لن تنالوا من عزائمنا .. ولن توقفوا مقاومتنا
حملة العدو العسكرية في مخيم العين مُنيت بفشل ذريع في ملاحقة فرساننا الأبطال
قوات الاحتلال تقوم بحملة عسكرية ضخمة في مخيم عين بيت الماء غرب نابلس هدفها تصفية فرسان كتائب الشهيد أبوعلى مصطفى وذلك في إطار ملاحقتها لمنفذي العمليات البطولية الموجعة التي تعرضت لها قوات الاحتلال في مدينة نابلس المحتلة، وخصوصاً في مخيم عين بيت الماء الصامد على أيدي فرسان كتائب الشهيد أبو على مصطفى، والتي كان آخرها العملية الجريئة على حاجز حوارة ، وقد توغلت فجراليوم الجمعة 20-7-2007، قوات الاحتلال الصهيونية في مخيم عين بيت الماء غرب نابلس، وشنت حملة مداهمات واسعة طالت العشرات من منازل أعضاء وعناصر الجبهة الشعبية في المخيم، حيث قامت بإطلاق الرصاص والقنابل الصوتية بصورة مكثفة طوال ساعات التوغل، وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال كانوا يتنقلون بين منازل المواطنين بعد إطلاق قنابل دخانية تغطي سماء المنطقة بالدخان الأبيض.
والأنباء الواردة من داخل المخيم تفيد أن هذه العملية المباغتة فشلت في اعتقال أي رفيق من المطلوبين لقوات الاحتلال، وأن سلطات الاحتلال اكتفت باعتقال خمسة مواطنين عرف منهم ماهر فهد أبو منير، ومنيب فهد، من منطقة الضاحية، ومحمد شرف (27عاماً)، من شارع المطحنة غرب المدينة، كما ادعت مصادر الاحتلال أنها ضبطت عبوات ناسفة وسيارات مفخخة داخل المخيم.
واعترفت إذاعة العدو أن الهدف من هذه العملية هو استهداف نشطاء في كتائب الشهيد أبو على مصطفى، الذين ينشطون في هذا المخيم، ويقومون بعمليات إطلاق نار، وتفجير عبوات ناسفة باستمرار في دوريات الاحتلال، واعتبرت المخيم عرين الجبهة الشعبية في محافظة نابلس، والذي يشكل عامل قلق دائم لقوات الاحتلال.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية إصابة شابين خلال هذه العملية، عرف منهم الشاب محمد الأشقر (17عاماً)، والذي أصيب برصاصة مطاطية في بطنه، فيما أصيب الشاب إدريس عبد الغفور (22عاماً)، برصاصة مطاطية في رجله، وتم نقلهما إلى مستشفى رفيديا في المدينة.
وذكر ضباط إسعاف أن قوات الاحتلال عرقلت وصول سيارات الإسعاف إلى مكان الإصابتين، ولم تسمح بنقلهما إلا بعد مناشدة المواطنين عبر الإذاعات المحلية بالسماح لسيارات الإسعاف بنقل المصابين.
الحملة المسعورة التي تشنها قوات الاحتلال باءت بالفشل الذريع ، وادعت وسائل إعلام العدو عثورها على مخازن في مخيم العين غرب نابلس، تحوي مواداً لصناعة المتفجرات، بعد أن اقتحمت الآليات العسكرية منطقة الحاووز وقامت بتجريف مخازن بصورة عشوائية تقدر مساحتها بـ500 متر، واتهمت حينها كتائب أبو علي بالمسؤولية عن تلك المخازن خلال اقتحامها المدينة أمس الخميس تبريراً لعجزها وفشل حملتها البائسة .
وتأتي هذه الحملة العسكرية الفاشلة لأجهزة استخبارات العدو التي تهدف إلى ملاحقة فرساننا بعد أن رفضت الكتائب تسليم سلاحها للسلطة وبعد أن نفذت عدة عمليات في الأيام الأخيرة , وكان آخرها إعطاب جيب عسكري إسرائيلي بالقرب من حاجز حوارة .
إننا في كتائب الشهيد أبوعلي مصطفى إذ نؤكد على مواصلة فعلنا المقاوم وعمليات استهدافنا لجنود وآليات ومعاقل العدو حتى رحيله عن أرض وطننا .. فأننا نؤكد على أن هذه الحملات البائسة لن تنال من عزائمنا .
الوطن أو الموت .. النصر أو الشهادة
دائرة الإعلام العسكري
كتائب الشهيد الخالد أبوعلي مصطفى
20/7/2007م
