[FLASH="http://www.m966m.com/upswf/uploads/dcebae1602.swf]width=400 height=350[/FLASH]
في الحادي والعشرين من تموزيَ الأبيض
تتّشِحُ أحلامي بثوب أخضر
تمتزجُ همساتي بدفء أحلامي
وأستظلّ جميل ذكرياتي
ورعشةٌ مجنونة تعتريني
توقظ صمتي .. تحرق ثلجي
وتتشبّعني نسمةٌ رقيقة
تختلجُ خبايا ذاك القلب
بذاك اليوم الرومانتيكيّ الحضور
العفويّ الترتيبات الفطريّة
ذو الأحاسيس المجنونة
والهذيان المفرط
تحتضنُ الزهور عبيرها
كما احتضنتَ حبي بلحظة دفء
والطيورُ تتمايل راقصةً
على معزوفة مجهولة المصدر
تلك الطيور
همساتُها كهمساتي
بدفئها وعذوبتها ... وذوبانها
بجنون أحرفها
بالتهاب أنفاسي .. واحتراقها
بذاك اليوم الدافئ
ذو الإضطرابات المتتالية
والأحاسيس المجنونة
الملتهبة .. الحارقة .. الحادة حد الغليان
دعني أسردُ لك قصة عشقي
أغمرُكَ بدفء همساتي
أدثّرُكَ حناناً لا مثيلَ لهُ بعالم العشق
حبيبي
دعني بليلتي المجنونة أعدو في أرجاء قلبك
أركضُ احياناً
وبعد أن أتعب
أغفو
لأستريح من عناء مشواري
دعني أجعل صدرك وسادتي .. وبيتي
دعني أجعل منه عالمي الخاص
الذي يحتويني بكل ما فيني
دعني اسبحُ فيه
اكتب عليه أشعاراً
وأرسُمُ عليه أنهاراً
أسترقُ السّمع إلى دقات قلبك
كي أصنعَ منها أرق سيمفونية
نرقُصُ عليها
سوياً
ببطء شديد
يوم مولدك
دعني أصنعُ
من شعرك دميةً لي
أسرحه كما أشاء
وأسدلهُ كما أشاء
دعني أطعمكَ حناني
دعني أسقيك حبي دفعةً واحدة
لأستنشق حبّك على دفعات
حبيبي سابقاً وحاضراً ... وبعد غد
أستحلِفُكَ بعشق لا مثيلَ لهُ بهذا الكون
أنْ لا تهجُرَ قلباً أشبعتهُ سكينةً وطمأنينة
قلباً لم يعُد بوسعِهِ أن يغفو دونما سماع سيمفونيتك الرائعة
سيمفونية اعتاد عليها كلّ مرة
طفليَ المُدلّل
عاهدني .. بكلّ حب
عانقني
كسّر أضلعي
حبيبي
أسطوري الطيبة
خُرافيّ الرقة
رائع الحضور والغياب
بِلَيْلتي الغريبة
امنحني
حبّك المعهود
خُذني بقوة إلى حضنك الدافئ
أسكني بِهِ وسط أعاصير فوضى الحواس
يَدايَ مُلكُكْ .. هي لك
خُذها ..
اصنع منها قفازات لكفيك
دعني أحرق الساعات والأيام
أحفرُ الذكريات
أغفو بحضن قلبك
دعني أحيا ليلة بقربك
أحبّني أكثر
آهِ .. أغمرني بقلبك وحبك
أغمرني أكثر
فأنا أريدك بكل ما فيك
لي وليس لغيري
بحُب لا مثيل لهُ
ولا حتى بعالم الخيال
ما ملاكيَ الطيب
كتبتها في ::: 21 / 7 / 2007