
ما ان يحين موعد صلاة من احدى الصلوات التي تؤدى في النهار
حتى يبدا اصحاب البسطاط والباعة المتجولون في شوراع مدينة نابلس بالتجمع حول المساجد
ويجهزون انفسهم واصواتهم
وفي اللحظة التي يقول بها الامام تسليمته السلام عليكم ورحمة الله
حتى تسمع حرب من المناداه ، الكل ينادي على بضاعته ولا يحسبون حساب لصلاة سنة ولا لحرمة
مسجد
حتى تنسى انت ماذا تقرا وكيف تقرا الفاتحة

احد الاخوة المصلين قال لاحد الباعة اخفض من صوتك قليلا ، لم يعجبه صاحب البسطة هذا الكلام وقام بالمناداة بصوت اعلى وكأنه يتحدى هذا الشخص
وهناك حرب اخرى تقوم وتحسب نفسك بمجمع الخضار والفواكة
حيث عقب كل صلاة جمعة تجد ابواب الجوامع تحولت لمجمع خضار
حيث تجد ساحة جامعة النصر قد تحولت لمصف لعربات الخضار واصحاب البسطات
وكذلك مساجد الحج نمر ومعزوز المصري واغلب الجوامع قد اتجه اليها اصحاب العربات
وكأن الذي لا يصيح على بضاعته لا يراه الناس
انا لا امانع البيع بالعكس البيع قد حلله رب العباد
ولكن امانع الذي يفعلوه ولا يحترمو صلاة ولا مسجد
ليبعدو مسافة كافية ولا يصدو اصواتا الا بعد التاكد من انتهاء الصلاة
ولماذا لا يدخلون للصلاة
فالافضل لهم ان ينهو صلاتهم وبعدها فليفعلو ما يريدو
بذلك بانتهاء صلاتهم تكون قد انتهت الصلاة

هل نقف صامتين امام هؤلاء خوف ان تلحق بك عيارة وزن
ام ماذا
ارجو اعطاء رايكم بالموضوع

واقول مرة اخرى كلام الله تعالى :" واحل الله البيع وحرم الربا"
صدق الله العظيم
ولكن لكل شيء اصول

بسم الله الرحمن الرحيم
"ياايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون "
صدق الله العظيم