في يوم افتقرت الى الحزن به استغربت كتيرا....احسست ولأول مرة اني تافه...فأفكاري الني دائما كانت تقطع نفسها بالتفكير بحل مشاكلي وزيادة افقها الفكري ....اليوم هاهي كوج بالبحر بدون ريح جاثم ....
فأحزاني كانت تشعرني اني حقا موجود بهذه الحياة...غابت اليوم عني لمسات يد القدر المجنون ...تلك اللمسات التي تبث بي الجنون الذي يندمج مع السخرية والفكاهة من هذا الحياة....
ولكن رغم غياب الحزن عني كان مكان الالم ةالوجع على غياب الحزن يتمد قوته من فرحتي المستغربة....التي نشرها اليوم والأستغراب بين ثناياها...كانت أبتسامتي تجسد الأستغراب وصوتي يجسد صوت بوق النهاية...
كل شي كان يتغير حولي الا لالستغراب الذي ابى وصارع من اجل البقاء حولي دون تغير ....
ولكن رغم كل ذلك قاومت تساؤلاتي وأفكاري الصعبة التي نشرها ايوم بنفسه...استمررت بالحياة...بعتباري لعبة القدر المفضلة....