
نهاد قلعي الخربوطلي المشهور بلقبه الفني ( حسني البورزان): فنان مشهور، وممثل مسرحي وسينمائي هزلي. من مواليد مدينة دمشق . انتسب إلى مدرسة البخاري الابتدائية، ثم تابع بالتجهيز الأولى حيث تتلمذ فيها على يد الأستاذ المعروف عبد الوهاب أبو السعود الذي كان يعد المسرحيات المدرسية ويدرب الطلاب على أداء أدوارهم فيها ، وكان نهاد يؤدي أدواره بنجاح وتفوق . وفي تلك الفترة أسند إليه الفنان الراحل وصفي المالح دورا صغيرا في مسرحية مجنون ليلى .
أنهى دراسته الثانوية وانتسب إلى معهد التمثيل بالقاهرة ، لكنه قبل سفره بأيام سرقت منه النقود التي كان سيسافر بها مما اضطره لترك السفر إلى القاهرة والعمل بدمشق ، فعمل مراقبا في معمل للمعكرونة ، ثم ضاربا على الآلة الكاتبة في الجامعة ، ثم نقل بعد ست سنوات إلى وزارة الدفاع ، ولكنه ما لبث أن استقال منها . بعد ذلك عمل مساعدا لعميل جمركي لتخليص البضائع طوال خمس سنوات ، ثم عمل لحسابه الخاص .
في العام " 1946 " انتسب إلى استديو نادي البرق وشارك معه بتقديم مسرحية " جيشنا السوري " ، وفي العام " 1954 " أسس بدورة النادي الشرقي مع سامي جانو وخلدون المالح وعادل خياطة وغيرهم ، وراح يقدم من خلاله المسرحيات التي لعب فيها أدوارا كوميدية .
قدم بين الأعوام " 1957 – 1959 " مسرحية " لولا النساء " و" ثمن الحرية " على مسارح القاهرة فلقيت نجاحا كبيرا وأشاد بها المعنيون بالمسرح والصحافة المصرية . وفي عام " 1959 " عهدت إليه وزارة الثقافة والإرشاد القومي بمهمة تأسيس المسرح القومي وإدارته ، لكن شهرته الأساسية لم يحققها ألا في العام"1960" عند افتتاح تلفزيون العربي السوري ولقاءه مع رفيق دربه دريد لحام ( غوار) . التقاء نهاد قلعي لأول مرة مع دريد لحام في برنامج أسبوعي اسمه " الأسرة السعيدة " وقد أعجب بهم مدير التلفزيون آنذاك الدكتور صباح قباني ونصحهما بتأليف ثنائي فني فوافقا على ذلك وقدما برنامج " الأسرة السعيد " ثم راحا اسم الفنانين معا يزداد تألقا وجماهيرية على صعيد الوطن العربي حيث قدما معا مسرحية " عقد اللولو" التي تحولت إلى فيلم سينمائي فيما بعد ، كما قدما مسلسل " مقالب غوار"، وثم مسلسل " حمام الهناء "، ثم " صح النوم " الذي فازا بإعجاب كل الجماهير العربية ولا زال حتى الآن يعرض بين وقت وأخر . علما بأن هذه المسلسلات كانت من تأليف نهاد قلعي. وله من الأفلام " خياط السيدات"، و" غرام في اسطنبول"، وعلى صعيد المسرح فقد أسس فرقة تشرين المسرحية التي أنتجت مسرحية " ضيعة تشرين"، ثم مسرحية " غربة" التي تعرض خلال عرضها لحادث اليم أقعده في الفراش وأبعده عن العمل الفني إلا فيما نذر . وأمضي القسم الأخير من حياته بحالة شلل يمنعه عن الحركة الكافية. فراح يكتب للأطفال في إحدى المجالات اللبنانية حتى وفاة الأجل.
ويقول ربحان رمضان عن كرديته: انه ورد اسمه في البطاقة الشخصية نهاد قلعي الخربوطلي – نسبة إلى مدينة خربوط – في كردستان تركيا، كما صرح أبنه المهندس الأستاذ بشار قلعي بذلك
أنهى دراسته الثانوية وانتسب إلى معهد التمثيل بالقاهرة ، لكنه قبل سفره بأيام سرقت منه النقود التي كان سيسافر بها مما اضطره لترك السفر إلى القاهرة والعمل بدمشق ، فعمل مراقبا في معمل للمعكرونة ، ثم ضاربا على الآلة الكاتبة في الجامعة ، ثم نقل بعد ست سنوات إلى وزارة الدفاع ، ولكنه ما لبث أن استقال منها . بعد ذلك عمل مساعدا لعميل جمركي لتخليص البضائع طوال خمس سنوات ، ثم عمل لحسابه الخاص .
في العام " 1946 " انتسب إلى استديو نادي البرق وشارك معه بتقديم مسرحية " جيشنا السوري " ، وفي العام " 1954 " أسس بدورة النادي الشرقي مع سامي جانو وخلدون المالح وعادل خياطة وغيرهم ، وراح يقدم من خلاله المسرحيات التي لعب فيها أدوارا كوميدية .
قدم بين الأعوام " 1957 – 1959 " مسرحية " لولا النساء " و" ثمن الحرية " على مسارح القاهرة فلقيت نجاحا كبيرا وأشاد بها المعنيون بالمسرح والصحافة المصرية . وفي عام " 1959 " عهدت إليه وزارة الثقافة والإرشاد القومي بمهمة تأسيس المسرح القومي وإدارته ، لكن شهرته الأساسية لم يحققها ألا في العام"1960" عند افتتاح تلفزيون العربي السوري ولقاءه مع رفيق دربه دريد لحام ( غوار) . التقاء نهاد قلعي لأول مرة مع دريد لحام في برنامج أسبوعي اسمه " الأسرة السعيدة " وقد أعجب بهم مدير التلفزيون آنذاك الدكتور صباح قباني ونصحهما بتأليف ثنائي فني فوافقا على ذلك وقدما برنامج " الأسرة السعيد " ثم راحا اسم الفنانين معا يزداد تألقا وجماهيرية على صعيد الوطن العربي حيث قدما معا مسرحية " عقد اللولو" التي تحولت إلى فيلم سينمائي فيما بعد ، كما قدما مسلسل " مقالب غوار"، وثم مسلسل " حمام الهناء "، ثم " صح النوم " الذي فازا بإعجاب كل الجماهير العربية ولا زال حتى الآن يعرض بين وقت وأخر . علما بأن هذه المسلسلات كانت من تأليف نهاد قلعي. وله من الأفلام " خياط السيدات"، و" غرام في اسطنبول"، وعلى صعيد المسرح فقد أسس فرقة تشرين المسرحية التي أنتجت مسرحية " ضيعة تشرين"، ثم مسرحية " غربة" التي تعرض خلال عرضها لحادث اليم أقعده في الفراش وأبعده عن العمل الفني إلا فيما نذر . وأمضي القسم الأخير من حياته بحالة شلل يمنعه عن الحركة الكافية. فراح يكتب للأطفال في إحدى المجالات اللبنانية حتى وفاة الأجل.
ويقول ربحان رمضان عن كرديته: انه ورد اسمه في البطاقة الشخصية نهاد قلعي الخربوطلي – نسبة إلى مدينة خربوط – في كردستان تركيا، كما صرح أبنه المهندس الأستاذ بشار قلعي بذلك