شكراً يا غصون على هذه الأيقونة.. ناجي... هو ضمير لم يقتله كاتم الصوت.. ناجي.. .حي بيننا بحنظلة.. فهو ما زال يعطي ظهره لهذا العالم . و أحياناً ... يمسك بيده طفل ينزف.. حنظلة الطفل... حنظلة الضمير ... حنظلة المقاتل.. الذي خرج ببندقته في أزقة جنين و القصبة .. على أطراف رفح... تحت أنقاض بيت حانون.. حنظلة الحي بيننا يقاتل...
و ناجي... سقط الجسد بعقلية التخلف التي تأبى أن تجد من يقف في وجه تخلفها.. في وجه جبروت غبي أحمق.. ناجي الجسد سقط قبل رؤية حلمه يتحقق.. أو الخطوة الأولى على طريق العودة.. الإنتفاضة الأولى.. لكن حنظلة كان هناك... حنظلة كان في قلب المشهد.. حنظلة .. كان يقاتل... حنظلة .. ناجي الطفل.. حنظلة كما أ راده ناجي.. حنظلة كابوس الفاسدين و ضميرنا.. سيبقى حياً.