
لأجلك غنت فيروز
مريت بالشوارع
شوارع القدس العتيقة
قدام الدكاكين اللي بقيت من فلسطين
حكينا سوى الخبرية
وعطيوني مزهرية
قالوا لي هيدي هدية
قالوا لي هيدي هدية
من الناس الناطرين
ومشيت بالشوارع
شوارع القدس العتيقة
أوقف على باب بواب
صارت وصرنا صحاب
وعينيهم الحزينة
من طاقة المدينة
تاخدني وتوديني بغربة العذاب
كان في أرض وكان في إيدين عم بتعمر
عم بتعمر تحت الشمس وتحت الريح
وصار في بيوت وصار في شبابيك عم بتزهر
صار في ولاد وبإيديهم في كتاب
و بليل كله ليل صار الحزن سيد البيوت
والإيدين السودة خلعت الأبواب
وصارت البيوت بلا أصحاب
بينهن وبين بيوتهن صار مثل الشوك والنار
والإيدين السودة
عم صرّخ بالشوارع
شوارع القدس العتيقة
خلي الغنيّة تطير عواصف وهدير
يا صوتي ضلك طاير زوبع بهالضماير
خبرهن عاللي صاير بلكه بيوعى الضمير
ومشيت بالشوارع
شوارع القدس العتيقة
أوقف على باب بواب
صارت وصرنا صحاب
وعينيهم الحزينة
من طاقة المدينة
تاخدني وتوديني بغربة العذاب
كان في أرض وكان في إيدين عم بتعمر
عم بتعمر تحت الشمس وتحت الريح
وصار في بيوت وصار في شبابيك عم بتزهر
صار في ولاد وبإيديهم في كتاب
و بليل كله ليل صار الحزن سيد البيوت
والإيدين السودة خلعت الأبواب
وصارت البيوت بلا أصحاب
بينهن وبين بيوتهن صار مثل الشوك والنار
والإيدين السودة
عم صرّخ بالشوارع
شوارع القدس العتيقة
خلي الغنيّة تطير عواصف وهدير
يا صوتي ضلك طاير زوبع بهالضماير
خبرهن عاللي صاير بلكه بيوعى الضمير





أيتها الأرض… كان عشقي لك أبديا
وأن كانت أشلائي زائلة فجذوري هي البركان
لست بخائفة ..بل صامدة وأنا أحمي البستان
فجميل الموت بين يديك والأجمل الموت قويا
أنا غضب الأخضر والأصفر والأحمر وكل الألوان
أنا غضب الزيتون والليمون والتوت والرمان
أنا غضب الزيتون والليمون والتوت والرمان
لم تأت العاقبة علينا إن كان الإنسان خطيا
لن أصرخ، لن أحني غضبي خوفا من غربان
وسأسخر من عظمتها وضخامتها وستقهرها الأغصان
فيا جرافات ودبابات ابدئي المسرحية
واقتلعي أغصاني وأوراقي ثمراتي سخطا من إنسان
إن متنا أشجارا كنا أو فتيان سنبقى نحن الفرسان
فاستمري في الإعدام تلو الإعدام ومني التحية
أماه.. أماه .. أيا أرضا تسكنها الأحزان
لم تتركني قتلتي أودع الخلان
فلكل الأطيار والأطفال ولكل صباح ندي
لن أصرخ، لن أحني غضبي خوفا من غربان
وسأسخر من عظمتها وضخامتها وستقهرها الأغصان
فيا جرافات ودبابات ابدئي المسرحية
واقتلعي أغصاني وأوراقي ثمراتي سخطا من إنسان
إن متنا أشجارا كنا أو فتيان سنبقى نحن الفرسان
فاستمري في الإعدام تلو الإعدام ومني التحية
أماه.. أماه .. أيا أرضا تسكنها الأحزان
لم تتركني قتلتي أودع الخلان
فلكل الأطيار والأطفال ولكل صباح ندي
وداعا… احمليه على كتفيك واغسلي الدنيا بدمي الآن
الآن أنا راحلة إلى جوف الأوطان
وسنختلط مع دالية وكرم لوز ونخيل سويا
وسنختلط مع البنفسج والنرجس وشقائق النعمان
راحلة أنا، فستذهب نبتة وتعود شجرتان
فلم أنس درسي يا أرضي، ولم أرض يوما بالهوان