أمـــــي .. هبة الله من السماء أمي .. أليس من لقب يليق بك ؟؟!
أمي .. تتبعثر المفردات في مخيلتي وأجمعها مرة أخرى ، أبحث بين غياهبها عن " لقب " يليق بمقامك السامي ، أحاول المرة تلو المرة ، إلا أن مفرداتي تعجز أن تلد ولو لقباً واحداً يليق بروعة سموك ... فكل المفردات عجزت أن ترد لك فضلاً من أفضالك ...
أقاوم مرة أخرى وأحاول .. وأرجوا لساني هذه المرة أن ينطق بلقب يليق بروعتك ... لكنه يخذلني ويقف هو الآخر عاجزاً أمام عظمتك فيصمت
..
أوااااه يا أمي ... أتعجز المفردات واللسان على إخراج لقب واحد يليق بسمو مقامك .
رجوت كل من عرفت أن يساعدني.. لا أريد الكثير .. أريد لقباً واحداً ألقب به " غاليتي " ... علَّني أرد به قطرة من بحر عطائها ...
تارة ألقبك بـ(الملك) غير المتوج على الأرض .. إلا أن الملوك لم يصلوا الى سمو مقامك .. وتسلل الى مخيلتي أن ألقبك بـ(الملاك) .. فأعاود لأقول إن الملائكة لم يسمو الى رحمة قلبك ...
حاورت كتب الشعر .. كتب الأدب .. لم أدع بابً إلا طرقته .. حاورت الحكماء بعقولهم .. حتى الأطفال حاورتهم بصفائهم .. إلا أن أحداً لم يسعفني في طلبي .
يا " غاليتي " اقسم أنني على يقين أنني لم ولن أستطيع أن أوفيكي ولو جزءاً بسيطاً مما وهبتني .. ولكني لا أريد إلا لقباً واحداً أناديكي به .. لأزهو به أمام تعملقك ...
سامحيني يا " حنونة " لأنني أخفقت ..........
يا أيها العالم .. يا أيها الكون ... مع احترامي لكل مفرداتك ومصطلحاتك .. مع أحترامي لكل الألقاب والأسماء ... مع أحترامي لكل مفردات الإطراء والمحبة ... إن أمي لا يسمو لقب الى روعتها وسموها إلا لقب واحد هو .... ( أمي ) .
فيا أمي .. تعجز كل مصطلحات الكون أن تعطيك لقباً .. إلا أنك لكل مصطلحات المحبة والرحمة قاموس .
لو عرف الناس ما معنى كلمة " الأم " وأعطوها حقها ، لأقسمت بالله أن الجنة علينا حق .
منقول
أمي .. تتبعثر المفردات في مخيلتي وأجمعها مرة أخرى ، أبحث بين غياهبها عن " لقب " يليق بمقامك السامي ، أحاول المرة تلو المرة ، إلا أن مفرداتي تعجز أن تلد ولو لقباً واحداً يليق بروعة سموك ... فكل المفردات عجزت أن ترد لك فضلاً من أفضالك ...
أقاوم مرة أخرى وأحاول .. وأرجوا لساني هذه المرة أن ينطق بلقب يليق بروعتك ... لكنه يخذلني ويقف هو الآخر عاجزاً أمام عظمتك فيصمت
..
أوااااه يا أمي ... أتعجز المفردات واللسان على إخراج لقب واحد يليق بسمو مقامك .
رجوت كل من عرفت أن يساعدني.. لا أريد الكثير .. أريد لقباً واحداً ألقب به " غاليتي " ... علَّني أرد به قطرة من بحر عطائها ...
تارة ألقبك بـ(الملك) غير المتوج على الأرض .. إلا أن الملوك لم يصلوا الى سمو مقامك .. وتسلل الى مخيلتي أن ألقبك بـ(الملاك) .. فأعاود لأقول إن الملائكة لم يسمو الى رحمة قلبك ...
حاورت كتب الشعر .. كتب الأدب .. لم أدع بابً إلا طرقته .. حاورت الحكماء بعقولهم .. حتى الأطفال حاورتهم بصفائهم .. إلا أن أحداً لم يسعفني في طلبي .
يا " غاليتي " اقسم أنني على يقين أنني لم ولن أستطيع أن أوفيكي ولو جزءاً بسيطاً مما وهبتني .. ولكني لا أريد إلا لقباً واحداً أناديكي به .. لأزهو به أمام تعملقك ...
سامحيني يا " حنونة " لأنني أخفقت ..........
يا أيها العالم .. يا أيها الكون ... مع احترامي لكل مفرداتك ومصطلحاتك .. مع أحترامي لكل الألقاب والأسماء ... مع أحترامي لكل مفردات الإطراء والمحبة ... إن أمي لا يسمو لقب الى روعتها وسموها إلا لقب واحد هو .... ( أمي ) .
فيا أمي .. تعجز كل مصطلحات الكون أن تعطيك لقباً .. إلا أنك لكل مصطلحات المحبة والرحمة قاموس .
لو عرف الناس ما معنى كلمة " الأم " وأعطوها حقها ، لأقسمت بالله أن الجنة علينا حق .
منقول
