في زيارة لمحامي نادي الأسير لسجني شطة والنقب الصحراوي
تدهور أوضاع عدد من الأسرى صحياً..
تدهور أوضاع عدد من الأسرى صحياً..
جاء ذلك خلال زيارة محاميا نادي الأسير الفلسطيني فواز الشلودي ورائد محاميد لهذه السجون وإلتقائهم مع عدد من الأسرى.
أولاً: سجن النقب
إلتقى المحامي فواز الشلودي بالأسرى التالية أسمائهم والذين يعانون من أوضاع صحية صعبة وبحاجة إلى نقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج، والأسرى هم:
1. حمزة عبد العزيز أبو تركي: سكان الخليل، 27 سنة، معتقل منذ تاريخ 17/7/2001 ومحكوم بالسجن 9 سنوات. أفاد الأسير المذكور أنه في العام 2002 وهو قابع في سجن مجدو وفي منتصف إحدى الليالي أصابه ألم في البطن وتم إنزاله إلى عيادة السجن، وتم نقله مباشرة إلى مستشفى العفولة وأبلغ أنه بحاجة إلى إجراء عملية جراحية. وفي مساء اليوم التالي تم إعادته إلى سجن مجدو ولم يتم إبقاءه في المستشفى لمتابعة حالته الصحية بعد العملية، حيث تبين أنه أجري له عملية الزائدة وتم شق البطن أثناء العملية الجراحية بطول 17 سم ويشكّ الأسير بهذه العملية ويعتقد أن هناك إهمال طبي ويقول أن عملية الزائدة لا تحتاج لشق البطن 17 سم.
بعد إجراء العملية أخذت صحة الأسير بالتدهور وهو حتى اليوم يعاني من عدة مشاكل صحية. حيث يعاني الأسير من إلتهابات في المسالك البولية وازمة في التنفس، كما ويعاني من وجود أورام في معظم أنحاء جسمه ونقل إلى مستشفى الرملة وأبلغ أنه يعاني من فيروس وفي حالة ظهور هذه الأورام بشكل كبير عليه أن يتناول مضاد حيوي. كما يعاني الأسير من إنحراف وضعف في النظر وهو بحاجة إلى إجراء فحص طبي وتفصيل نظارة، ورغم مطالبته إدارة السجن بإجراء هذا الفحص وتفصيل النظارة إلاَّ أن كل مطالبه لم تجد أذن صاغية. كما أفاد الأسير أنه يعاني من الآم حادة في المفاصل نتيجة جلوسه فترة طويلة. وأضاف أنه يعاني في بعض الأحيان من حرارة داخلية ويأخذ جسده بالتعرق بشكل كبير ويشعر أنه لا يستطيع الحركة ولا يعرف ما هو سبب ذلك.
وقد طالب الأسير عيادة السجن والإدارة بتقديم العلاج اللازم له ونقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية ولكن طلباته تقابل دائماً بالرفض. وقال أن إدارة السجن لا تقدم له أي أدوية رغم جميع الأمراض التي يعاني منها.
وذكر الأسير انه تم تشكيل لجنة من الصليب الأحمر حتى تحضر لزيارته والأطلاع على وضعه الصحي وهو في سجن الدامون، ولكن قبل حضور اللجنة لمعاينته تم نقله إلى سجن النقب.
2. محمد شعبان محمد سليم: سكان سلفيت، 18.5 سنة، معتقل منذ تاريخ 11/10/2004 ومحكوم 30 شهر. يعاني الأسير المذكور من آلام حادة في مناطق حساسة من جسمه نتيجة الضرب الذي تعرض له في مراحل الإعتقال الأولى. وقد أفاد بأنه خرج لعيادة السجن أكثر من 20 مرة ودائماً يبلغه الطبيب بأنه بصحة جيدة ولا يعاني من أية أمراض حتى أنه لا يعطيه أي مسكنات. وقد حصل الأسير المذكور أثناء فترة محاكمته على قرار من قبل المحكمة بأن يتم عرضه على طبيب مختص للإطلاع على حالته الصحية ولكن هذا الأمر لم ينفذ من قبل إدارة السجن.
ثانياً: سجن شطة
كما ألتقى المحامي رائد محاميد بالأسرى التالية أسمائهم والذين يعانون من أوضاع صحية صعبة في سجن شطة:
1. أحمد ساري حسين: سكان مخيم طولكرم، 25سنة، معتقل منذ تاريخ 13/1/2004 ومحكوم بالسجن المؤبد و35 سنة. يعاني الأسير المذكور من عدة شظايا في قدمه اليمنى بسبب إصابة تعرض لها في العام 2002، وقد أجريت له ثلاث عمليات قبل الإعتقال وكان عليه إجراء عملية رابعة. وقال أنه لا يشعر بقدمه وإذا قام بلفها فإنه لا يستطيع إعادتها إلى الوضع الطبيعي، وهذا الأمر يسبب له آلام حادة وهو بحاجة إلى إجراء عملية جراحية ولا يحصل على أي دواء.
2. ربيع محمد عبد الله السعدي: سكان مخيم جنين، 25 سنة، معتقل منذ تاريخ 14/6/2004 وما زال موقوف بإنتظار المحاكمة. يعاني الأسير المذكور من إصابة في القدم اليمنى وإصابة في البطن أثناء إجتياح مخيم جنين عام 2002، وهو بحاجة لإجراء عملية جراحية لإستخراج الشظايا من جسمه، ويشعر بآلام حادة ودائمة.
3. مصطفى إبراهيم خضر صالح: سكان مخيم جنين، 32 سنة، معتقل منذ تاريخ 11/4/2002 ومحكوم 14 سنة. يعاني الأسير المذكور من إلتهاب حاد في الأنف ورشح دائم منذ سنتين وفي بعض الأحيان ينزف دم. ويعاني من إلتهاب حاد في الحنجرة، ولا يقدم له العلاج ولا الدواء ولم يتم إرساله إلى المستشفى لتلقي العلاج.