س1: منذ الصغر وأنا أخشى من أتفه الحشرات حتى الحشرات الصغيرة تسبب لي الهلع وأنا عمري 13 سنة وصديقاتي يسخرون من تخوفي من كل شيء.. فبماذا تنصحني؟
الخوف شعور طبيعي نشعر به جميعاً ولكن ما أنت فيه غير طبيعي.. تخلصي من هذا الشعور فوراً؟؟ ليست بالكثيرة وتصبحين أماً.. والأم لابد أن تتصف بالشجاعة لتربية صغارها وها أنت دربي نفسك من الآن على عدم الخوف بألا تنساقي وراء هذه الهواجس.
أعطي لكل شيء حجمه وقدره.. فالصرصور مثلاً ماذا سيفعل وغيره من الحشرات فهي كائنات ضعيفة جداً لن تؤذيك أبداً.
قوي إرادتك واستجمعي شجاعتك حتى لا تصبحي مسار سخرية من المقربين منك.
كيف السبيل إلى ذلك؟؟
س2: عمري 16 عاماً أريد أن أصبح مصممة أزياء – كيف السبيل إلى ذلك؟
الهواية شيء جميل والأجمل أن ننميها هذه الأمنية جميلة لكي تصبح عمليك في المستقبل لابد من تنميتها بالدراسة وتقويتها بالخبرة.
ومجال التصميم الأزياء مجال فتحت له معاهد تعطي دورات كوني إحدى عضوات هذه الدورات للاستفادة منها.
واسألي الخبيرات في هذا المجال.. وكيف وصلن إلى النجاح.. وأقرئي كثيراً عن هذا التخصص ونتمنى لكِ كل التفوق وننتظر إبداعاتك قريباً على صفحات مجلتنا.
س3: عمري 17عام كسولة جداً أصحى من النوم بصعوبة وأقضى معظم وقتي نائمة- هل لديكم نصيحة لي؟
عزيزتي: حين يكون للإنسان هدفاً واضحاً يكرس له حياته وطاقاته وإمكانياته لن يجد وقتاً للخمول والنوم.
امتلكي هذا الهدف.. استيقظي الآن من تلك الغيبوبة التي فرضتيها على نفسك التي لم تخلق لهذا الكسل.
اكتبي هدفك بارزاً أو قومي بتعليقه فوق سريرك الذي يسجن أحلامك.
انهضي الآن بإرادة غير إرادة الأمس..
قولي سأصبح مختلفة.. سأصبح فاعلة لي وللآخرين..
إبدئي الآن... ولن تنتهي.
راسليني .. لتقولي لي أن الآن فتاة مختلفة..
وكل التوفيق لك واعلمي أن البركة تأتي في البكور.. وها أنت ستقضين أيام الدراسة لأنك ملزمة للذهاب إليها..
اجعلي أحلامك وأهدافك سبباً للنهوض برغبة دائماً ولا تنسي أن السهر من أكبر العوائق أمام تحقيق ذلك.
حبيت أنقل هالموضوع لأنه في الفائده لكل صبيه
أنا نفسي استفدت منه ...
أتمنى ان يعجبكم ..
