قصيدة رائعة في مديح نسوة بيت حانون المجاهدات للشاعر خميس لطفي
مَنْ خلفكنَّ، ألوفهم أصفارُ
وكِبارُهـم، بجـواركـنَّ، صِـغـارُ
يا مـن فعلتـنَّ الـذي، عـن فعلـهِ
دولٌ نأتْ، واستنكـف "المليـارُ"!
مَن قال: "إن المعجزاتِ قد انتهت"؟!
ووجودكـنَّ، لعصرهـا استمـرارُ!
تيهي بهنَّ، أيا بـلادي، وافخـري
أنـتِ السمـا، ونسـاؤك الأقـمـارُ
أسماؤهـنَّ علـى جبيـنـك زيـنـةٌ
وعلـى ثـراكِ دمـاؤهـنَّ فَـخَـارُ
لا عذرَ، بعـد خروجهـن، لقاعـد
منَّـا، وليسـت تُقـبـلُ الأعــذارُ
يا "بيتَ حانونَ" اشربي ما شئتِ من
دمِنا، ولـو مِنـهُ، جـرت أنهـارُ
لن نستريـحَ وفـي عيونـك دمعـةٌ
وفـــداؤك الأرواحُ والأعـمــارُ
والنصـر آت، لا محالـةَ فاصبـري
فعـدوُّنـا متـخـبِّـطٌ، مُـنـهـارُ
أزِفَـتْ نهايتُـه، وهــذا نعـشُـهُ
فـي كـل زاويـة بــه مسـمـارُ
وظلامُ ليلـكِ لـن يطـولَ فأبشـري
ميعادنـا شمـسٌ، غـداً، ونـهـارُ
مَنْ خلفكنَّ، ألوفهم أصفارُ
وكِبارُهـم، بجـواركـنَّ، صِـغـارُ
يا مـن فعلتـنَّ الـذي، عـن فعلـهِ
دولٌ نأتْ، واستنكـف "المليـارُ"!
مَن قال: "إن المعجزاتِ قد انتهت"؟!
ووجودكـنَّ، لعصرهـا استمـرارُ!
تيهي بهنَّ، أيا بـلادي، وافخـري
أنـتِ السمـا، ونسـاؤك الأقـمـارُ
أسماؤهـنَّ علـى جبيـنـك زيـنـةٌ
وعلـى ثـراكِ دمـاؤهـنَّ فَـخَـارُ
لا عذرَ، بعـد خروجهـن، لقاعـد
منَّـا، وليسـت تُقـبـلُ الأعــذارُ
يا "بيتَ حانونَ" اشربي ما شئتِ من
دمِنا، ولـو مِنـهُ، جـرت أنهـارُ
لن نستريـحَ وفـي عيونـك دمعـةٌ
وفـــداؤك الأرواحُ والأعـمــارُ
والنصـر آت، لا محالـةَ فاصبـري
فعـدوُّنـا متـخـبِّـطٌ، مُـنـهـارُ
أزِفَـتْ نهايتُـه، وهــذا نعـشُـهُ
فـي كـل زاويـة بــه مسـمـارُ
وظلامُ ليلـكِ لـن يطـولَ فأبشـري
ميعادنـا شمـسٌ، غـداً، ونـهـارُ