إلى أين يذهب بي قدري إلى أين مصيري إني اجلس بالساعات اتامل في السماء مفكرا ماذا سيحل بي ماذا سيفعل بي القدر ما هو مستقبلي إن القدر غدار ... في كل مرة اخطط لشيء لأرقى بنفسي لمستوى آخر يأتي القدر ويقف في طريقي ماذا افعل لماذا يحصل معي هذا لقد تعبت وأرهقت وانهرت لا ادري ما العمل لقد قضى علي الزمان حطمني لم اعد قادرا على التحمل بعد الآن أصبحت شبح إنسان يا لي هذه الدنيا الغدارة كلما حاولت العيش في سلام ومصارحة دنيتي خانتني وطعنتني في ظهري حتى إن جسدي المثخن بالجراح لم يعد يقوى على النهوض مرة أخرى وبالرغم من كل هذا فان معظم من اعرفهم يعتمدون علي في أكثر مشاكلهم وأمور حياتهم العادية ظنا منهم أني الوحيد القادر على انتشالهم من العرق إلى بر السلام ولكنهم لم يعرفوا أنهم متمسكين بقشة عند أول ضغط عليها ستنكسر أنهم معتمدين على ورقة خريف جافة تنتظر أن يحررها نسيم الهواء من تملك الشجر بها لم يعرفوا أن الرجل الواثق أمامهم بكل ثقته وشخصيته التي أعجب بها الكثير هو مجرد قناع لشخصية بقايا إنسان قتله الزمن وقضى عليه القدر وغدرت به الدنيا قناع لرجل أصبح الآن بقايا إنسان