بين‎‮ ‬سكون‮ ‬الألم‮ ‬وعودة‮ ‬الاشتعال‮ ‬دوما

بين‎‮ ‬سكون‮ ‬الألم‮ ‬وعودة‮ ‬الاشتعال‮ ‬دوما
تكون‎‮ ‬برهات‮ ‬تسكن‮ ‬خلالها‮ ‬ألام‮ ‬روح‮ ‬تعذبت‮ ‬كثيرا‮ً ‬بعد‮ ‬أن‮ ‬أفنت‮ ‬الكثير‮ ‬من‮ ‬الحب‮ ‬لمن‮ ‬لا‮ ‬يستحق ..
عندما‎‮ ‬تأتي‮ ‬لحظة‮ ‬السكون‮ ‬يكون‮ ‬باب‮ ‬العودة‮ ‬أو‮ ‬اللاعودة‮ ‬مصرعا‮ً ‬أمامنا‮ ‬حيث‮ ‬الاختيار‮ ‬إما‮ ‬حزن‮ ‬لا‮ ‬يغيب‮ ‬،‮ ‬أو‮ ‬غياب‮ ‬حزن‮ ‬بلا‮ ‬عودة
نعيش‎‮ ‬هذه‮ ‬اللحظات‮
نصارع‎‮ ‬فيها‮ ‬ألم‮ ‬الأمس‮
ونرفض‎‮ ‬الحاضر‮ ‬التعيس‮ ‬المبني‮ ‬على‮ ‬آثار‮ ‬ماض‮ ‬مؤلم‮
ونخاف‎‮ ‬واقعاً‮ ‬ربما‮ ‬يكون‮ ‬قاسياً‮ ‬أو‮ ‬ربما‮ ‬أنقى‮ ‬لسنا‮ ‬نعلم
ونخاف‎‮ ‬أن‮ ‬نقع‮ ‬تحت‮ ‬طائلة‮ ‬التجربة
ونعيش‎‮ ‬إما‮ ‬مراراً‮ ‬يعيد‮ ‬الماضي‮ ‬الدفين‮ ‬الحزين‮ ‬أو‮ ‬حباً‮ ‬يكسرنا‮ ‬أو‮ ‬نكسره‮
أو‎‮ ‬حلماً‮ ‬نبقى‮ ‬حالمين‮ ‬بين‮ ‬جناحيه‮ ‬..؟؟
نعيشه‎‮ ‬حلماً‮ ‬لا‮ ‬أكثر
لا‎‮ ‬نقوى‮ ‬على‮ ‬أن‮ ‬نشكل‮ ‬فصوله‮ ‬على‮ ‬أرض‮ ‬الواقع‮ ‬نراه‮ ‬حلماً
يجب‎‮ ‬أن‮ ‬يبقى‮ ‬حلما‮ً ‬لا‮ ‬أكثر ..

هنا‎‮ ‬تقع‮ ‬متاهات‮ ‬أحزاني‮ ‬ودنيا‮ ‬أحلامي‮ ‬بين‮ ‬نعم‮ ‬ولا‮
يرفضني‎‮ ‬فأرفضه
يقبلني‎‮ ‬ولكني‮ ‬أخافه
أتوه‎‮ ‬ويتوه‮ ‬معي
ولست‎‮ ‬على‮ ‬يقين‮ ‬من‮ ‬يدفع‮ ‬من‮ ‬نحو‮ ‬الأمام‮ ‬أو‮ ‬الخلف‮
أيكسرني‎‮ ‬أم‮ ‬أكسره‮
هناك‎‮ ‬ظهرت‮ ‬أنت ..؟؟
‎‮فاختل توازني
‎‮واختلف كل شيء ..؟؟

فمعك تلون كل شيء إلى الأجمل
معك
عرفت أن الغد أجمل
وأحلى
وأنقى ..؟؟
نسيت كل جراح الأمس
ونزف السنين
تلون ليلي الأسود بنور إيمان
أضاء كل من حولي
أزال الظلام الأسود الذي
امتد على مساحات القلب
واحتلها من الوريد حتى الوريد
غيرتني
كثيراً وكثيراً
حتى غدوت لا أعرف نفسي
لا أميز تلك الجميلة التي تقف أمام المرأة
تشع نوراً بضحكات مميزة
غابت عنها لزمن
ثم عادت
أقوى وأثبت
ومن القلب
حملتني بين ذراعيك
وطرت بي إلى الأعلى
نشلتني من الأسفل
إلى غيوم بيضاء
نقية

ثم اختفيت ..؟؟

يتبع .....