🎉 🎉 بشرى سارة! بعد إغلاق دام منذ عام 2008، نعلن اليوم عودة منتديات الهنا من جديد! يمكن لأي مستخدم استرجاع حسابه عبر صفحة الاسترجاع، أو من خلال هذه الصفحة في حال نسي بريده الإلكتروني. يمكنكم أيضًا زيارة أرشيف الموقع. 💙

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الهنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

كتاب الله ينبا بسقوط امريكا وغرق جنودها فى البحر (*_*)

كتاب الله ينبا بسقوط امريكا وغرق جنودها فى البحر إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله



15-04-2007 10:54 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 07-04-2007
رقم العضوية : 2,481
المشاركات : 331
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
كتاب الله ينبا بسقوط امريكا وغرق جنودها فى البحر




5820_1126368492


إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

فإن هذا القرآن عظيم عجيب، كذلك قالت الجن إذ سمعوه، إنا سمعنا قرآنا عجبا" لجن 1، وهو بحمد الله حبل الله المتين الذي يهدينا به ويعصمنا به. فليس بيننا -مع كل ما نلاقيه من الفتن والبلاء- ليس بيننا رسول يبين لنا ويرشدنا، ولكن بين أيدينا كتاب الله "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء، وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين" النحل 89.

وهذا القرآن -كما يصفه رسول الله- كالغيث الكثير، ينزل كلما تموت الأرض ويجدب الناس، فيحيي بعد موات ويغيث بعد فوات، "ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون * اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون" الحديد 16-17، فهذا هو مثَل القرآن، كالماء ينزل بعد القسوة والموت فيحيي ويعيد.

لهذا يجب على المسلمين كافة أن يقرأوا واقعهم بتدبر كتاب الله، لا من الصحف والمذياع وحسب، "أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا * وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به، ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم". النساء 83


كيف نقرأ واقعنا من كتاب الله؟
فإن كتاب الله فيه المحكم والمتشابه والأمثال التي يصرّفها الله في الكتاب تصريفا يناسب أحوالهم وأمورهم ومستجداتهم، كما يصرّف الرياح لينزل الماء مصرّفا حيث يحتاج إليه الناس. "ولقد صّرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل" الكهف 54، و"كذلك يضرب الله للناس أمثالهم" محمد3. فلا شك ضرب الله لنا مثلنا ومثل ما نحن فيه من الهوان والاستضعاف، ومثل ما فيه عدونا من الاستكبار والظلم والفساد.

فإذا استطعنا أن نجد مثلنا في القرآن استطعنا أن نحدد موقفنا ونبصر موقعنا في الفتن التي كقطع الليل المظلم، فالقرآن نور وبرهان، والقرآن مليء بالأمثال الحية النابضة، التي جعلها الله عبرة للناس، "لقد كان في قصـصهم عبرة لأولي الألباب". يوسف

فأين مثلنا إذا؟

لن يجهد أحد في البحث عن مثل هو كعين الشمس في الوضوح، فما يجري على ألسنة الناس اليوم من أن أمريكا اليوم قد "تفرعنت" وتكبرت، وصف ومثل ليس بعيدا عما نبحث عنه، فنحن دون تكلف نشبه أمريكا بفرعون بظلمه وعدوانه وفساده.

فهذا هو مثلنا بوضوح وجلاء وهذه قصتنا بالتفصيل!
أمريكا مثل فرعون الظالم المفسد الذي علا في الأرض واستضعف المؤمنين واستعبدهم.

وسورة القصص تقص علينا ماضيا وقع وانقضى وواقعا حاضرا يتكرر معنا مرة أخرى.

"طسم * تلك آيات الكتاب المبين * نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون * إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم ُيذبّح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من الفسدين * ونريد أن نَمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين * ونُمكّن لهم في الأرض ونُريَ فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون". القصص 1-6

والمتتبع لوصف فرعون في هذه الآيات يذهل للتطابق بينه وبين أمريكا وعلوها وفسادها في الأرض وتقتيلها للمستضعفين من المؤمنين في الأرض عامة وفي أفغانستان خاصة.

والمتدبر لهذه السورة يلاحظ فيها إشارة خفية ل"التثنية" والزوجية، فموسى فيها وجد "رجلين" يقتتلان، ووجد "امرأتين" تذودان، واتفق مع الرجل الصالح على "أجلين"، وفيها فقط من دون كل السوراسم الإشارة للمثنى"ذنك"، وآتاه الله فيها "برهانان"، وقال قوم فرعون "سحران تظاهرا"، ثم تختتم التثنية بنص صريح الدلالة "أولئك يؤتون أجرهم مرتين".


فهل لنا أن نفهم من هذا أنها قصة تقع مرتين؟!
هل بالضرورة أن تجري الأحداث كما جرت في المرة الأولى؟

هذا ما يقرره القرأن ويؤكده، فالله قد خلق هذا الكون على سنن وقوانين لا تتبدل ولا تتحول، وصرّف أمور الناس بهذه السنن. "قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين * هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين" آل عمران. و"استكبارا في الأرض ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله، فهل ينظرون إلا سنّة الأولين، فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا". فاطر 43

فكونها لا تتبدل ولا تتحول إشارة إلى التطابق والتماثل، فسنه الله أن يهلك الظالم، فإذا لم يهلكه فقد تبدلت سنته، وإذا أهلكه على غير ما أهلك أمثاله فقد تحولت سنته، "وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبّرنا تتبيرا". الفرقان 39

ولقد أخبرنا الله في كتابه عن أمم كذبت وعصت فأهلكها وجعلها مثلا، وضرب لها الأمثال.

وأهلك الله كل أمة بما يناسب جرمها، فكل سنن الله بقدر وعدل، "سنّة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا".الاحزاب 38 فكان قضاء الله على قوم نوح مثلا أن يغرقهم بالماء عدلا وتقديرا، علما أنهم لم يكونوا بجنب بحر، ولذلك سخر منه قومه لما صنع السفينة، فلو أراد الله أن يهلكهم وحسب لأهلكهم بما حولهم من الأرض، ولكن الله صنع لهم بحرا ليغرقهم فيه، ولو لم يكن عندهم بحر، لأن العدل أن يغرقوا بالماء!! "وهي تجري بهم في موج كالجبال" هود 42.

فيظهر لنا أنه إذا كثر الخبث في الناس أغرقهم الله وغسل الأرض من خبثهم، فقد لبث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما وهم لا يلدون إلا فاجرا كفارا.

وعاد استكبروا وقالوا من أشد منا قوة؟ فأرسل الله عليهم الريح، والريح قوة تدمر كل شيء بأمر ربها، "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، الانفال46 أي قوتكم وطاقتكم، فالجزاء من مثل العمل، "ومن جاء بالســيئة فلا يجــزى إلامثلـها" الانعام 160.. وهكذا.

لندخل في صلب قصتنا في المثل القرآني!
يذكر الله في سورة "الزخرف"، -وهو زخرف كزخرف أمريكا- يذكر أن فرعون كذب موسى وأغضب ربه، فماذا جرى له؟

"فأغرقناهم أجمعين * فجعلناهم سلفا ومثلا للآخِرين".

الزخرف 56 والآية صريحة أن فرعون سلف سيكون له خلف يأتي بعده ويكون مثله في آخر الأمم قبل يوم القيامة، بدليل ذكر المسيح بن مريم مباشرة بعد هذه الآية على أنه علامة ليوم القيامة!

المفاجأة الكبرى!
علمنا أن القرآن كلام الله، وكل كلمة فيه تنوء بالجبال، وعلمنا أن فرعون كلمة يعنى بها نظام الحكم في مصر يومها، وهي ليست اسم الرجل الذي كفر بموسى وخرج في أثره، فهذا الهالك كان اسمه "رمسيس الثاني"، كما يقال.

فالفرعون كالإمبراطور أو الملك أو القيصر، وعندما بحثنا عن معنى الكلمة ودلالتها وجدناها بمعنى "البيت الكبير"، ثم ازددنا عجبا عندما علمنا أنه كان مبنيا بحجر أبيض. فنحن بهذا أمام فرعون الثاني، الخلف والمثل، "البيت الأبيض"الأمريكي!

ونحن أمام بوش الثاني وبوش الأول، تمام كما كان رمسيس الثاني ورمسيس الأول!

ثم تبلغ المفاجأة ذروتها عندما نعلم أن صورة الأهرامات الفرعونية مطبوعة على الدولار الأمريكي الواحد.

وأن شعار فرعون مصر كان النسر، وهو الشعار نفسه لفرعون أمريكا "البيت الأبيض".

وكل من زار واشنطن العاصمة يعلم أن البيت الأبيض يحتفظ بمسلّة فرعونية في ساحاته.

ويفاجئنا أيضا الفلكيون وملاحو الطيران الذين درسوا في الولايات المتحدة، عندما يذكرون لنا أن أهرامات فرعون مبنية على إحداثيات فلكية ونجمية، هي الإحداثيات نفسها التي يقوم عليها "البنتاغون" وزارة الدفاع الامريكية.

المستضعفون يعلون على فرعون!

أما لماذا تكون سنّة الله أن يتقاتل فرعون مع المستضعفين لا مع أقوياء مثله، فذلك لأن فرعون يدعي أنه رب الناس الأعلى وأنه إلههم -كما يفعل البيت الأبيض اليوم-، وهو بهذا يكفر حق الله ويجحد به، فيخرج الله له الضعفاء الذين يعبدون الله وحده، فينصر الله المستضعفين على أعين الناس جميعا ويهلك فرعون ويذله، فيعلم الناس ساعتها أن فرعون والبيت الأبيض الأمريكي لم يكن ربا ولا إله، فلو كان كذلك ما خسر أمام المستضعفين.

وهذا تماما ما فهمه فرعون عندما أدركه الغرق، فعلم أن الذي يهلكه هو الإله الحق رب المستضعفين، "حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنوا اسرائيل وأنا من المسلمين"يونس 90 فتظهر دعوة المؤمنين في الأرض ويعلو ذكر ربهم.

"البيت الأبيض" الأمريكي يدّعي الألوهية جهارا!

فقد سمعنا وزير الخارجية السابق"اولبرايت" في مقابلة لها في جامعة أمريكية تقول:"في هذا الكون قوة عظمى واحدة، الولايات المتحدة".

وسمعنا متحدثا باسم البيت الأبيض أيام حرب الخليج يقول:"جئنا نصحح خطا الرب، الذي جعل البترول في أرض العرب".

فرعون ذو الأوتاد.. والبيت الأبيض ذو "......."!

الأوتاد كما يتبادر للفهم، هي ما يشد به الناس أطراف بيوتهم لتثبيتها وحمايتها، وكذلك هي الأوتاد للبيت الأبيض الأول لتثبيت دعائم ملكه، و"ذو الأوتاد" في التفسير: ذو الملك الشديد الثابت، والقرآن لا يصف أحدا غير فرعون بهذا الوصف، فهي صفة له وحده، وكذلك البيت الأبيض اليوم، له أوتاد لا يشاركه بوصفها أحد، فهو البيت الأبيض "ذو القواعد" العسكرية.

موسى جاء يخلص قومه ويرفع عنهم الظلم



look/images/icons/i1.gif كتاب الله ينبا بسقوط امريكا وغرق جنودها فى البحر (*_*)
  15-04-2007 11:10 مساءً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 07-04-2007
رقم العضوية : 2,481
المشاركات : 331
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
مشكووووووووووووووووووووووووووووووور

look/images/icons/i1.gif كتاب الله ينبا بسقوط امريكا وغرق جنودها فى البحر (*_*)
  15-04-2007 11:45 مساءً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 26-02-2006
رقم العضوية : 1
المشاركات : 1,407
الجنس :
يتابعهم : 1
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 112
تم شكره: 2
لا شكر على واجب..
قصدي شكرا الك
الموضوع كبير بس بستاهل
اكترمن الشكر


اللهم احسن خواتيمنا

look/images/icons/i1.gif كتاب الله ينبا بسقوط امريكا وغرق جنودها فى البحر (*_*)
  16-04-2007 10:45 صباحاً   [3]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 03-04-2007
رقم العضوية : 2,418
المشاركات : 34
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ولا بد للظالم ان ياتي له يوم

look/images/icons/i1.gif كتاب الله ينبا بسقوط امريكا وغرق جنودها فى البحر (*_*)
  20-04-2007 11:35 صباحاً   [4]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 09-09-2006
رقم العضوية : 818
المشاركات : 1,638
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
wh_76183367

look/images/icons/i1.gif كتاب الله ينبا بسقوط امريكا وغرق جنودها فى البحر (*_*)
  20-04-2007 11:48 صباحاً   [5]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 07-04-2007
رقم العضوية : 2,481
المشاركات : 331
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
شكرا لكم على ردودكم و...........................اللهم انصر الاسلام و المسلمين.........وارفع كلمتين الحق و الدين

look/images/icons/i1.gif كتاب الله ينبا بسقوط امريكا وغرق جنودها فى البحر (*_*)
  20-04-2007 12:33 مساءً   [6]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 03-02-2007
رقم العضوية : 1,374
المشاركات : 64
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى
اللهم نصر المسلمين واعزهم

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 09:03 PM