
حينما نجلد أنفسنا بسياط الصمت
يفسر صمتنا على أنه الإعتراف بالذنب..
أو هروب من المواجهه..
موقف اعتدت الوقوف به دوماً...
مللت القيام بدوره...
سئمت الظلم وشعوره..
كل شيء باعث للحزن
لم أعد تلك التي تستطيع تتعايش مع حزنها
أوتتناساه..
فزوايا غرفتي...لها معي أقسى أنواع الذكريات
وأوراق دفتري مزقها الحزن والألم
وحتى النسيم الذي ينعش القلوب..
أصبح يقلب الماضي بصورة فيها من السوداوية
والعتمه ما يعكر كل لحظاتي
كان هناك فجر..!!!
أشعر بمشاركته الوجدانية في كل تواصل
يبدو أنه ملًّ الوقوف فبدأ يجمع خيوط أشعته
ليستمر مسلسل الألم وتُغتال لحظات الفجر قبل أن يكتمل
شروق الشمس
ربما ما يعكر تلك اللحظات سحابة تحمل الخير
أو ضباب مشبع بالعتمه؟؟؟
لا أعلم فربما من البداية كنت لا أعلم
مشاعر وُئدت في مهدها
جرحت في كبريائها
مزقت بعض (خواطرها)
تقطعت بها سبلها ( بعد بداية الطريق)
صعبت العودة للديار؟؟؟
والأصعب مواصلة المشوار!!!
فكانت قمة المأساة
أما من حيث تشرق المشاعر
كل شيء باقِ كما هوَ.
ولكن شبح الغروب بدأ في الظهور
وهنا يتجسد الخوف؟...
بقي أن أقول:
•:*`¨*:•.الصمت لا يفسّر •:*`¨*:•.
على إنه
القبول دائماً
ربما
يكون إحتجاجاً...
وهنا يتجسد الخوف؟...
بقي أن أقول:
•:*`¨*:•.الصمت لا يفسّر •:*`¨*:•.
على إنه
القبول دائماً
ربما
يكون إحتجاجاً...
فلســــــ
ــــــــــطين
لاتتألمي

لاتتألمي