مقارنة بين الرسالات
أولاً
مصدرها والغاية من إنزالها
الكتب السماوية مصدرها واحدهو الله جل جلاله
وأنزلت لغاية واحدة وهدف واحد ، لتكون منهج حياة للبشر الذين يعيشون في هذه الأرض .
ثانياً
الرسالة العامة والرسالة الخاصة
الرسالات السماوية السابقة أنزلت لأقوام بأعيانهم
والرسالة الخاتمة أنزلت على خاتم الأنبياء والرسل رسالة عامة للبشرية كلها
وهذا يقتضي أن تمتاز هذه الرسالة عن غيرها من الرسالات بما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان .
ثالثاً
حفظ الرسالات
لما كانت الرسالات السابقة مرهونة بوقت وزمان
فإنها لا تخلد ولا تبقى ولم يتكفل الله بحفظها
أما هذه الرسالة الخاتمة فقد تكفل الله بحفظها
رابعاً
مواضع الإتفاق والاختلاف في الرسالات السماوية
اتفقت جميع الرسالات في أمور الإعتقاد كعبادة الله وحده لا شريك له
والإيمان بالبعث والنشور ، وبالملائكة والجن ، وباليوم الآخر
واتفقوا في التحذير من الدجال
عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
ما بعث الله من نبي إلا أنذر أمته الدجال ، أنذره نوح والنبيون من بعده
رواه البخاري
واختلفت الرسالات في الشرائع
فأعداد الصلوات وشروطها وأركانها ومقادير الزكاة ومواضع النسك والصوم
وكذلك في المحرمات
ولخص الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك في قوله :
الأنبياء إخوة من علات أمهاتهم شتى ودينهم واحد
رواه البخاري
قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري شرح صحيح البخاري :
والعلات الضرائر ، وأولاد العلات الإخوة من الأب وأمهاتهم شتى
ومعنى الحديث أن اصل دينهم واحد وهو التوحيد وإن اختلفت فروع الشرائع
خامساً
الطول والقصر ووقت النزول
القرآن الكريم أطول الكتب السماوية وأشملها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أُعطيت مكان التوراة السبع الطوال ، وأُعطيت مكان الزبور المئين ، وأُعطيت مكان الإنجيل المثاني ، وفُضلت بالمفصل
رواه الطبراني في الكبير ، صحيح الجامع الصغير ، قال المحقق إسناده صحيح
والكتب السماوية المعروفة لنا كلها أُنزلت في شهر رمضان
قال صلى الله عليه وسلم :
أُنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان ، وأُنزلت التوراة لست مضين من رمضان ، وأُنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان ، وأُنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان ، وأُنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان
رواه الطبراني ، صحيح الجامع الصغير وقال الألباني إسناده حسن
المصدر :مختصر من ( كتاب الرسل والرسالات للدكتور عمر سليمان الأشقر )
أولاً
مصدرها والغاية من إنزالها
الكتب السماوية مصدرها واحدهو الله جل جلاله
وأنزلت لغاية واحدة وهدف واحد ، لتكون منهج حياة للبشر الذين يعيشون في هذه الأرض .
ثانياً
الرسالة العامة والرسالة الخاصة
الرسالات السماوية السابقة أنزلت لأقوام بأعيانهم
والرسالة الخاتمة أنزلت على خاتم الأنبياء والرسل رسالة عامة للبشرية كلها
وهذا يقتضي أن تمتاز هذه الرسالة عن غيرها من الرسالات بما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان .
ثالثاً
حفظ الرسالات
لما كانت الرسالات السابقة مرهونة بوقت وزمان
فإنها لا تخلد ولا تبقى ولم يتكفل الله بحفظها
أما هذه الرسالة الخاتمة فقد تكفل الله بحفظها
رابعاً
مواضع الإتفاق والاختلاف في الرسالات السماوية
اتفقت جميع الرسالات في أمور الإعتقاد كعبادة الله وحده لا شريك له
والإيمان بالبعث والنشور ، وبالملائكة والجن ، وباليوم الآخر
واتفقوا في التحذير من الدجال
عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
ما بعث الله من نبي إلا أنذر أمته الدجال ، أنذره نوح والنبيون من بعده
رواه البخاري
واختلفت الرسالات في الشرائع
فأعداد الصلوات وشروطها وأركانها ومقادير الزكاة ومواضع النسك والصوم
وكذلك في المحرمات
ولخص الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك في قوله :
الأنبياء إخوة من علات أمهاتهم شتى ودينهم واحد
رواه البخاري
قال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري شرح صحيح البخاري :
والعلات الضرائر ، وأولاد العلات الإخوة من الأب وأمهاتهم شتى
ومعنى الحديث أن اصل دينهم واحد وهو التوحيد وإن اختلفت فروع الشرائع
خامساً
الطول والقصر ووقت النزول
القرآن الكريم أطول الكتب السماوية وأشملها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أُعطيت مكان التوراة السبع الطوال ، وأُعطيت مكان الزبور المئين ، وأُعطيت مكان الإنجيل المثاني ، وفُضلت بالمفصل
رواه الطبراني في الكبير ، صحيح الجامع الصغير ، قال المحقق إسناده صحيح
والكتب السماوية المعروفة لنا كلها أُنزلت في شهر رمضان
قال صلى الله عليه وسلم :
أُنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان ، وأُنزلت التوراة لست مضين من رمضان ، وأُنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان ، وأُنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان ، وأُنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان
رواه الطبراني ، صحيح الجامع الصغير وقال الألباني إسناده حسن
المصدر :مختصر من ( كتاب الرسل والرسالات للدكتور عمر سليمان الأشقر )