
[SIZE=3]اضغط هنا لتكبير الصورة
"الجورنيكا" لوحة الفنان العالمي بيكاسو التي أثارتها الظروف المحيطة به، وعكست ما يتعلق بتطور أفكاره السياسية… لتأتي ردًّا على الاعتقاد السائد بأن الفن –وخصوصا التشكيلي منه- شيء ترفيهي لمجرد المتعة البصرية والإمتاع، وأنه في كثير من الأحيان يبعد تمامًا عن المجتمع المحيط به ولا يمت له بصلة… ولكن الحقيقة التي أثبتها كثير من الفنانين على مر الأزمان هي أن الفن ضرورة من ضروريات الحياة وأن فلسفة الفن للفن هي فلسفة غير صحيحة وليست واقعية، ولكن الواقع أن الفنان المبدع الحقيقي يتأثر كثيرًا بما يدور حوله من ظروف اجتماعية وسياسية، ويكون ذلك هو "المثير" لفنه وإبداعه.
كان بيكاسو قد بلغ القمة في عام 1936 فأصبح اسمه في مقدمة المرموقين في الفن التشكيلي؛ فقد أقام في الفترة من يناير إلى مايو من تلك السنة ثلاثة معارض مهمة في أسبانيا مسقط رأسه.