل ابيشع بن بنحاس بن العازار بن هرون الذي اعطيت له
او منحه المولى سبحانه مرتبة الكهانة العظمى الى يوم القيامة له
ولنسله من بعد» .
وقد توالت الاحداث على السامريين من شدة وطأة الحكم
وعداوة اليهود لهم والعكس بالعكس وعاشوا في كر وفر في يسر
وعسر في ضيق وفرح الى ان اشتدت وطأة الزمن عليهم الامر
الذي اجبر كاهنهم صادوق على ترك مقره الديني الالهي على جبل
جرزيم ونزح هو وجماعته الى قرية عقربة من قضاء نابلس
وانحدر معه جماعة من قومه لحمايته وهم من القرى عسكر
لوزة عورته بيتا اللبن سالم ياسوف مردة الطيرة
بيت فوريك وبقي السامريون على حالهم هذا ، وهذا شأنهم الى[/font]
[size=4][font=Simplified Arabic]ان حصل السبي الاشوري على يدي نبوخذ نصر سنه 722ق .م.
وقد اخذ معظم السامريين وابقى هنا الكهنة , كما اخذ القليل منهم
الى حران شمال العراق وقد كان ذلك في اليوم الرابع عشر من
نيسان اي يوم عيد الفصح عند السامريين وقد دام سبي السامريين
سبعين سنة الى ان رجعوا في عهد كورش الفارسي .
عانلا ت السامريين .
السامريون من الاسرانيليين الذين دخلوا الارض المقدسة بقيادة
سيدنا موسى عليه السلام منذ نيف وثلاثة الاف وستمائة سنة ، وقد
ظل الشعب الاسرانيلى شعبا واحدا بقيادة دينية موحدة وقيادة سياسية
واحدة اكثر من مائتين وستين سنة بعد دخولهم الارض المقدسة .
وسبب الخلاف الاول وقد كان خلافا دينيا وهو ان الهيكل اي
(خيمة الاجتماع ) كانت مبنية على جبل .جرزيم جبل البركة - وكان
يتولى شوونها وخدمتها الكهنة بقيادة الكاهن الاكبر الذي يرث رتبته
بالوراثة الى ان آل امر الكهانة العظمى الى كاهن حدث السن يسمى
عزى´ وقد انكر عليه احد اولاد عمومته ويسمى (عالي) هذه الرتبة
السنية حيث كان يكبره سنا فبدأ بزرع بذور الشقاق بين افراد
الشعب الاسرائيلي الى ان آل به الامر ان يأخذ عشرة دروج من
دروج التوراة وعمل منها تابوتا للعهد انتقل بها الى مكان آخر
يسمى ´سيلون ´ وبنى هناك معبدا مدعيا ان هذا هو المكان المقدس
والهيكل المقدس ولحقه اناس كثيرون وقد تبنى ثخصا يدعى
صمونيل علمه فنون التضليل وقد آلت بعده الكهانة الى سيلون
حيث رفض ابناء عالى هذ» الرتبة المزيفة . ولكن هذا الشقاق الديني
لم يؤد الى شاق سياسي وبقي الشعب الاسرانيلي له ملك مركزه
مركز السبط الذي ينتخب منه » واخر مركزه جبل جرزيم قدس
الاقداس وقد كان يأتي الملك الى نابلس (شكيم ) ويقف في مكان
يسمى (العمود) حيث كان يوجد هناك عمود منقوش عليه مراسيم
تنصيب الملك وينزل الكاهن من هيكله باعلى الجبل على درج آثاره
ظاهرة حتى الان الى عند العمود ويبارك الملك ويمنحه الاذن
بممارسة السلطة الزمنية ثم يعود الملك الى مركزه وهكذا . الى ان
ظهر (داود) حيث نصب ملكا لاسرائيل في شكيم في محل العامود
وقفل راجعا الى سبط يهوذا السبط الذي ينتسب اليه » وبدأ يفكر في
بناء قلعة حصينة تكون مركزا لملكه فاختار الحصن الذي كان قائما
على رابية (يبوس) وكانت تدعى عند اليبوسيين (يابيس)وعند اليهود ايليا وقد دعاها داوود اورشليم ونادى بان تكون اورشليم هذه هي
المركز الديني ولكنه لم يتشدد بدعوثه هذه خوفا من انقسام المملكة
وربما كان هذا يرجع لسبب آخر وهو علم الكاهن الاكبر المقيم على
جبل جرزيم بما عزم عليه داود في بناء الهكيل في اورشلم ،
فارسل الكاهن لداود مسثضيفا اياه فلبى داود الدعوه ونام على جبل
جرزيم عند الكاهن الاكبر فجاء ملاك الله في الليل وقال له (يا داود
انا الرب المعبود وهنا مكان السجود) فخاف داود وعدل عن فكرة
بناء الهيكل وعاد الى اورشلم دون ان ينفذ رغبته في بناء الهيكل
وبعد ان توفي تولى ابنه سليمان الملك وكان همه الاكبر بناء
الهيكل فى اورشلم فنفذ رغبته هذه بعد ان استنفذ بناء هذا الهيكل
معظم ما بايدى الاسرائيليين من ذهب وفضة وفرض ضرائب
باهظة كبيره وخاصة على سكان الشمال لكي يشترى المواد الاخرى
التى يحتاجها الهيكل وزياده على ذلك اقام له عرشا في داخل الهيكل
قائما على اثنى عشر تمنالا من الاحجار الكريمه لاثني عشر حيوانا
الامر الذى خالف تعالم التوراه ء ودعى قومه الى نبذ الاعثراف
بجبل جرزيم والاعتراف والمناداه باورشلم المدينة المقدسة وقد
جمع رجال قبلته أى قبيلة يهودا اكبر القبائل الاسرائيلية عددا في
ذلك الوقث وطالبهم ان يحجوا ويقدموا هداياهم الى هيكل اورشلم
فاطاعوه هم ومن يتبعهم من القبانل الاخرى وقد قويت شوكة
سليمان ودانت له دول كثيرة مما ارهق خزينة الدولة وادى به الى
فرض ضرانب اضافية السبب الذي اوغر صدور اعدانه للانقناض
عليه ولكنهم خشوا سطوته وبقيت النار تحت الرماد الى ان توفي
سليمان وتولى الملك ابنه (رحبعام ) وعندما حضر رحبعام الى شكيم
ليقف عند العامود المشار اليه ويباركه الكاهن الاكبر ويأذن له
بممارسة الملك رفض اهل الشمال مبايعته الا اذا خفف الضرانب
الباهظة التي فرضها والده سليمان ووعدوه بانهم سيكونون تحت
امرته ويجدهم من اخلص المخلصين له اذا هو سار معهم بالسيرة
الحسنة واعطاهم ما يطلبون (ملوك اول اصحاح 12 ) فاخبرهم بان
عليه ان يستشير مجلسيه الاول للشيوخ والثاني للشباب فامهلوه ثلاثة
ايام لاجابتهم فذهب واستشار الشيوخ فاشاروا عليه بتلبية مطالب
الشمال وقالوا له (ان صرت اليوم عبدا لهذا الشعب وخدمتهم
وأحببتهم وكلمتهم كلاما حسنا يكونوا لك عبيدا كل الايام ) فترك
الشيوخ وجاء الى الاحداث الذين نشأوا معه ووقفوا امامه فاشارو
عليه بان يجيب اهل الشمال بما يلي (ان خنصري اغلظ من متن
ابي والان ابي حملكم نيرا ثقيلا وانا ازيد على نيركم . ابي ادبكم
بالسياط وانا اؤدبكم بالعقارب ) فاستصوب اجابة الشباب وترك اجابت
الشيوخ وبلغ اهل الشمال بعد ثلاثة ايام بما اشار عليه الشباب فتذمر
القوم واعلنوا عدم قبولهم رحبعام ملكا عليهم وطلبوا منه ان يعود
لتوه الى الجنوب الى بلاد قبيلته ورحل رحبعام الى مكان غير بعيد
من شكيم يفكر في طريقة او مخرج لاصلاح الفرقة وارسل وزيره
(ادورم ) على رأس وفد لمفاوضة اهل الشمال فرفضوا وساطته
ورجموه بالحجارة فعاد الى من ارسله وبلغه بما حدث » فرحلوا
جميعهم وبعدها نادى اهل الشمال بيربعام ملكا عليهم اي انقسمت
مملكة اسرانيل منذ ذلك الحين الى مملكتين شمالية وعاصمتها شكيم
وحدودها الى سنجل واسمها ممكلة اسرانيل . وجنوبية
وعاصمتها اورشليم وحدودها الى سنجل واسمها مملكة يهودا
التي . كانت الحد الفاصل بين المملكتين .
غير ان ولاية يربعام لم تكن صحيحة حيث ان حكمه كان
فاسدا اضافة الى انه كان طاغية وهاربا من وجه سليمان الى
مصر فلم يدم له الحكم ء وعم الفساد في مملكته الى ان انقسم سكان
مملكته الى ثلاثة اقسام :
ا- الاول : اتباع لاوي وافرايم ومنسى ومركزهم جبل جرزيم
وقد استمروا على المحافظة على احكام التوارة والتقيد بها والعمل
باصولها ونادوا انفسهم باسم (شامريم) اي المحافظين وقد تحرفت
هذه الكلمة بعد الحكم العربي للارض المقدسة وانقلبت الى
سامريين .
القسم الثاني : جماعة عاصمتها قرية فرعته قضاء نابلس وكانت
تعبد الاوثان وقد حاربهم السامريون وقدروا عليهم لذلك سميت
قريتهم فرعته من التفرع والانحلال .
القسم الثالث : جماعة يربعام ومن يتبعه وكان مركزهم سسطية
وكانوا يعبدون العجل وقد حاربهم السامريون ايضا وقضوا عليهم
واقتنع السامريون ان يكونوا بدون ملك بل بالكاهن الاكبر وعاشوا
كل حياتهم الى يومنا هذا بقيادة وتحت امرة الكاهن الاكبر الذي
ينتمي الى سيدنا هرون بن عمران اخي الرسول موسى عليه السلام
اي من نسل ابيشع بن بنحاس بن العازار بن هرون الذي اعطيت له
او منحه المولى سبحانه مرتبة الكهانة العظمى الى يوم القيامة له
ولنسله من بعد» .
وقد توالت الاحداث على السامريين من شدة وطأة الحكم
وعداوة اليهود لهم والعكس بالعكس وعاشوا في كر وفر في يسر
وعسر في ضيق وفرح الى ان اشتدت وطأة الزمن عليهم الامر
الذي اجبر كاهنهم صادوق على ترك مقره الديني الالهي على جبل
جرزيم ونزح هو وجماعته الى قرية عقربة من قضاء نابلس
وانحدر معه جماعة من قومه لحمايته وهم من القرى عسكر
لوزة عورته بيتا اللبن سالم ياسوف مردة الطيرة
بيت فوريك وبقي السامريون على حالهم هذا ، وهذا شأنهم الى[/font]
[size=4][font=Simplified Arabic]ان حصل السبي الاشوري على يدي نبوخذ نصر سنه 722ق .م.
وقد اخذ معظم السامريين وابقى هنا الكهنة , كما اخذ القليل منهم
الى حران شمال العراق وقد كان ذلك في اليوم الرابع عشر من
نيسان اي يوم عيد الفصح عند السامريين وقد دام سبي السامريين
سبعين سنة الى ان رجعوا في عهد كورش الفارسي .