صرحت صحيفة (يديعوت احرونوت الإسرائيلية) أن أغنياء يهود لديهم نفوذ في هوليوود يهدفون الى منع حصول الفيلم الفلسطيني (الجنة الآن) على جائزة الأوسكار وذلك بدعو انه يقدّم الانتحاريين الفلسطينيين بشكل إيجابي.
وقالت الصحيفة ان العاملين في القنصلية الإسرائيلية في لوس أنجلوس يبحثون في هوليوود إمكانية حصول الفيلم على جائزة أخرى في حفل الأوسكار.
وأن مسوؤلين في القنصلية الإسرائيلية في لوس انجلوس (قرروا منع امكانية الاعلان خلال حفل الأوسكار عن ان الفيلم يمثل فلسطين).
وأكدت الصحيفة ان القنصل الإسرائيلي العام في لوس انجلوس والملحق الإعلامي وجهات اسرائيلية ويهودية ذات تأثير أخرى، حصلوا على وعد من الأكاديمية الأمريكية للسينما بعدم عرض الفيلم على انه فلسطيني على الرغم من عرضه على هذا النحو في موقع حفل توزيع جوائز الأوسكار الالكتروني.
وكان الفيلم قد رشح بجانب 4 أفلام أخرى لجائزة أوسكار (أفضل فيلم أجنبي)، الذي سيمنح في الخامس من مارس القادم ، بعد ان فاز العمل أخيرا بجائزة (غولدن غلوب) لأفضل فيلم أجنبي لهذا العام.
ويروي الفيلم الساعات الأخيرة لشابين انتحاريين فلسطينيين من مدينة نابلس في الضفة الغربية قبل خروجهما لتنفيذ عملية انتحارية في حافلة إسرائيلية في مدينة تل ابيب وفي النهاية يقرران العدول عن خطتهما وعدم تنفيذ العملية .