
دعني أستقيل من تلك المسرحية الهزيلة
فلتسمحلي ،،،،
أنا اعتذر ...
ابقَ وحدك
ولتكمل دورك وبطولاتك
ولكن بعيداً عني
فقط اسمحلي أن أرقُب من بعيد
ضحيتك الجديدة
وهي تنتحر بين ذراعيك
تستنشق سُمّ أنفاسُك
تتوسّد حقد أضلعك
راجيةً ان تبتعد
لكن قلبها البريئ المخدوع لا يُطاوعها
ويجبرها على الصمود الجبان
أمام عنفوان حبك
ودعني أتأمّل ملامحُك جيداً
وأنت ترقب ذاك الموت البطيئ
بلذة اعتدت عليها في كُلّ مرة