حسناً...
سيأتي الثاني و العشرين من حزيران... نعم هو هنا على الأبواب... في مكان لا يكون فيه الزمن غير لمحة... لا يشكل غير اعتباطية خلاقة ... يوم أخر و يأتي... لكن هو.. هل يأتي؟. يأتي حزيران ... و هو بعيد لا يأتي... أتحسبه اللحظات ساحراً؟.... هو لا يأتي ... هو واقف حيث الزمن ... هناك على أحد الحواجز التي صادرت الزمن... أتراه يفكر بالثاني و العشرين من حزيران... أم أن حزيران هو شهر أخر لا يمر... هو شهر مليء بالتواريخ الواقفة على بوابة فلسطين... و هو واقف هناك..... يا ليت الزمن هنا يتوقف... ليعطيني بعض الوقت لأتوقف عن الجري الاعتباطي... لأكون معه... ذاك الواقف على الحاجز... ذاك المصادر منه المعنى... ذاك الزمن المهدور ... هو مصلوب .... ضائع...
أيأتي ... في الثاني و العشرين... أشك... و أتلعثم... و أهرول نحو المجهول... أأصمت أم... فلتحترق كل الأوراق البيضاء... إن لم تمتلئ غضباً على العشق المهدور... لا يوجد ورق ملون ليلف فيه هديته لك... هديته صودرت منه هذا اليوم... و هو هناك واقف... الشمس هناك لاهبة اليوم... و هنا هناك يقف... أتراه يفكر بالثاني والعشرين من حزيران... أيفكر ذاك العاشق بالمعشوق... أيفكر بحب يتمرد... أم أنه... يفكر بالحاجز... و ورقة الامتحان البيضاء... هو يجري... لكن الحاجز... يصادر منه الخطوات... سيبقى بعيداً ... هو لن يأتي اليوم... و لا غداً.... أعتذر... لكنه لن يأتي.
شاعرية خلابة... و إن أفسدتها بكلماتي ... لكني عكست زمن وطن ضائع... أعتذر منك... شكراً على هذه الكلمات الرائعة
سيأتي الثاني و العشرين من حزيران... نعم هو هنا على الأبواب... في مكان لا يكون فيه الزمن غير لمحة... لا يشكل غير اعتباطية خلاقة ... يوم أخر و يأتي... لكن هو.. هل يأتي؟. يأتي حزيران ... و هو بعيد لا يأتي... أتحسبه اللحظات ساحراً؟.... هو لا يأتي ... هو واقف حيث الزمن ... هناك على أحد الحواجز التي صادرت الزمن... أتراه يفكر بالثاني و العشرين من حزيران... أم أن حزيران هو شهر أخر لا يمر... هو شهر مليء بالتواريخ الواقفة على بوابة فلسطين... و هو واقف هناك..... يا ليت الزمن هنا يتوقف... ليعطيني بعض الوقت لأتوقف عن الجري الاعتباطي... لأكون معه... ذاك الواقف على الحاجز... ذاك المصادر منه المعنى... ذاك الزمن المهدور ... هو مصلوب .... ضائع...
أيأتي ... في الثاني و العشرين... أشك... و أتلعثم... و أهرول نحو المجهول... أأصمت أم... فلتحترق كل الأوراق البيضاء... إن لم تمتلئ غضباً على العشق المهدور... لا يوجد ورق ملون ليلف فيه هديته لك... هديته صودرت منه هذا اليوم... و هو هناك واقف... الشمس هناك لاهبة اليوم... و هنا هناك يقف... أتراه يفكر بالثاني والعشرين من حزيران... أيفكر ذاك العاشق بالمعشوق... أيفكر بحب يتمرد... أم أنه... يفكر بالحاجز... و ورقة الامتحان البيضاء... هو يجري... لكن الحاجز... يصادر منه الخطوات... سيبقى بعيداً ... هو لن يأتي اليوم... و لا غداً.... أعتذر... لكنه لن يأتي.
شاعرية خلابة... و إن أفسدتها بكلماتي ... لكني عكست زمن وطن ضائع... أعتذر منك... شكراً على هذه الكلمات الرائعة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: لقيت روحيYYY يا عمري YYY
حبيبي اني من بعدك اصبحت ملقاةٌ
كسيجارة على ارض جرداء
افتقد الحب الدافئ
الذي لم اشعر به يوماً
سوى بين احضانك
ها هو ميلادي يقترب
وانت بعيدٌ عني
اين انت من حبنا اليوم
أنت عمري الذي احيا به
وقلبي الذي ينبض بإسمك
و روحي التي تملكها انت وحدك فقط
يالهذا العشق الذي يتوهج في صدري
يا لهذا الاشتياق الذي يقتلني يوماً بعد يوم
كم اتمنى ان يأتي فجر
الثاني والعشرين من حزيران
وانا بين ذراعيك اعانقك بلهيب شوقي
وببصري وسمعي
كم اتوق انا الامس يداك
واتحسس معنى الرجولة
في عيناكَ الملتهبة
يا عمري
فلتأتي وتسكنني بحبك
ففي وردي بركان واعاصير
ترتعش بعزف الانامل
على وتر الاحلام
وتطلق ترنيمات آدميتي
لتعلن لحنك بإزار
يضج مضجعي
وتغزل وردا بليل يصادق الوتر
ليصدر ان تطحن جروحي
يا عمري
فلتحترفني عزفا
واحترقني عشقا
دعني اطوف في سمائك
علّها تزودني باكسير الحياة
فاهتفك في وريدي
لاكون شهيد غياب
واتألق بك بتفرد لكينونتي
يا عمري
[rams]http://www.6rbtop.com/library/resources/3zaldean_alfraty/Collection/listen/20892_hi.ram[/rams]
لقيت روحي