
تصدى النائب د.أحمد الطيبي (الموحدة والعربية للتغيير) لفريد الغادري في مدخل لجنة الخارجية والأمن في الكنيست, وصرخ في وجهه: "أنت تقوم بعمل مشين وحقير.. أنت لا تخجل.. إنك تخون وطنك وشعبك وتأتي إلى البلد المحتل لتستجدي منه أن يستمر في إحتلال الجولان, وتتعاون مع نتنياهو وغلاة اليمين..إنصرف من هنا..أغرب عنا يا عديم الإحترام. يا غادري أنت غدار!".
وبدى واضحاً على فريد الغادري, الذي يسمي نفسه رئيس حزب الإصلاح السوري المعارض, الذهول من أقوال د.الطيبي قائلاً: "هذا هو موقفي".
وكان الغادري قد وصل إلى البلاد بدعوة من بنيامين نتنياهو ليحضر جلسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست مطالباً بعدم بدء مفاوضات مع سوريا (بلده الأصلي) بإدعاء إنعدام الديمقراطية فيها.
وقال د.الطيبي للصحفيين: "أعارض بشده زيارة أي مواطن سوري للجنة الخارجية والأمن أو الكنيست ولذلك عارضت زيارة ايف سليمان والآن هذه الزيارة المخجلة لفريد الغادري لأن عليه إن أراد التأثير أن يؤثر في وطنه وبلده وليس الإستعانة بالمحتل الذي يضطهد ويقتل أبناء شعبنا ليل نهار".