لَنْ نَتْرُككِ يَا فِلِسْطِين!! بقلم: أحمد خلف
لَنْ نَتْرُككِ يَا فِلِسْطِين!!
بَلَدُ الزَّيْتُونِ وَالتِّينِ
بَلَدُ الوَرْدِ وَاليَاسْمِينِ
يَا وَطَنِي
لَمْ تَلدْنِي أمِّي بِدَاخِلِكِ
فَلَمْ أَهْنَأ بِالعَيْشِ مَعَ أنَاسِكِ
وَلمْ أَتَلَذَّذْ بِرُؤيَتِكِ
لاَ مِنْ قرِيب وَلاَ مِنْ بَعِيد
لَكِنْ أَسْمَعُ صَوْتَ ندَائِكِ
نَدَاءٌ مسْتَمِرُّ غَيْر منْقَطِع
لِكُلِّ قَائِم وَكُلِّ مُضْطَجع
هَلُمُّوا إلَيّ
لِمَنْ تَرَكْتُمُونِي؟
لأنَاس عَاثُوا فِيني فَسَادًا؟
مَتَى ستَعودُونَ إلَيّ؟
بَعْدَ أَنْ يُدَمِّرَ أَعدَاءُكم مسْجِدِي؟
لِمَ لاَ تدَافِعُونَ عَنِّي؟
أيْنَكم يَا أصحَابَ المُرُوءَةِ؟!
هَا أنَا أُجِيبُ وأَقُولُ:
يَا فِلِسْطِينَنَا الحَبِيبَة
إنه قدْ رَحَل مِنْكِ أجْدَادُنا
لِيُنْجِبُوا آبَاءَنا وأمَّهَاتِنَا
كَيْ نَأتِي نَحْن
مُسْتَعِدِّينَ لِتَحْرِيرِكِ
فِي زَمَن قرِيب غَير بَعِيد
وَرَبِّي سَنَفْعَلُهَا
بَعْد سِتِّينَ عَامًا مِنْ صَبركِ
مَنْ غَيْرنَا سَيَحْمِيكِ؟
واللهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ
لَن نَترُككِ يَا فِلِسطِين!!
بَلَدُ الزَّيْتُونِ وَالتِّينِ
بَلَدُ الوَرْدِ وَاليَاسْمِينِ
يَا وَطَنِي
لَمْ تَلدْنِي أمِّي بِدَاخِلِكِ
فَلَمْ أَهْنَأ بِالعَيْشِ مَعَ أنَاسِكِ
وَلمْ أَتَلَذَّذْ بِرُؤيَتِكِ
لاَ مِنْ قرِيب وَلاَ مِنْ بَعِيد
لَكِنْ أَسْمَعُ صَوْتَ ندَائِكِ
نَدَاءٌ مسْتَمِرُّ غَيْر منْقَطِع
لِكُلِّ قَائِم وَكُلِّ مُضْطَجع
هَلُمُّوا إلَيّ
لِمَنْ تَرَكْتُمُونِي؟
لأنَاس عَاثُوا فِيني فَسَادًا؟
مَتَى ستَعودُونَ إلَيّ؟
بَعْدَ أَنْ يُدَمِّرَ أَعدَاءُكم مسْجِدِي؟
لِمَ لاَ تدَافِعُونَ عَنِّي؟
أيْنَكم يَا أصحَابَ المُرُوءَةِ؟!
هَا أنَا أُجِيبُ وأَقُولُ:
يَا فِلِسْطِينَنَا الحَبِيبَة
إنه قدْ رَحَل مِنْكِ أجْدَادُنا
لِيُنْجِبُوا آبَاءَنا وأمَّهَاتِنَا
كَيْ نَأتِي نَحْن
مُسْتَعِدِّينَ لِتَحْرِيرِكِ
فِي زَمَن قرِيب غَير بَعِيد
وَرَبِّي سَنَفْعَلُهَا
بَعْد سِتِّينَ عَامًا مِنْ صَبركِ
مَنْ غَيْرنَا سَيَحْمِيكِ؟
واللهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ
لَن نَترُككِ يَا فِلِسطِين!!