اتذكر شيئا من حياة اهالي هذه البلدة البسيطة خاصة والمطربة شلدية تصدح من الراديو
المتواضع باغنيات بسيطة معبرة عن البساطة في الحياة الغير معقدة زمان,,, جليس المقهى
الشعبي يستمع الى هذه المطربة المعبرة عن بساطة هذه الطبقة المتفاوتة ولكنها راضية
في معيشتها دون تأفف يذكر .. لاحديث عن الايجارات ولا حديث عن الاستغلال .. ولا حديث
عن ارتفاع المهور وزحمة الصالات ] الافراح] ولا خلوات ولا عصابات مافيا ...
كان الازعر محتقرا .. لا سيدا مثل هذه الايام يقوم مكان المحامي في حل المشاكل..
كانت شادية ... حقا شادية .. تنسينا كثيرامن الهموم بكلماتها البسيطة وصوتها الهموس