🎉 🎉 بشرى سارة! بعد إغلاق دام منذ عام 2008، نعلن اليوم عودة منتديات الهنا من جديد! يمكن لأي مستخدم استرجاع حسابه عبر صفحة الاسترجاع، أو من خلال هذه الصفحة في حال نسي بريده الإلكتروني. يمكنكم أيضًا زيارة أرشيف الموقع. 💙

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الهنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

القائد الراحل أبو جهاد - ملف خاص | الصفحة 2

راية الكفاح المسلح وفي السياق نفسه حيث اعتبرنا أن كل ما سبق من عملنا التنظيمي والسياسي والديبولماسي كان يهدف أساسا إلى تهيئة المناخ وبناء الأساس الصل



look/images/icons/i1.gif القائد الراحل أبو جهاد - ملف خاص
  27-02-2007 09:13 مساءً   [13]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 27-02-2007
رقم العضوية : 1,682
المشاركات : 221
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
راية الكفاح المسلح





وفي السياق نفسه حيث اعتبرنا أن كل ما سبق من عملنا التنظيمي والسياسي والديبولماسي كان يهدف أساسا إلى تهيئة المناخ وبناء الأساس الصلب لإعلان إتجاهنا الأساسي وطريقنا الرئيسي في النضال وهو الإعلان عن بدء الكفاح الفلسطيني المسلح وإطلاق الرصاصة الأولى في 1/1/1965.. لذلك فكل ما تجمع لدينا من إمكانيات في تلك الفترة و ما جمعناه من تبرعات أو وصلنا من دعم كان يتجه بكل ثقة وحماس لبدء وتعزيز واستمرار الانطلاقة المسلحة من هنا فإن شاغلنا الأساسي في تلك الفترة قد تركز حول تنظيم وتدريب وتجهيز الوحدات القتالية وخاصة لك الوحدات التي تملك خبرة ومعرفة بطبيعة الأرض ومداخلها

ثم كان شاغلنا الملازم لهذا التنظيم والتدريب هو العمل الحثيث على جمع كل ما يمكن جمعه من الوسائل القتالية من سلاح ومواد وتجهيزات .

look/images/icons/i1.gif القائد الراحل أبو جهاد - ملف خاص
  27-02-2007 09:14 مساءً   [14]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 27-02-2007
رقم العضوية : 1,682
المشاركات : 221
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية




لا نخفي على أحد القول أنه منذ اللحظة الأولى لنشوء منظمة التحرير الفلسطينية على يد الأطراف العربية الحاكمة كنا لا نعتبرها إلا محاولة لقطع الطريق على الإرهاصات الثورية التي يحبل بها الشارع الفلسطيني بعد سكون وضم وإلحاق زاد على ستة عشر عاماً.

ولا نخفي على أحد القول أنه رغم تقييمنا هذا للمنظمة ولدورها الخفي إلا أننا إعتبرنا أنها إيطار رسمي يحوز شرعية عربية ولا بد لنا من الإحتفاظ به مع الحرص على اقتحامه والسيطرة عليه.

وقد سهلت قيادة منظمة التحرير مهمتنا حين أخذت بشن الحملات علينا في وقت كانت فيه حركة "فتح" ترسخ رويداً رويداً في الوجدان الشعبي الفلسطيني وأصبح من الواضح في طريقها لتكون البديل العلمي الأمثل لسياسات الإلحاق والتبعية التي كانت تشكل حقداً لا نظير له في المزاج السياسي للشارع الفلسطيني.

وكان خطأ قيادة المنظمة القاتل أنها لم تجد ما تهاجمنا فيه غير الشعار الثمين العزيز على شعبنا وهو الإستقلال والذي يحمل على الدوام عنوانً بارزاً وأصيلاً وثابتاً وهو الكفاح المسلح لن تجد ما تهاجمه قيادة المنظمة غير " الكفاح المسلح" الخيار الذي لا بديل له،والذي بمجرد طرحه و الحوذه على حجم المصداقية فلا بد لصاحبه أن يستقطب الشارع الفلسطيني استقطابا شبه مطلقوهو الشارع المزدحم بالحقد والثأر والحنين القاتل إلى وطنه وحريته وكرامته واستقراره .

الخطأ القاتل :
وذهبت قيادة المنظمة إلى حتفها بيدها، حين صارعت في اليوم التالي لإعلان إنطلاقة "فتح" وبيان قيادتها العامة لقوات العاصفة الأول لإصدار بيان نفت فيه عن نفسها شرف المشاركة في الكفاح المسلح الفلسطيني الذي شكل الإعلان عنه إنعطافة بارزة في التاريخ الفلسطيني والعربي

سقطت قيادة المنظمة من حيث أرادت لنفسها النجاة في وجه سطوع "فتح" وواقعيتها ومنطقها المعبر عن طموحات شعبها وهكذا أذاعت منظمة التحرير الفلسطينية بياناً
يوم 2/1/1965 أي في اليوم التالي مباشرة على الانطلاقة قالت فيه:
" ينفي مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان أن يكون للمنظمة أية علاقة بالبيان الذي صدر عما اسمي "بالقيادة العامة للقوات العاصفة"والذي فيه أن بعض قوات هذه القيادة قد قامت بتنفيذ عمليات معينة في الأرض المحتلة.

وينتهز المكتب هذه الفرصة ليؤكد بأن أي عمل عسكري فلسطيني ضد إسرائيل هو من
صلاحيات واختصاص جيش لتحرير الفلسطيني الذي يتولى وحده مسؤولية التعبئة العسكرية لأبناء الشعب الفلسطيني من أجل تحرير الأرض المحتلة" إذن فقد سقطت قيادة المنظمة حين اعتبرت نفسها فريقاً يواجه فريقاً آخر، ولم تعتبر نفسها قيادة للعشب كله... سقطت قيادة المنظمة حين اعتبرت تحرير الأرض مسألة تتعلق بالإختصاص وتوزيع المسؤوليات

هكذا فقد سقطت شريعة قيادة المنظمة حين أسقطت بيدها مصداقيتها فأعلنت رفضها للكفاح ضد العدو.

هكذا كان لا بد من بدء العمل الحثيث والكثيف لإعلان السقوط الرسمي لهذه القيادة ولابد لفتح أن تعيد تنظيم المنظمة فتلغيها كمنهج وأسلوب عمل وعلاقات وتحالفات.. ولابد "لتفح أن تعيد الحياة على هذا الجسد الميت والتابع والملحق بالكائنات القائمة التي لا تكاد هي أصلاً أن تملك شرعية وجودها.

وهكذا بدأ العمل لإعادة منظمة التحرير الفلسطينية
"فتح" تلغي " وفتح" تبني
في نشرة خاصة موجه إلى: النواظم " الناظم هو الطرف الذي يقوم علاقة خاصة مع اللجنة المركزية لحركة فتح فيكون له موقع ذو حساسية معينة أو أنه قريب من مراكز القرار وليس من الواجب كشف علاقته مع الحركة فتصبح العلاقة بينه وبين اللجنة المركزية من خلال ناظم "المستويات الخاصة قادة المناطق، قادة الأجنحة حددت "لجنة التوجيه الخاص " في "فتح" المهام الأساسي الواجب توجيه كل الثقل نحوهاوكان من ضمنها ما يتعلق بالموقف من المنظمة وقيادتها وكيفية السيطرة عليها .

وللأهمية الاستثنائية لمثل هذه الوثيقة التي صدرت بعيد الإنطلاقة وكان يحذر تداولها وتبلغ للأعضاء شفوياً وكانت تحمل عنوان:" الحركة والكيان المقترح"نوردها بنصها

لقد ثبت لنا بعد بحث ودراسة الكيان الفلسطيني أن هذا الكان بفكرته واقع لا بد من التسليم به وبعدم مقاومته واعتباره مرحلة من مراحل العمل الفلسطيني ما دام الأمر كذلك فلا بد من ملئ الكيان بعناصر ثورية تؤمن بالخط الفلسطيني وبالثورة المسلحة دون أن يكون لكيان خاضعاً او موجهاً على أن يكون له الهيئة العسكرية المستقلة
.
أولاُ: اعتبار الكيان مرحلة في العمل الفلسطيني " وليس بديلاً للثروة المسلحة"
إن الأخذ بهذا المبدأ يفرض علينا أن نقوم بما يلي
* محاولة السيطرة على اللجنة التحضيرية بنسبة عددية وكيفية وهذا يعني التأثير على الشقيري بمختلف الوسائل. محاولة السيطرة على المجلس
الوطني بأغلبية عددية.
*محاولة السيطرة على اللجنة التنفيذية المنبثقة عن المجلس الوطني.
*محاولة ملئ شواغر الدوائر والمكاتب الفلسطينية المختلفة، على أن تترك لجان الدراسة للكفاءات السياسية والحقوقية.
أما لجان التوعية والتنظيم القومي فلا بد أن يكون لنا فيها السيطرة التوجيه.
وإستناداً إلى ما سبق لا بد من إعداد أشخاص معينين لكونوا على إستعداد لهذا العمل.
محاولة السيطرة على جميع دوائر ولجان الكيان في مناطق الخليج العربي .

ثانياً: بديل المجلس الوطني والهيئات واللجان المنبثقة عنه.
إذ لم نتمكن من ضمان توجيه المجلس الوطني واللجنة التنفيذية والدوائر والمكاتب المنبثقة عنها، فلا بد من العمل على خلق بديل يقف دون تسلط المجلس الوطني وإنفراد اللجنة التنفيذية بالعمل الفلسطيني والبديل لهذا هو الإسراع :
*خلق الاتحادات والنقابات المهنية حتى تكون مؤسسات دائمة
* وتنظيمات شعبية جماهيرية لها وزنها في المعركة
*إيجاد اتفاقات ثنائية بينا وبين الجبهات والتجمعات الفلسطينية الثورية الأخرى.
*خلق تيار فلسطيني وعربي يرفع شعارات يطالب الكيان تحقيقها.
*إفتتاح معسكرات التدريب فوراً.
*القيام بأعمال الدفاع المدني في الضفة الغربية وقطاع غزة، إنشاء الملاجئ وأماكن التدرب على الإسعافات الأولية.
*تنظيم المقاومة الشعبية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
المناداه بحرية الحركة والتنقل والإجتماع للفلسطينيين في الأقطار العربية
السماح بإيجار صحافة فلسطينية حرة في الأقطار العربية دعوة المؤسسات العربية الشعبية إلى إقامة المهرجانات وإنشاء لجان نصرة فلسطين على المستويين الشعب والحكومي.

ثالثا:على المستوى التنظيمي للحركة على الأعضاء القيام بعمليات واسعة النطاق لاستقطاب المزيد من الشباب الفلسيني الصالح للعمل والتعاون معنا على شكل تجمعات.
تركيز الجهد على مناطق الدود وخلق أجهزة منظمة في جميع مدن وقرى الحدود وخاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
تعميق علاقة العضو بالحركة:بتكليف جميع الأعضاء بالقيام بأعمال مختلفة في جميع ميادين تحت ستار الكيان عمل كادر تنظيمي تسلسلي لتنظيم العمل والمسؤوليات بالنسبة للكيان وتحديدها.

رابعا:المستوى الشقيري
إدخال التعديلات والتغييرات في الميثاق القومي والنظام الأساسي ليتلاءم مع مبادئ الثورة المسلحة وضمان فلسطينية العمل والتخطيط والقيادة في مختلف المستويات
تحديد الموقف بالنسبة للشقيري والكيان مرهون بتجاوبه معنا على أساس ضمان الأغلبية لنا في العمل الثوري في الكيان والأضمان عدم وجود وصاية على العمل الثوري الفلسطيني من جماع سياسية مناورة .
خامسا: إستمرار محاولة كسب إحدى الدول العربية المجاورة للأرض المحتلة لدعمنا ومساندتنا
سادساً: على من توجه إليهم هذه النشر تقديم آرائهم ومقترحاتهم حول ما ذكر خلال أسبوع من استلامهم النشرة.





وعاشت فلسطين عربية حرة.
فـــتـــح

look/images/icons/i1.gif القائد الراحل أبو جهاد - ملف خاص
  27-02-2007 09:14 مساءً   [15]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 27-02-2007
رقم العضوية : 1,682
المشاركات : 221
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
قساوة ردود الفعل على الانطلاقة





من الغريب أن تميزت ردود فعل القوى الفلسطينية تحديداً بقساوة غير منطقية على إنطلاقة "فتح فقد كالت " حركة القوميين العرب" الاتهامات ذات اليمين وذات الشمال واذكر على سبيل المثال ان رفعت عودة كتب مقالاً في مجلة "الهدف" هاجم فيه مبدأ الكفاح المسلح لمجرد أن "فتح" رفعته شعاراً إستراتيجيا لعملها الثوري.

ورغم أن حزب البعث العربي في سوريا قد إستقبل إنطلاقتنا بالحفاوة ملموسة إلا أن الفرع الفلسطيني في الجزب أثار ضدنا
الحملات

ولكن موقف حزب البعث السوري لم يستمر كما هو إذ سرعان ما تغير بعد حادثة الشهيد يوسف عرابي والشهيد محمد حشمة
وقد شنت ضدنا حينذاك حملة مليئة بالحقد وقد تم إعتقالنا في 1966.. ولم يكن هذا كله إلا بسبب أننا حققنا بعض الخطوات طريق الكفاح المسلح في حين انهم كانوا يريدون إحتكار الكفاح لأنفسهم، الأسف أنهم لم يفعلوا

اما حركة القوميين العرب" فقد تغير موقفها هي الأخرى وأذكر هنا مؤتمراً لجناحها الفلسطيني عقد عام 1966 كانت قضيتهم الرئيسية هي إنطلاقة فتح وتليت تقارير في هذا المؤتمر تعترف أن "فتح" قد تمكنت من سحب القواعد الشعبية من صفوفنا فلا بد إذن من تشكيل فريق فلسطيني يمارس الكفاح المسلح كما تمارسه "فتح" وقبل أن تنهي "فتح" وجدنا تماما.. وهكذا تم البدء بتنظيم " أبطال العودة" الذي تطور فيما بعد لجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

أما نحن فقد تخلصت ردود فعلنا على مثل هذه الحملات بترداد إيماننا الكلي بأن الكيان الثوري هو الذي يتجسد في النضال والثورة
المسلحة على الأرض الفلسطينية إيماننا الكلي أن من يفجر العمل المسلح سيقود الساحة الفلسطينية ويتولى زمام القيادة.. والقضية الأخرى المهمة التي شكلت ردود فعلنا هي إعتقادنا بأنه حين تكون هناك علاقات مع الأنظمة العربية فيجب أن تنطلق هذه العلاقات من
القوة الفلسطينية ومن الاستقلالية الفلسطينية وطرحنا شعارنا.. لا خاضعة ولا تابعة أو موجهة إلا من شعبنا.
ونأسف أن نقول الآن أن مثل هذا الجدل استمر سائداً فترة طويلة وربما هو سائد إلى اليوم، ندافع عن منطقتنا والبعض لا يجد إلا الهجوم وترتيب الحملات على هذا المنطق .

look/images/icons/i1.gif القائد الراحل أبو جهاد - ملف خاص
  27-02-2007 09:14 مساءً   [16]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 27-02-2007
رقم العضوية : 1,682
المشاركات : 221
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
لحظة البدء"الاجتماع التأسيسي وولادة فتح"





عقدنا إجتماعنا التأسيسي في بيت أحد الإخوة في الكويت ووضعنا في هذا الإجتماع الخطوط العريضة الأولى لعملنا التنظيمي. إما في الإجتماع الثاني فقد تخلف أحد الخمسة عن الحضور ممتنعا عن مواصلة الطريق،فبقينا أربعة إخوة بدأنا بوضع اللبنات الأولى لحركة فتح .وهنا أريد أن أوضح أن هدفنا كان بناء تنظيم من أجل فلسطين على مثل هذا الأساس العريض إتفقنا. فلا يكون تنظيم فئة أو شريحة أو طبقة كما لا يكون من أجل أهداف غير تحرير فلسطين ولذلك فلم تبدأ بإسم ما ولكن كان إتفاقنا أن الهم هو البدء بالعمل دون الإلتفاف إلى الإسم،فالساحة الفلسطينية تعج بالأسماء وبقينا نعمل طيلة ثمانية عشر شهراً دون أن يحمل عملنا أي إسم لأنه لم يكن في إعتبارنا غير الهدف هو العمل من أجل فلسطين .

وفيما بعد وبتمثل شديد أخذنا نناقش مسألة الإسم وطرحت أسماء عديدة إلى أن رسونا على قاعدة مشتركة تقول إن إطارنا الذي اخترنا العمل من خلاله هو حركة وليس حزباً أو تنظيماً أو رابطة بل حركة بكل ما تحمل من مفاهيم وديناميكية وآفاق مفتوحة وهي حركة لتحرير فلسطين أي حركة التحرير الوطني الفلسطيني ورمزنا لها بكلمة "فتح" التي تحمل من الدلالات والمعاني في الوجدان الشعبي الفلسطيني والعربي، والكلمة تعد إختياراً معكوساً للحروف.
وهكذا ولدت "فتح" بعد مسيرة طويلة من العمل مما يوضح أن حركة فتح لم يكن يهمها يوم ولدت أسماً او تعريفا بقدر ما كان يهمها
العمل، وهي بذلك وضعت نفسها وبشكل تلقائي في إطار قومي يوصل إلى الهدف، وهذه كانت حقيقة أولى رافقت مسيرتنا.

look/images/icons/i1.gif القائد الراحل أبو جهاد - ملف خاص
  27-02-2007 09:15 مساءً   [17]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 27-02-2007
رقم العضوية : 1,682
المشاركات : 221
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
من الجزائر الانطلاق الى العالم






في مثل تلك الظروف الصعبة التي كانت تمر بها قضية فلسطين، وبعد سعي حثيث ذهبت لزيارة كل من الصين وكوريا الشمالية وفيتنام ويوغسلافيا وألمانيا الديمقراطية ذلك بهدف خلق أسس للعلاقات بين فلسطين وهذه الدول.

إلى ذلك فقد كان الشغل الشاغل للمكتب يتمثل بتحضير العديد من الوثائق والمذكرات التي تلقي أضواء على القضية الفلسطينية كي ترسل إلى كافة الإجتماعات والمؤتمرات، وقد كان منها تلك المذكرات التي قام المكتب بإرسالها إلى مؤتمر القمة العربي الأول كي تصبح جزءاً من وثائق المؤتمر.

كل هذا جعل من مكتب الجزائر في هذه الفترة المبكرة من عمل حركة فتح معلما من المعالم يضاف إلى الجهد الخلاق الذي نشرته مجلة "فلسطيننا" لتخلق من "فتح" إسما بارزاً في ساحل العمل السياسي الإقليمي والدولي

وأود أن أؤكد هنا أن الدور الذي لبه مكتب الجزائر كان دوراً تاريخيا بالفعل تكفل بخلق نوع من الثقة لدى أبناء شعبنا في كل مكان بمسيرة حركتنا وبخياراتها وبالطريق الذي أنتجته من أجل تحقيق أهداف شعبنا.

look/images/icons/i1.gif القائد الراحل أبو جهاد - ملف خاص
  27-02-2007 09:15 مساءً   [18]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 27-02-2007
رقم العضوية : 1,682
المشاركات : 221
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
منطقا الانطلاقة


وقد كان منطقان أو وجهتا نظر فيما يتعلق بالانطلاقة




وترى الأولى ضرورة أن نبدأ العمل بالإمكانيات التي نملكها وبما لدينا من طاقات على أساس أن الانطلاقة بذاتها سوف تفتح البواب المغلقة أمامنا وذلك من خلال التجاوب الشعبي مع حركتنا بعد أن جسدت الحركة الشعارات التي طرح وجهة النظر هذه كانت تعتقد أن التطوير الخاص ببنيتنا العامة سيكون من خلال الممارس والتجارب وذلك ليس من الواجب الانتظار حتى حدوث هذا التطور أو حتى توسع الإمكانيات.

أما وجهة النظر الثانية فترى عكس ذلك إذ كان يعتقد أصحابها أنه لابد من توفير الكثير من المال والسلاح والعنصر البشري قبل البدء وقبل إعلان الانطلاقة وذلك حتى نكون قادرين على تحمل نتائج الخطوة إذا ما كان هناك ردود فعل ووجهتا النظر في رأيي كانتا سليمتي وتنبعان من الحرص الوطني على الحركة ومسيرتها وقد جرى نقاش موسع وطويل بين وجهتي النظر إلى أن تمكنت وجهة النظر الأولى من التغلب والذي دعم هذه الوجهة هو أن الفترة السابقة على الإعلان كانت قد شهدت عملا كثيفا على كافة المستويات العسكرية والسياسية والتنظيمية وقد ورد في إحدى الوثائق التاريخية عشية الإعلان عدد من النشاطات جاء ذكرها في سياق تعميم أصدرته "لجنة المراقبة العامة" وجاء فيه:
وتحية الثورة والعودة

ترفع قيادات الحركة ما يلي

أولا: دعت اللجنة المركزية العليا إلى اجتماع عسكري سريع لهيئة أركان حرب الثورة وقد دام هذا الاجتماع أكثر من ثلاثة أيام وخرج بقرارات هامة جداً بالنسبة لأوضاع الحركة العسكرية والظروف التي تمر بها قضيتنا في جميع مجالاتها.

ثانيا تحرك ضابط اتصال على مستوى خاص للاتصال بالزملاء في كل من ليبيا والجزائر وبيروت ودمشق وبغداد وقد جرت محادثات على جانب كبير من الأهمية مع هذه المناطق وتبدلت فيها الآراء حول العمل من جميع جوانبه

ثالثاً: جرت محادثات ومباحثات بين الحركة والمسؤولين الجزائريين.

رابعاً: جرى اتصال بين الحركة والشقيري في كل من ليبيا وتونس والجزائر تبدلت إثنائها كثيراً من المسائل الخاصة بقضية فلسطين. وقد اتفق على أن تستمر هذه الاجتماعات في المستقبل (...) إذ اتفق على أن يكون هنالك اجتماع يرتب بين الشقيري في بلد عربي تم الاتفاق عليه.

خامسا: قامت الحركة بالاتصال بالمسؤولين العراقيين في بغداد وقد جرت مباحثات على جانب كبير من الخطورة والأهمية حول أوضاع القضية الفلسطينية والحلول التي ترتأيها الحركة لحل القضية.

سادسا:ً تقدمت لجنة منطقة الكويت باقتراحات مالية وقد دعمتها بحلول عملية وقد وجدت هذه الاقتراحات صدى طيباً لدى جميع الزملاء في كل المناطق، والحركة تشكر لجنة الكويت على هذه المقترحات العملية.

سابعا: قامت لجنة ليبيا بنشاطات ضخمة في كثير من مجالات العمل، والحركة لتحمي النشاطات الثورية التي تقدمها لجنة منطقة ليبيا عما تقوم به لدفع عملنا الثوري لتحرير وطننا السليب.

ثامنا: جرت اجتماعات على مستويات مختلفة في الكويت بين مندوبي المناطق في كل من سوريا وقطر وبيروت وغزة والكويت بحثت فيها أمور هامة. وتبدلت إثنائها الآراء والاقتراحات وقد رفعت نتائج هذه الاجتماعات إلى قيادات الحركة.والحركة ترجو أن تتكرر مثل هذه الاجتماعات بصفة دورية ودائمة للفوائد الضخمة التي تترتب عليها والنتائج الطيبة التي نجمت عنها.

تاسعا: علمت قيادات الحركة بما جرى بين كل من منطقة الكويت ولجنة منطقة قطر والترتيبات الجديدة التي جرت وترحب كثيراً بنتائجها وتطلب من الإخوة في قطر تقديم فعالياتهم الثورية في أقرب فرصة.

look/images/icons/i1.gif القائد الراحل أبو جهاد - ملف خاص
  27-02-2007 09:16 مساءً   [19]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 27-02-2007
رقم العضوية : 1,682
المشاركات : 221
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
نداء الحياة :فلسطيننا "الراية الاولى"





في فترة محدودة قطعت حركة فتح خطوات هامة إلى الأمام،وقد حدث هذا التقدم عبر رايتين رئيسيتين إرتفعتا خلال عملها التنظيمي فكأنها بذلك قد إختارت المفاتيح المناسبة تماما والمتلائمة مع مجمل الظرف الفلسطيني والعربي، من أجل فتح الأبواب المغلقة أمام الحركة وأمام الشعب.
كانت الراية الأولى هي المجلة التي صدرت في بيروت وذلك في شهر أكتوبر سنة 1959 والتي حملت إسم : نداء الحياة – فلسطيننا وقد لعبت هذه المجلة دور الشمعة في ظلام النكبة وكانت تتجه إليها عيون الحيارى فتسير عليها، وذلك حينما إرتفع صوت المجلة ينادي من أجل كيان ثوري فلسطيني يواجه ما كان ينادي به في ذلك الوقت من كيان سياسي برعاية الأنظمة العربية
كانت المجلة تنادي الثورة المسلحة لإجتثاث الكيان الإسرائيلي وشكل هذا شعارا أساسيا لها تتشكل من خلاله رؤيتها السياسية والتنظيمية أما الشعار الأساسي الآخر الذي إعتبرته هدفاً مركزياً فهو الدعوة الدائمة والمفتوحة إلى بناء وخلق وصناعة الوحدة الوطنية الفلسطينية وحدة الشعب كله بعيداً عن جميع التيارات الحزبية وبعيداً عن جميع الصراعات الجانبية وكانت الدعوة فلتجتمع قوانا في جبهة وطنية متراصة أو حركة نضالية واحدة تتجه أساسا نحو فلسطين لتحريرها
وأقول الآن أن مثل هذه الدعوة قد تمكنت من جمع وتوحيد كافة الطلائع التي سبق لها أن انضوت في الأحزاب والتجارب الحزبية الفاشلة فأحبطت فجاءت الدعوة لتشكل إنقاذاً لها من حالة الإحباط هذه وتبث فيها روحاً معنوية جديدة وفذة قادرة على صناعة الطريق إلى فلسطين.
أما الشعار الآساسي الثالث الذي رفعته " فلسطيننا" وأخلصت له بشكل مطلق أيضاً فهو التعبير عن الإدراك الفلسطيني الشعبي العميق برفض الوصاية العربية، فكانت الدعوة إلى إدراك طبيعة هذه الوصاية المحبطة والتي يتلخص هدفها بمصادرة الإدارة والقرار الفلسطيني المستقل ومنع الكيان الفلسطيني من النشوء إلى جانب شقيقاته العربيات
هذه هي الشعارات والأسس التي إستندت إليها " فلسطيننا" في مسيرتها الخلاقة بحيث لم يمض وقت على صدورها وإذا بها تصبح محجا لمختلف المواقع والتجمعات الفلسطينية.
كان نداء المجلة الدائم والذي كان بمثابة الدعوة إلى الإنقلاب البشري الهائل، وإلى إعادة صناعة البشر وصياغة العقل والجسد الفلسطينيين هو أن يفتح كل فلسطيني عينيه ويرى الحقيقة والواقع بكل مراراته وان ينتشل نفسه من حالة العدم التي يعيشها والإنخراط في الفعل الثوري والإلتحام المطلق بحركة التحرير الوطني الفلسطيني.

وكان فرحنا عظيما حين كنا نرى هذا الصدى الهائل العظيم لندائنا هذا الصدى الهائل العظيم لرؤيتنا الفاعلة فتصلنا الرسائل المتوالية تسأل وتستفسر كي تعرف لتشارك.
فكان يصلنا رسائل تقوم:” نحن نشكل مجموعة ثورية ارتبطنا بعمل تنظيمي شكل اطارنا التنظيمي ولنا نظامنا الداخلي ودستورنا، وحددنا أهدافنا، ونرى أن صوتكم هو صوتنا ، والذي تقولونه هو ما تمتلئ هو ما تمتلئ به صدورنا أين أنتم وكيف نلتقي بكم، للبدء بحوار بيننا وبينكم وكنا نسارع إلى البدء بهذا الحوار، فما أسرع ما ينضوي هؤلاء تحت راية فتح .

وبسبب ذلك تماماً قلنا أن حركة فتح شكلت نهراً تصب فيه وتلتقي كل جداول العمل التنظيمي الثوري الحقيقي التي تعددت فأصبح النهر زاخراً بالحياة والمياه واصبح نهر حركة فتح بكفاحها ونضالها العظيم الخلاق.

look/images/icons/i1.gif القائد الراحل أبو جهاد - ملف خاص
  27-02-2007 09:16 مساءً   [20]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 27-02-2007
رقم العضوية : 1,682
المشاركات : 221
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
"بيان حركة فتح في الوطن المحتل"


بسم الله الرحمن الرحيم
"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً"
صدق الله العظيم






من قال إنّ القائد مات؟ من قال إنّ أبا جهاد رحل؟ ومن قال إنّ النجم غاب من فضاء الوطن؟ من لم يسمع ويردد ما قاله القائد والرمز ويحفظ وصاياه. "إنّه فينا ونحن فيه""إن هذه الإنتفاضة الباسلة داخل الوطن المحتل ليست هبة عاطفية، بل نتيجة لتراكمات نضالية وحركة تفاعل منظم، …" الأخ أبو جهاد
يا جماهير شعبنا المقاومة البطلة، يا أبناء فلسطين، ويا إخوة الشهيد "خليل الوزير" أبو جهاد
يا صُنّاع الملحمة البطولية، ويا حُماة الوطن، يا أبناء وأخوات وأمهات، ويا أجداد الشهيد، ويا كل عائلة فلسطينية داخل وخارج الوطن المحتل فلسطين: أبو جهاد لم يرحل، ولم يترك الخندق؛ كلنا أبو جهاد، وكلنا أبناء لأبي جهاد، فالقائد والرمز لا يذوب في الطلقات، ولا يخرج من الصدر، ولا يودع المدارس والجامعات والأطفال والمؤسسات والمساجد والكنائس، أو المدينة والمخيم، والقرية والطرقات لم يغادرنا ولن نغادره؛ مثل الأرض والحجر، مثل الماء والشجر، ومثل الثائر وبندقيته، ومثل الفلسطيني وهويته

يا جماهير الإنتفاضة الباسلة؛ يا أبناء الثورة الشعبية العارمة، لقد جاء حادث استشهاد الأخ الرائد والمعلِّم كنتيجة لإستراتيجية ثابتة للعدو الصهيوني؛ قائمة على الغدر والإغتيال وسفك الدماء، وكنتيجة تزامنت مع انتصار ثورتنا وقيادتنا، وهزيمة العدو الصهيوني وإلى الأبد. فبعدما فشل العدو الغاشم في إجهاض الإنتفاضة الباسلة؛ وبالتنسيق والتخطيط الجاد والمدرس و بعناء مع الولايات المتحدة الأمريكية، أو احتوائها والإلتفاف عليها، وبعدما عجزت كل وسائل القمع في انهاء المعارك الضارية، والتي قتل فيها الأطفال الأبرياء والشيوخ، والأمهات والفتيات العُزّلْ، وبعد العقوبات الجماعية والإعتقالات بالآلاف وعشرات الآلاف لأبناء شعبنا داخل الوطن المحتل، وإغلاق الجامعات والمدارس، وحرمان أبناء شعبنا من حقوقهم الطبيعية والإنسانية في العلم والتعليم، والإبعادات، وسياسة الحصار الإقتصادي والإعلامي، وإعلان الوطن المحتل منطقة عسكرية مغلقة، وقطع الماء والكهرباء عن قُرانا ومُخيماتنا، وتسميم الهواء، وتلويث البيئة الفلسطينية بسموم قنابل الغاز المختلفة والمُحرّمة دولياً،ودفن الأحياء من أبنائنا على أيدي جنود الإحتلال وقطعان مستوطنيه، وبعدما أعطى المستوطنون الصلاحية في مشاركة السلطة في إدارة المعركة ضد أبناء شعبنا،وبعدما هدم العدو المئات من البيوت، وجرح بالرصاص الحي والمطاطي الآلاف من أبنائنا الفلسطينيين، وبعدما خسر المعركة، وانكشف وتعرّت جرائمه أمام الرأي العام، بدأ العدو يشعر بحالة من اليأس والإحباط والإرتباك، وبعدما سقط قناع الديمقراطية، وظهر عدونا على حقيقته النازية والهتلرية، في أواخر القرن العشرين، وبعدما فقد هذا العدو زمام السيطرة على الأوضاع بكاملها، فنزل إلى الشارع الفلسطيني بكامل عدته وعديده، وبكامل جيشه وقطعان مستوطنيه، والمفرج عنهم من الصهاينة القتلة واللصوص، يشاركوا جميعاً في مواصلة القتال ضد شعبنا الفلسطيني، الذي جابه كل عتاد وجيش ومستوطني ودبابات وطائرات العدو بالحجر المقدس والقنبلة الحارقة، وبالإدارة التي لا تلين

بعد كل هذا الفشل وهذه الهزيمة التي زادت من تخبطه وحقده ونازيته، ارتد عدونا، كعادته، لينقل المعركة إلى خارج الوطن المحتل، إدراكاً منه بأن شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج بنية واحدة، وشعب واحد، فأرسل عدداً من القتلة الجبناء ليتسللوا تحت جُنح الظلام إلى مقر إقامة الأخ أبو جهاد في تونس فإقتحموا البيت وأطلقوا وابلاً من الرصاص على جسد شهيدنا البطل، في السادس عشر من نيسان (ابريل) عام 1988

وبدافع الحقد الناتج عن طبيعتهم الفاشية والنازية، وكردة فعل مجرمة حمقاء على الفعل الجبان البشع، ظناً منهم أنه سيؤدي إلى إطفاء نار ونور ثورتنا وانتفاضته الباسلة، ولإرهاب شعبنا وإسكات صوت الحق والعدل والإنسانية المتمثِّل في التصدي والتحدي للباطل والطُغيان والإحتلال الغاشم. ولكن جماهير شعبنا الفلسطينية، داخل الوطن المحتل وخارجه، لن توقف انتفاضتها كل جرائم الإحتلال، ولن تهز إرادتنا كل وسائل الغدر والقمع وكما قالها الأخ الشهيد: "نلملم جراحنا ونمضي أصلب من ذي قبل والمعركة متواصلة حتى النصر العظيم

يا جماهير شعبنا الفلسطيني المكافح

ان حركتكم الرائدة فتح؛ وهي تخوض معركتها الضارية معكم وبكم ضد أعداء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية، لتجدد العهد والقسم لشهيدنا البطل،ورائد نضالنا الرمز أبو جهاد،ولكل شهدائنا الذين سقطوا وصاروا مشاعلاً على طريق الدولة الفلسطينية المستقلة، ولكل جرحانا ومعتقلينا البواسل،ولكل أبناء شعبنا الفلسطيني المقاوم، على المضي قُدُماً وأكثر إيماناً وإصراراً في مواصلة حمل وصية الشهيد القائد في النضال حتى التحرير والنصر العظيم

ان حركتكم "فتح" لتعاهد كل الشرفاء والأحرار في العالم، وكل إخوة ورفاق الأخ الشهيد في حركات التحرر العالمية، وكل مقاتل من أجل الحرية والعدالة في العالم، على مواصلة درب النضال الذي رسمه وحدده الشهيد البطل الأخ أبو جهاد، ومواصلة الثورة والإنتفاضة الشعبية وطريق الكفاح المُسلّح، وأن تبقى البندقية عالية؛ على زنادها نشد حتى نيل كامل حقوق شعبنا الفلسطيني غير منقوصة،وعلى راسها حق العودة وتقرير المصير،وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وإلى الأبد، بقيادة ممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى رأسها الأخ القائد والرمز الكبير أبو عمّار،وعهداً أن نحافظ على الحركة وديمومة الثورة، وعهداً أن لا يذهب دم الشهيد هدراً، لن يذهب دم الشهيد هدراً

يا جماهير شعبنا الباسلة

إن أهداف ومرامي العدو ومؤامراته الدنيئة والبشعة، لن تمر ولن تتحقق، إذ أن ثورتنا ونضالاتنا البطولية ستسقط كل مراهنات الأعداء، وأن وحدة شعبنا العظيمة التي تتعزز اليوم أكثر من أي وقت مضى، لدليل قاطع وأكيد على هزيمة الإحتلال على طريق نيل شعبنا للحرية والإستقلال.

فمزيداً من التصدي والتصعيد بالسكين نقاتل، بالطلقة نقاتل،، بالصدور العارية والإيمان والإرادة الحُرة نُقاتل، وبالقنبلة الحارقة الشعبية نقاتل، وبالقوس والنشاب نقاتل، وبكل الوسائل الشعبية نقاتل، وبالإضرابات نقاتل، وبالتعاضد والتراحم والتكاتف ورص الصفوف نقاتل

كلكم جنود لهذا الوطن، كلكم حراس لهذا القرار وكلكم مسئول: الأب مسئول؛ والأم مسئولة؛ والشبل مسئول؛ والأخت مسئولة؛ والطبيب والمهندس والتاجر والفلاح والطالب والعامل؛ وكل فتى وامرأة مسئولون فلنقاوم، فالعدو يستهدفنا جميعا

فلنقاوم بقيادة م.ت.ف. بقيادة الانتفاضة الموحدة،ولنواصل حمل أمانة الواجب والشهيد ولنقاوم.

وأنتم يا أبناء شعبنا، كلكم مطلوبون إلى المعركة وكلكم لبيتم نداء فلسطين، نداء الشهيد، نداء الواجب،ونداء الثورة فكم أنت عظيم يا شعب الشهداء والمشاعل.

لشهيدنا وقائدنا ورائدنا ومعلمنا، ولروحه المنتشرة في كل أنحاء الوطن الحبيب،ولدمائه الزكية الطاهرة نقول،وتقول لروحك المجموعات الضاربة: قسماً أن نبقى أوفياء لتعاليمك، وعهداً أن نواصل مسيرتك الشاقة والطويلة، وقسماً وعهداً أن نُحافظ على عهدك وقسمك، فأنت يا أبا جهاد لم ترحل عنّا، أنت فينا الحياة ونحن فيك، ولن يفلح الصهاينة الطغاة في ملاحقة روحك؛ الأرض والوطن والهوية والطفل والحجر، فلك العهد أن يبقى العهد ولك القسم أن يبقى القسم، ولنجعل يا جماهيرنا البطلة أيامنا القادمة أيام استنفار واشتعال وغضب، ولنحرق الأرض ونزلزلها تحت أقدام الطغاة الصهاينة النازيين، إلى أن يرحلوا عن وطننا وارضنا، وعلى أن تقام دولتنا الفلسطينية المستقلة بقيادة م.ت.ف. فإمّا النصر أو الشهادة. وليكن شهر رمضان شهر تضحية وعطاء وصبر ومثابرة،وصمود وتصدي ،وليكن شهر رمضان شهر الإنتصارات وشهر البطولات، ميلاداً جديداً، ولتكن صورة الشهيد البطل وتعاليمه الثوررية وروحه في القدس ونابلس وغزة والخليل وبيت لحم وأريحا والناصرة والجليل والمثلث والنقب؛ وفي كل قرى ومدن ومخيمات فلسطين؛ النبض الذي يعطينا الأمل والحياة ومواصلة النضال حتى النصر العظيم.





عاشت م.ت.ف. ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا البطل
عاشت القيادة الوطنية الموحّدة للإنتفاضة في المناطق المحتلة
عاشت نضالات القوات الضاربة في المناطق المحتلة
عاشت وبقيت تعاليم ودروس المعلم الشهيد أبو جهاد
المجد والخلود لشهيدنا القائد ولكل شهداء ثورتنا المنتصرة حتماً، والويل للصهاينة الجبناء
وانها لثورة حتى النصر
حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"

look/images/icons/i1.gif القائد الراحل أبو جهاد - ملف خاص
  27-02-2007 09:17 مساءً   [21]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 27-02-2007
رقم العضوية : 1,682
المشاركات : 221
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
قيادة الانتفاضة تنعي القائد أبو جهاد




أصدرت القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة بيان النعي الآتي باستشهاد أبو جهاد نائب القائد العام

بسم الله الرحمن الرحيم



نداء.. نداء.. نداء
لا يصوت يعلو فوق صوت الانتفاضة
لا صوت يعلو فوق صوت شعب فلسطين / شعب منظمة التحرير الفلسطينية
"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون "
صدق الله العظيم
تنعي القيادة الوطنية للانتفاضة في المناطق المحتلة قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده الشهيد والمناضل البطل الأخ خليل الوزير أبو جهاد نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الذي اغتيل صباح اليوم السبت 16 نيسان 1988 فوق ارض تونس وهو يؤدي واجبه الثوري والكفاحي برصاصات الصهاينة النازيين الجدد محاولين بذلك الخروج من مأزقهم الخانق وإطفاء لهيب انتفاضة شعبنا العملاقة.

إن القيادة الوطنية الموحدة لتدعوا جماهير شعبنا في الأرض المحتلة إلى الإضراب العام لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم الأحد 17/4/1988 ورفع الرايات السوداء والإعلام الفلسطينية في كل مكان وبيت وتحويل هذه الأيام إلى أيام لهب وغضب جماهيري وجحيم على أعدائنا الصهاينة وللتأكيد على إن الإجراءات الوحشية والقمعية الصهيونية وفي مقدمتها الاغتيالات لن تزيدنا إلا تمسكا بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد وقائد نضالنا ولن تزيدنا إلا إصرارا على المضي قدما في ثورتنا الشعبية الجبارة وعهدا وقسما لشهيدنا القائد البطل إن نواصل الدرب الذي سلكه وان ننتقم لدمه الطاهر الزكي حتى تتحقق أهداف وحقوق شعبنا في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية

المجد والخلود لشهيدنا البطل القائد خليل الوزير أبو جهاد ولكل شهداء فلسطين




عاشت الانتفاضة الفلسطينية المجيدة
عاشت منظمة التحرير الفلسطينية مثلا شرعيا ووحيدا لشعبنا البطل
وأنها لثورة حتى النصر
القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة / قيادة منظمة التحرير الفلسطينية
17/4/1988

look/images/icons/i1.gif القائد الراحل أبو جهاد - ملف خاص
  27-02-2007 09:17 مساءً   [22]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 27-02-2007
رقم العضوية : 1,682
المشاركات : 221
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
خليل الوزير ومرارة الحرية





كان المشهد مهيأ لطقس آخر...
كانت قرطاج منذ قليل محطة قصيرة لسرب الطيور العائدة من هجرة البحر
وكان البحر يدل على أول البحر. أما اللغة، لغتنا، فقد استعادت بهاء الأبجدية الأولى وشرعت في محل ما يفيض عنها من خيبة وخيام.
فنحن الذين صرنا قادرين على الفرح، قد صرنا قادرين على تركيب الوطن، حجراً على حجر، من حجر لا من كلام كأننا ندخل في النشيد الحافي، أو نخرج منه واضحين واضحين، على طريق واضح وحاد، اليوم لا غداً بعدما صار الوقت في أيدينا ملك أيدينا وعما قليل عما قليل تمشي أنية العمر على قدميها الداميتين إلى بيتها الأول

كنا ننشد صعوبة الفرح،بعدما أدمنا ما يدمينا من أحزان الرحيل كنا نقرع باب البهجة البعيد كنا نسمع الصدى القريب.
لكن خليل الوزير ماذا فعل خليل الوزير؟
لم يجرحنا من قبل، ولم يغضب أحد منا أصابع يد ترقص العاصفة. وتعد الأيام الموعودة على سبابة وإبهام بشاشة تضحك من أعماق من أعمال الليل. والفة تصطاد النحل والنمور الشرسة أخ للجميع.. أب للجميع وعيد بلا ميعاد. فلماذا يجرحنا حبيبنا الآن؟ لماذا يغدر بأقحوان السفوح: لماذا يجعل إبريل أقسى الشهور؟ لماذا يغتالنا ويصرخ جدوا لي قبراً في أي مكان هذا الذي يؤسس ذلك الوطن لماذا يرمي بهذا السؤال؟ لما يطلب جملة إعتراضية؟

لقد رمينا منذ قليل بالمفردات التي لا تليق بهذا الوقت ولا تليق بما أعد لجيل النصر من نصر. تلك عادات البطل الذي لا يعرف أنه بطل في قلبه سلام يراه على الخارج في قلبه سلام يحجب المفاجأة.. وتلك عادات البطل التراجيدي على الأسطورة أن تكتمل بتدخل مباغت من قدر لا يعمل إلا بشروطه الخاصة الساخرة. إذ ليس من حق البطل ان يشهد ختام النشيد على أن يعد النصر ولا يتمتع بالنصر الحرية ولا يتحرر عليه أن يسقط على اللحظة القصيرة الفاصلة بين زمنين.. على برزخ هو جسده وعليه أن يورث لا أن يرث.

قال أبوه: إني أنتظر هذه اللحظة منذ عشرين سنة أما إبنه الأصغر، "نضال" ابن العامين، فقد كان يلعب بلعبه العمر : شارة النصر .. شارة النصر التي أعادها له أبوه، قبل أن ينجبه بعشرين عاما. وأشتد تعليق " نضال" بشارة النصر منذ تسلل من وابل الرصاص، ليلة السبت الماضي، ورأى أباه نائما ً في بحيرة من شقائق النعمان وها هو على سلم الطائرة التي تحمل قلبنا الجماعي من تونس إلى الشام يودعنا بشارة النصر ويودعنا شارة النصر ويودعنا شارة النصر.. لكن " حنان و"إيمان" لا تعرفان تماماً متى تبتسمان ومتى تبكيان، منذ أخذهما أبوهما "ابو جهاد" إلى مطلع القصيدة الطويلة.. ومنذ أمسك "جهاد" بذيل الريح.

فماذا فعل القتلة؟
لقد جرحونا في أوج الصعود إلى درج الغد والبرتقال جرحونا في النخاع، ان الجرح عميق وموجع إلى درجة لا نشعر معها إلا بمرارة الحرية ، فالحرية ليست قرصاً من عسل الحرية ليست ورداً على سياج بعيد.
لقد جرحونا، لندرك ما لا يدركون لندرك أنه ليس في وسع العاصفة أن تتوقف في منتصف الصفصافة. جرحونا لندرك ما لا يدركون لندرك ان الانتفاضة هي الوطن والحرية معا...
إن اغتيال خليل الوزير هو محاولة لاغتيال الانتفاضة فهل في مقدور الأعداء أن يطفئوا بداخل خليل الوزير طيب الانتفاضة؟
لقد توهجت وتأججت وتزوجت دمه الناري لأن الجرح لا يقوي مناعة الجسد فحسب، بل ينشب مخالب الروح أيضاً وخليل الوزير يتحول في هذه الأقاليم من بطل إلى أسطورة تنفخ في حجارة الوطن نفس الحياة الأولى ونداء الرعد النبوي.

إنهضي أنهضي ...

لتبني لنا وطنا من سلام

لتبني لنا لغة من رخام...

فماذا فعل القتلة؟

لقد احتاجوا إلى ساحتهم الخاصة ليرسموا مشهدهم الخاص، ولينقلوا المعركة إلى مجالهم الحيوي: الإرهاب لأنهم في حادة إلى انتصار المقومات الأولى على انفجار الأرض في نسيج الوجود وكأنهم وهم يلعنون جوهر هويتهم الإرهابية، يريدون أن يستدرجونا إلى الملامح التي يحددونها لصورتنا، بعدما إتضح الفارق الشاسع، بين صورتين. صورة المدافعين عن الحرية والوطن وصورة الغزاة المتخمين بآلة القتل. فماذا فعل القتلة أكثر من الإفصاح عن هويتهم؟ لقد اغتالونا كثيرا ...كثيراً في كل مكان بكاتم الصوت ذاته، وبالقناع ذاته. وانتصروا علينا في شروط الغابة، غابتهم، في معركة ليست ، معركتنا، هم الإرهابيون بامتياز ، هم القتلة بامتياز، هم القراصنة بامتياز، هم قطاع الطرق بامتياز...

فماذا بعد ماذا بعد

سيحتاج الوعي العالمي المتفرج إلى وقت أطول وإلى إغتيال أكثر، كي يعيد صياغة مفهوم جديد عن الإرهاب إزاء حرج قانوني يسببه تباهي دولة بتفوقها في فن الإرهاب بعدما إعتاد الصاق هذه التهمة بالضحية. ومن مالترف أن نعيد طرح السؤال الساذج من هو الإرهابي؟ من هو الإرهابي؟ هل هو الولد الذي يقاوم الدبابة بحجر أم هي الدولة التي تغتال الولد بدبابة...

من هو الإرهابي؟ هل هو الشغب الذي يدافع عن حقه في الوجود أمام حرب الإبادة، أم هي الدولة التي تغتال خليل الوزير في تونس؟

لتذهب هذه الأسئلة إلى الجحيم...

فلن يتمكن العدو من استدراجنا إلى ناموسة وإلى عمليات التباس الفوارق. فإن الانتفاضة التي كانت أحد التجليات الكبرى لأحلام خليل الوزير ولتضحياته العظيمة، ستواصل إبداع قدرتها على الإستمرار والتطور لقد سقط فارس الانتفاضة وهو يتلمس سنابل القمح الذي أمضى حياته في بذاره، في كل حقل وعلى كل صخرة. لقد سقط الذراع بعدما نما الزرع وإنتهت فصول الجفاف...

لم تذهب لحظة من حياة خليل سدى لقد وزع جسه على كل الخنادق، وإخترق الحصار تلو الحصار. وها هو الآن يرش دمه المتفجر على مشهد الميلاد العظيم ها هو يرى الجنين في سعاة الولادة الكبرى.. هو هو يتحرر من المنافي التي لا حصر لها ويفرغها على عتبة الوطن.

لمن ندرك حتى هذه اللحظة، أن خليل الوزير قد غاب، فهو الذي يدفع الإنتفاضة الآن على مستوى أعلى من التصعيد،وهو الذي يحرك في الواقع الملتهب، هنا وهناك، سبق الساعات التي تسبق النصر...

ولكننا كنا ندرك، دائما أنه أكثر من مبنى وأوسع من مؤسسة. انه أفق في رجل في كل واحد منا أثر فيه. وفيه موسوعة البلاد: أسماء الناس، وأسماء البنات. وأسماء الجماد، كان يحفظ الوطن ويتلوه بتدفق التفاصيل كما يحفظ الطالب درسه الأول...

ولا مكان لمكانه.. أنه منتشر كالأنهار التي تعرف مصبها ولا تعرف ضفافها. وهو رمز لكل ما هو حيوي في حياتنا المحرومة من إنضباط التقاليد. إلى هذا الحد يصل به الزهد: إلى حد حرمان نفسه من لذة المشاركة في النصر...

لم نفتقده بعد، لأنه لا يزال بيننا، ومعنا وحارسا لحدود الحلم...

سنفتقده أكثر هناك، حين نهنئ بعضنا البعض بالنصر، ولن نجده بيننا...

هناك... أمام الشجرة التي غرسها، وتحت الراية التي رفعها، هناك.. سيختلط العيد بالحداد، هناك... سنبكي عليه أكثر؟

هناك... سنذوق مرارة الحرية؟

هناك... سنجهش: أين أبو جهاد؟







محمود درويش

look/images/icons/i1.gif القائد الراحل أبو جهاد - ملف خاص
  27-02-2007 09:18 مساءً   [23]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 27-02-2007
رقم العضوية : 1,682
المشاركات : 221
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
النداء رقم (14) للإنتفاضة المباركة
نداء للشهيد القائد أبو جهاد



لن تذهب دماؤك يا شهيدنا القائد هدرا.


اعلان أيام الجمع والأحاد أياماً للصلاة على روح القائد أبو جهاد .
اعلان يوم 23/04 ذكرى أسبوع الشهيد ويوم غضب مميز.
اعلان يوم 28/04 يوماً للمبعدين.
الأيام من 22 وحتى 29/04 أياماً للغضب الفلسطيني وتوجيه الضربات الموجّهة للكيان الصهيوني.
صدر يوم 19/04/1988 في جميع الأراضي المحتلة النداء رقم 14 الذي سمّته القيادة الموحّدة للإنتفاضة نداء الشهيد القائد و المعلم الأخ خليل الوزير أبو جهاد.

وحدد البيان برنامج تصعيد الإنتفاضة والمواجهة ضد الإرهاب والإحتلال الصهيوني وطوال الفترة من 22/04 وحتى 29/04
وفيما يلي نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم
نداء .. نداء .. نداء
لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة، لا صوت يعلو فوق شعب فلسطين، شعب
منظمة التحرير الفلسطينية
نداء رقم (14)
نداء الشهيد القائد والمعلم والرمز الأخ خليل الوزير أبو جهاد
بيان صادر عن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية القيادة الوطنية الموحدة للإنتفاضة في الأرض المحتلة.
يا جماهير شعبنا المكافح في كل مكان يا إخوة ورفاق درب الشهيد البطل أبو جهاد، يا جماهير الإنتفاضة الباسلة، امتدت يد الفاشية والنازية والجديدة للكيان الصهيوني لتضيف جريمة أخرى علىسلسلة الجرائم اليومية النكراء التي تقترفها بحق شعبنا الفلسطيني البطل ورمز نضاله منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده.في محاولة يائسة لإجهاض الانتفاضة المجيدة وأصبح الكيان الصهيوني الفاشي المنصوب غارقاً حتى عنقه في بحر من الدماء الزكية، التي سالت على أرض الفدى والنضال المشروع في سبيل انتزاع الحقوق الوطنية لشعبنا البطل،وإن سقط جسدك يا ابن فلسطين البار ويا رمز التحدي والنضال والعطاء واشراقات العمل الثوري المقدس وحتى زرع رصاصات الحقد المسموم في جسدك الطاهر، فستبقى المعلم والملهم لأجيال شعبنا المتجددة المناضلة حتى النصر وستبقى حياً مكافحاً فوق ربى فلسطين.

وستبقى في قلب وعقل أطفال وشيوخ ونساء وشباب وفتيات شعبنا العظيم وعهداً لك يا شهيدنا الرمز ويا معلم الأجيال أن نبقى على العهد والقسم وسنستمر في الكفاح والنضال حتى تحقيق كامل أهداف شعبنا وطموحاته، فلن يذهب دمك ودماء شهدائنا هدراً أبداً فإما الشهادة وإما أن نرفع الراية التي نذرت نفسك لأجلها عالية خفّاقة فوق القدس الشريف عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة، فالعهد هو العهد والقسم هو القسم حتى النصر أو الشهادة على درب الحرية والإستقلال.

يا جماهير شعبنا المناضل، يظن الكيان الصهيوني الفاشي وعبر تطبيقه السافر لإجراءاته القمعية والمتمثلة بسياسة الإغتيال والقتل والعقوبات الجماعية عبر أشكال الحصار الإقتصادي لمدننا ومخيماتنا وقرانا وعبر قرارات الإبعاد وهدم البيوت وفرض منع التجول الطويل وإغلاق المناطق وكسر العظام والأطراف، واستخدام قنابل الغاز السام، والمداهمات الليلية وتحطيم كل ما تطاله أيدي القوات الفاشية من أملاك المواطنين ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، وإن دلّت سياسة العدو الصهيوني على شئ فإنما تدل على مدى التخبط والإضطراب الذي يعيشه ومدى قوة الضربات الموجعة التي تكيلها الإنتفاضة الباسلة لقواته النازية ولإقتصاده القائم على مص دماء جماهيرنا.

مزيداً من التلاحم والوحدة ومزيداً من كيل الضربات الموجعة لجسد الفاشي المترهّل وقواته بالحجر والمولوتوف والكرات الحديدة والقوس والنشاب والنقافة وكرات اللهب وكل ما بين أيديكم ولتحرق الأرض تحت أقدام الغزاة، لتحرق الأرض تحت أقدام القتل،ولنثأر عبر كل الإمكانيات المتوفرة من قتلة أبناء شعبنا ورفاق دم شهيدنا الرمز أبو جهاد وكل شهداء شعبنا الأبرار.

يا أهلنا ويا جماهيرنا الصابرة الصامدة، ها أنتم تواصلون بكل المجد والفخر وعبر إمكانياتكم العظيمة طريق الكفاح والنضال وتصعدون من انتفاضتكم الباسلة العملاقة وها أنتم تصنعون الأساس الثابت والمتين لتحقيق العصيان المدني والشامل وها هي قيادتنا العظيمة تسطر عبر تحركها السياسي المكثّف أروع الإنجازات والتأييد المتعاظم لثورة شعبنا المظفرة وبدعم خلاّق وتحرك مشترك مع القوى الصديقة وفي مقدمتها التحرك الأخير بين منظمة التحرير الفلسطينية والإتحاد السوفياتي الصديق، على طريق عقد المؤتمر الدولي كامل الصلاحيات والتمثيل الفلسطيني بوفد مستقل فيه تجسيداً للحقوق الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الأمر الذي أكدهته الغالبية العظمى من دول العالم، لقد جاءت هذه الإنجازات ثمرة طيبة من ثمار إنتفاضتنا المجيدة فمزيداً من تصعيد النضال ضد الإحتلال وأجهزته وعملائه وعلى راسهم اللجان البلدية المعنية ومزيداً من توسيع وتشكيل لجاننا الشعبية والفرق الضاربة ولجان الأحياء والحراسة والتموين،ومزيداً من التلاحم وتوحيد الجهد النضالي الوطني في كل المواقع ومزيداً من المقاطعة للمنتوجات الصهيونية التي يتوافر لها بديل من المصنوعات المحلية وكل ما يمكن الإستغناء عنه.

وان يلتزم التجار بمقاطعة مصاصي دمائنا جهاز الجمارك والضرائب والإستقالة لمن تخلفوا في أجهزة الشرطة والضرائب وندعوكم إلى اللحاق سريعاً بزملائكم وعدم الإختباء وراء الإجازات معنيين الشعب لأن يد الشعب ستطال كل الخارجين عن ركب الإنتفاضة المظفرة.


يا جماهير إنتفاضتنا المجيدة، انسجاماً مع برنامج الإنتفاضة النضالي نؤكد ما يلي
أولاً: نؤكد أهمية الإلتزام الكامل بعدم دفع الضرائب لمصاصي دم شعبنا.

ثانياً: نقيم عالياً بدور أهلنا ولجاننا الزراعية والشعبية ولجان الأحياء على استجابتهم لنداء الأرض والقيام بالزراعة البيتية وقطع الأراضي عبر التعاونيات الزراعية وندعو كافة لجاننا وأهلنا إلى تعميق وتوسيع نطاق الزراعة والتعاونيات حتى يشمل كافة أجزاء وطننا الحبيب.

ثالثاً: ندعو جماهيرنا وأهلنا إلىالإستمرار في الترشيد الإقتصادي والإختصار في النفقات خلال شهر رمضان المبارك، شهر التضحية والتعاون والعطاء.

رابعاً: ندعو عمالنا إلى المزيد من مقاطعة العمل في المستوطنات الصهيونية ومقاطعة العمل فيها مقاطعة تامة.

خامساً: توسيع مجال العمل لكافة اللجان الصحية والإسراع في مدّ يد العون لأهلنا في كافة الأماكن وزيادة تنظيم دورات الإسعاف الأولي والطب الوقائي والتوعية الصحية وندعو الإخوة الأطباء إلى تخفيض رسوم كشفياتهم دعماً لجماهير شعبناً.

سادساً: إلتزاماً بقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية القاضي بدعم المستقيلين من جهاز الشرطة والضرائب وعمالنا البواسل الذين قطعوا العمل في المستوطنات الصهيونية ستقوم اللجان الشعبية واللجان المختلفة بمد يد العون والمساعدة لهؤلاء جميعاً

سابعاً:نحيي جماهير الجولان البطلة ونؤكد على النضال بيننا ونحيي الجماهير الفلسطينية والعربية داخل الكيان الصهيوني وفي الدول العربية على مساندتهم لإنتفاضتنا ولنهب جميعنا ضد الإحتلال والظلم وندعم الحكومات العربية إلى إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين والعرب في معتقلاتها خدمة لإنتفاضة شعبنا.

ثامناً: ندعو المدراء العاملين في دوائر الإدارة المدنية في قطاع غزة للإستقالة الفورية من مناصبهم.

تاسعاً: ضرورة أن تتحمّل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووكالة الغوث الدولية مسئولياتهما تجاه توفير المواد التموينية والطبية للمدن والقرى والمخيمات المحاصرة والخاضعة لمنع التجوّل.

يا جماهير انتفاضتنا العملاقة التزاماً في البرنامج النضالي للقيادة الوطنية الموحّدة الذراع الكفاحي لمنظمة التحرير الفلسطينية ندعوكم إلى ما يلي:

1)إعلان أيام الجمعة والاحاد ايام صلوات على روح شهيدنا الرمز وكل شهداء فلسطين والقيام بالمسيرات والجنائز الرمزية ترفع خلالها الرايات السوداء والإعلام الفلسطينية.

2)إعلان يوم 32/4/1988 بمناسبة مرور أسبوع على استشهاد القائد أبو جهاد يوم غضب مميز تشارك فيه كافة الفعاليات النضالية


3)اعلان يوم 28/4/1988 يوم إضراب شامل وفعاليات نضالية تضامنا مع مناضلينا المبعدين واستنكاراً لسياسة الإبعاد التعسفية.

4)تعتبر باقي الأيام أيام غضب وتصعيد وإستنكاراً لسياسة القتل والإغتيال وفرض منع التجوّل الطويل الأمد وقتل الأطفال بالغاز السام، والإعتقالات الجماعية التعسفية تشارك فيه كافة الفعاليات بوتيرة نضالية مميزة.

5)وتدعو كافة الأطر الشعبية واللجان العاملة إلى تنفيذ كافة الفعاليات الكفاحية والنضالية وتوظيف كافة الإمكانيات والوسائل تنفيذاً لقرار القيادة الوطنية الموحّدة لجعل الأيام من تاريخ 22/4 ولغاية 29/04/1988 أياماً للغضب الفلسطيني لكيل الضربات الموجعة للكيان الصهيوني وقواته وقطعان مستوطنيه، أياماً للتصعيد في وجه قاتل شهدائنا الأبرار.

يا جماهيرنا ويا أخوة شهيدنا الحبيب أبو جهاد وكل الشهداء الأبرار

مزيداً من العطاء من التضحية مزيداً من الوحدة الوطنية والتلاحم مزيداً من توظيف كل الإمكانيات والطاقات ومزيداً من إلقاء الحجارة المقدسة والمولوتوف والضرب بيد من حديد في جسد الكيان الفاشي المترهل ولتزلزل الأرض تحت أقدام الغزاة.
شلال الدم الفلسطيني لن ينضب، وعهداً لشهيدنا البطل أبو جهاد وكل شهدائنا الأبرار أنه سيأتي اليوم الذي يزغرد فيه الكلاشينكوف في كل بقعة من بقاع فلسطين وفي كل قرية ومخيم ومدينة ليضع برصاصاته نهاية للفاشية الصهيونية ويحصد شعبنا حقوقه الوطنية المشروعة بقائده نضاله منظمة التحرير الفلسطينية، والعهد هو العهد والقسم هو القسم، فإما النصر واما الشهادة في سبيل فلسطين حرّة مستقلة.
وإننا لمنتصرون

look/images/icons/i1.gif القائد الراحل أبو جهاد - ملف خاص
  27-02-2007 09:19 مساءً   [24]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 27-02-2007
رقم العضوية : 1,682
المشاركات : 221
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
تحريات خاصة حول جريمة العصر





بعد انقضاء ثلاثة اشهر كاملة على جريمة العصر,اغتيال القائد الفلسطيني الكبير "خليل الوزير",أبو جهاد,يبدو أن التحقيقات التي أجرتها الهيئات المعنية لم تسفر عن شئ يذكر,أو أنها ارتطمت بنهايات الطرق المسدودة التي لا يسمح عادة في قضايا الاغتيال السياسي باجتياز حدودها وهكذا بدا وكأن التحقيق قد اغلق نهائياً,أو أرجأ إلى اجل غير مسمى,بعد أن عجز عن حل كثير من الألغاز التي أحاطت بعملية اغتيال "أبو جهاد" في منزله في ضاحية "سيدي أبو سعيد"في تونس ليلة 16/4/1988 .
والحقيقة أن التحقيق في هذه القضية بالذات لا يمكن له أن يغلق,بل انه على الأرجح سيبقى مفتوح كالجرح النازف في الصدور إلى أن يعاقب القتلة على جريمتهم...أو تعاقب بعض الأنفس على التقصير.واذا كان من الصعب الاختيار بين واحد من هذين الاحتمالين, فأن الاصعب منهما معاً هو أن يجرؤ احد على متابعة التحقيق نفسه في هذه القضية الخطيرة والشائكة ,نظراً لطابعها السياسي المعقد,وفي ظروف تكاد تجمع فيها اطراف عديدة على ضرورة اغلاق ملفات هذا التحقيق...وليس اعادة فتحه.ويزداد الامر صعوبة نظراً للتشابك والتداخل ما بين الجانب الامني والجانب السياسي لقضية اغتيال القائد"أبو جهاد" واستحالة الفصل ما بين الجانبين في أي محاولة جديدة للتوصل إلى نتائج,أو على الاقل لإبقاء التحقيق حياً ...ومفتوحاً.
*كان لابد في البداية من التقاط خيط بارز من بين عشرات الخيوط التي نسجت شبكة عنكبوتية معقدة من الالغاز والطلاسم.
لم يكن الامر سهلا في بدايته لان اطرافاً كثيرة عملت على الفور على بث موجات متتابعة من الاشاعات المثيرة لتعويم المعلومات القليلة الصحيحة في محيط متلاطم من الاشاعات المغرضة,وبالتالي اغراق هذه المعلومات في القاع السحيق لهذا المحيط الذي لا تطفو على سطحه سوى الاشاعات المثيرة ...والمغرية بالتتبع. كان علينا أن نبتلع الطعم كالاسماك الصغيرة قليلة الخبرة,ونحن نهم بالتقاط الخيط الذي يبدأ طرفه باكثر الاشاعات اثارة وتشويقاً .
فبعد ساعات قليلة فقط من استشهاد القائد الفلسطيني الكبير"أبو جهاد" انتشرت فجأة اشاعة قوية عن فتاة حسناء قيل أنها شاركت مع مجموعة الكوماندس الاسرائيلي في جريمة الاغتيال .
كان لهذه الاشاعة المثيرة قوة جارفة حتى أن احد لم يعد يسأل عن اصل الاشاعة وصحتها,بل أن الكثيرين بدأوا على الفور في الادلاء "بمعلومات"مجانية وتفصيلات مذهلة عن الفتاة وملامحها واوصافها وصفاتها ولون ملابسها,نبرات صوتها,لهجتها في الحديث...وتفاصيل اخرى مذهلة ودقيقة ومدهشة.ورغم الاسهاب في هذه التفاصيل فأن احدا من كل الذين تحدثوا عن الفتاة لكنها سكتت عن ذكر اسمها,فهل كان اسم الفتاة"ديمونا"...ام أن لها اسماً آخر أو اسماء اخرى؟؟؟
الاشاعة التي نتتبعها قالت في البداية:أن الفتاة كانت معروفة جيداً لـِ"أبو جهاد"!!!
*و"اكد"اخرون هذه الفتاة دخلت إلى منزل "أبو جهاد من قبل بدعوى أنها صحفية أو أنها مراسلة لشبكة تليفزيونية اجنبية,لكن احداً مع ذلك لم يذكر اسمها .
*وفي تطور لاحق زاد اللغز تعقيداً عندما اعطى البعض "معلومات" اخرى عن علاقة الفتاة نفسها "بمصطفى" احد مرافقي الشهيد القائد"أبو جهاد"الذي جرى اغتياله على عتبة باب المنزل الخارجي قبل أن تقتحمه مجموعة الموساد الاسرائيلي ليلة الجريمة المروعة.
*"وقيل"ايامها أن الفتاة بلجيكية الجنسية,أو أنها ادعت ذلك للتمويه على اصلها الاسرائيلي,وانها كانت تقيم في تونس منذ قترة,وانها تمتلك سيارة حديثة تبرع البعض باعطاء اوصافها...و"قيل"ايضاً أن هذه الفتاة قد ذابت أو تبخرت وانها اختفت تماماً غداة عملية الاغتيال.
لكن لغز الحسناء القاتلة منحى جديدا عندما سربت اجهزة"الموساد"الاسرائيلي معلومات صحفية عن حسناء اخرى ,وقاتلة اخرى كانت قد شاركت في عملية فردان عام1972 التي نفذتها مجموعة للموساد في بيروت وقتها وجرى خلالها اغتيال القادة الفلسطينيين الثلاثة"كمال عدوان",و"كمال ناصر" ,و"أبو يوسف النجار".

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد
الصفحة 2 من 4 < 1 2 3 4 > الأخيرة




المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
صورة لرخصة قيادة القائد الراحل الشهيد ياسر عرفات الدكتور
8 110 الباشا
صور مقتنيات الرئيس الراحل أبو عمار SN!PER
22 243 الباشا
خاطرة بعنوان(إلى سيدتي الراحلة)ّّ!!!! memo33
10 101 memo33
كاتب اسرائيلي يعترف: جورج بوش وارئيل شارون اغتالا الزعيم الراحل ياسر عرفات بالسم احمد
9 92 ابو حميد
قصة امير الكويت الراحل مع مدرس نابلسي!!!! سمير
6 66 المهاجر

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 06:13 PM