يستطيع كل منا ان يحجز مقعدا فى الجنة باتباعة الامور التالية
اولا:لا تتبع النظرة النظرة
لأن أثرها يستمر وان غاب المنظور اليه ,تشغل فكرا فتورث هما, شأن السهم المسموم, فان السم يسرى منه الى الجسم وان السهم من موضع الاصابة.
ثانيا:الصلاة خير من النوم
فاليقضةمن المنام واجابة الأذان, والصلاة مع أهل الايمان تعدل قيام ليلة كاملة.
ثالثا:صل صلاة مودع
قم الى صلاتك وظلال الموت تغمرك,واعتبرها آخر صلواتك فى الدنيا,لذلك أدها على أحسن وجه وبكل خشوع.
رابعا:أبواب السماء مفتوحة
فحين يحل بك الظلم ,وحين تشكل ذنوبك سدا يحول بينك وبين النور,وحين تطرق الأبواب فتجدها قد أغلقت, فاعلم أنه ليس لك الا أن تهتف:يـــــــــــــــــــــــــــارب.
خامسا:دقائق الليل غالية
فقد كان النبى <صلى الله عليه وسلم> اذا فاته ورده من قيام الليل قضاه نهارا, فصلى اثنتى عشرة ركعة. وقال <صلى الله عليه وسلم> :"أفضل الصلاة بعد المكتوبة الصلاة فى جوف الليل"؛ لأنها أبلغ فى الاسرار وأقرب الى الاخلاص.
سادسا:الصبر مفتاح الفرج
قال تعالى:"والله يحب الصابرين". فالله سبحانه وتعالى رؤوف رحيم بعباده المؤمنين, يبتليهم ليضع عنهم الأوزار ويصرف عنهم عذاب النار,يضعهم فى اختبار لحظة واحدة ليستحقوا به هم اجتازوه الخلد والنعيم فى الجنة.
سابعا:اسكب العطر الحلال
الدموع المباركة التى تذرفها العين خشية من الله تقى صاحبها من عذاب الله,ولاتمس موضعا الار حمته, ولا عضوا من أعضاء الجسد الاحرمت عليه النار.
ثامنا:خير الناس أنفعهم للناس
الاحساس بالمؤمنين والمواساة لهم أنواع :مواساة بالمال, وبالجاه, وبالخدمة,وبالنصيحة والارشاد , وبالدعاء والاستغفار لهم, وعلى قدر الايمان تكون هذه المواساة.
تاسعا:الدال على الخير كفاعله
عن أبى هريرة رضى الله عنه :قال النبى<صلى الله عليه وسلم>":من دعا الى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعوه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا".
عاشرا: وما أبرىء نفسى
اتهام النفس ومعاتبتها من أبرز سمات المؤمنين , والذى سلمه الله من داء العجب,وعرف نفسه على حقيقتها ساعد فى انقادها من عذاب الله, قال تعالى :"وبالأسحار هم يستغفرون
