"" ثلاثة أيام متتالية "" اجتياح جنود الاحتلال مدينة نابلس وعاثوا فيها خرابا وتدميرا , تحت يافطة محاربة الفلتان الأمني , واعتقال مطلوبين , فلا هم معنيون بمحاربة الفلتان الأمني ولا هم اعتقلوا مطلوبين , بل على عكس قتلوا مواطنا مسالما يدعى عنان الطيبي وأصابوا نجله عندما صعد الى سطح منزله من اجل توجيه هوائي التلفاز , واحرقوا شقة المواطن علام طبيلة بعد تفجيره من الداخل تحت يافطة وجود مقاومين والواقع على الأرض أثبتت عدم وجود أي من المطلوبين داخل الشقة في حي المخفية ويقول أهل نابلس إن قائد أركان الجيش الاسرائيلي جابي اشكنازي يشرف بنفسه على العملية العسكرية في نابلس التي لم تحقق حتى الآن أية نتائج , ويضيف أهل نابلس قائلين ان اشكنازي يبدو انه يحاول تصفية حساب قديم مع نابلس وأبنائها على اثر مقتل أكثر من جندي على يد المقاومين أثناء الغارات التي نفذتها إسرائيل أكثر من مرة على حارة القريون قبل عدة شهور , والسؤال الذي يتبادر الى الأذهان لماذا فرضت إسرائيل حصارا شديدا حول مشافي المدينة ( الوطني ورفيديا ) مع أنها أماكن يحظر دوليا محاصرتها واقتحامها وهي مؤسسات إنسانيه وليس لها علاقة بالسياسة
وعن أبعاد هذا الاجتياح المفاجئ يقول السياسيون أمثال تيسير نصر الله ويوسف حرب ونجاة أبو بكر :" ان الاجتياح يهدف على ما يبدو الى تعميق حالة الفوضى والفلتان الأمني في نابلس , وبعد الاستعدادات التي كانت تجري على قدم وساق من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني , ومحاولة إسرائيل تعطيل حالة الوفاق الوطني بين الجماهير بعد اتفاق مكة . حتى يسهل عليها الغوص في بحر الشعب كما يحلولها كون نابلس بارومتري (المقاومة) وعنوان( الوحدة الفلسطينية)
وهي معيار نجاح أوفشل أي مبادرة للوفاق وهي مؤشر نجاح السلطة الفلسطينية في مقاومة الفلتان , وإسرائيل تسعى لكسر أي مبادرة او أجماع فلسطيني ينطلق من نابلس المشهورة تاريخيا بقيادتها للنضال الفلسطيني
فلذالك يجمع الكل ان عملاق جبل النار أذا حصى من غفوته وحارب الفلتان سيكون نموذجا يحتذي لكافة محافظات الوطن .
منقوووول عن المكتب الأعلامي لحركة فتح
وعن أبعاد هذا الاجتياح المفاجئ يقول السياسيون أمثال تيسير نصر الله ويوسف حرب ونجاة أبو بكر :" ان الاجتياح يهدف على ما يبدو الى تعميق حالة الفوضى والفلتان الأمني في نابلس , وبعد الاستعدادات التي كانت تجري على قدم وساق من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني , ومحاولة إسرائيل تعطيل حالة الوفاق الوطني بين الجماهير بعد اتفاق مكة . حتى يسهل عليها الغوص في بحر الشعب كما يحلولها كون نابلس بارومتري (المقاومة) وعنوان( الوحدة الفلسطينية)
وهي معيار نجاح أوفشل أي مبادرة للوفاق وهي مؤشر نجاح السلطة الفلسطينية في مقاومة الفلتان , وإسرائيل تسعى لكسر أي مبادرة او أجماع فلسطيني ينطلق من نابلس المشهورة تاريخيا بقيادتها للنضال الفلسطيني
فلذالك يجمع الكل ان عملاق جبل النار أذا حصى من غفوته وحارب الفلتان سيكون نموذجا يحتذي لكافة محافظات الوطن .
منقوووول عن المكتب الأعلامي لحركة فتح