🎉 🎉 بشرى سارة! بعد إغلاق دام منذ عام 2008، نعلن اليوم عودة منتديات الهنا من جديد! يمكن لأي مستخدم استرجاع حسابه عبر صفحة الاسترجاع، أو من خلال هذه الصفحة في حال نسي بريده الإلكتروني. يمكنكم أيضًا زيارة أرشيف الموقع. 💙

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الهنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

هــل ستــكون مثلها إمرءة فى القبر.... من منقذهــا

هــل ستــكون مثلها امرءة فى القبر من منقذهــا انا عارف ان الموضوع كبير بسهيعجبكــوا ان شـاء الله جردوها من ملا بسها بل من كل شي ثم حملوها إلى



19-11-2006 11:23 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 12-09-2006
رقم العضوية : 832
المشاركات : 1,020
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0



انا عارف ان الموضوع كبير بسهيعجبكــوا



ان شـاء الله


جردوها من ملا بسها بل من كل شي ثم حملوها إلى


مكان مظلم واقعة مبكية..؟!!



شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها ... وشعرت بأنها
موضوعة علىما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته ...


سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لايعنفهم ...
ماله لا يمنعهم من أخذها ...



صوت الخطوات الرتيبة تمشي علىتراب خشن ...
ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء .. ورغم
أنها لا ترى الاأنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ...
وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواءمقفرة ..



أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها
توضع على الأرض .. وسمعت الى جوارها حجارة ترفع
وأخرى توضع .. ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من
حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها ..



ومن أعلى تناهى لسمعها صوتنشيج ...
انه ابنها .. نعم هو ... لعله آت لانقاذها



لكن ... ماذا تسمع انهيناديها بصوت خفيض : أمي ..


ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا :


تماسك ... انما الصبر عند الصدمة الأولى
... ادع لها يا بني ... هيا بنا ..



غلبتهغصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى
... فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطرألما : لا اله الا الله
... لا اله الا لله ... انا لله وانا اليه راجعون ..



كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي
يسقط من أعلى ليسدالفتحة الوحيدة التي كانت
مصدر الصوت والنور ....... والحياة ..



صوت الخطوات تبتعد ... الى أين أين تتركوني كيف
تتخلوا عنيفي هذه الوحدة وهذه الظلمة



نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى


أي شيءتستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود


ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ...
فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ..


فينعكس على الأشياء والأشخاص ..


أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ... بل انها
تشعر بأنها مغمضة العينين تماما ..



تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما
فسرت رعدة في أوصالها ونهضتتبغي اللحاق بهم
... كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة



لكنيدا ثقيلة أجلستها بعنف ..



حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما لم ترهمن
قبل ... رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم الحلكة



قالت بصوت مرتعش : من أنت



فسمعت صوتا عن يمينهايدوي مجلجلا : جئنا نسألك ...


التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول ..


صمتتفي عجز ... تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى
هؤلاء القوم ... لكنها تذكرت أن الأرض قدابتلعتها فعلا ..



تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ...
فحارتلأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..



-
من ربك


-
هاه ..


-
من ربك


-
ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..


-
ما دينك


-
دينيالاسلام ..


-
من نبيك


-
نبيي .......


اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيتاسمه ألم تكن
تردده على لسانها دائما ألم تكن تصلي
عليه في التشهد خمس مرات يوميا


بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :


-
من نبيك


-
لحظة أرجوك ... لا أستطيعالتذكر ..


ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ... وراحت تهوي
بسرعة نحو رأسها .. فصرخت ... وتشنجت أعضاؤها
... وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :


-
نبيي محمد ... محمد ...


ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..



لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..



فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه
نكير : أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما
( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)



سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة
... لكنها لمتستطع ... ليس هذا موضع ابتسام ....
يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..



بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر .....



اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ...
لأنه لم يجانبالصواب ... دفعها أمامه ... أرادت أن
تبكي فلم تجد للدموع طريقا ... سارت أمام منكرونكير
في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات ...



شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ..


فاستمرتفي التفرج على المكان الرهيب ...



في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور ... وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق ... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..



دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن
قدميها تعجزان عن حملها ... واذا بها تقترب من رجل
مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك
من أصحاب الوجوهالباردة الصلبه .. يحمل حجرا ثقيلا
... وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأسالرجل
... فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ... صرخت ..
بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..



وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. فعاد
الملك الى اسقاط الصخرة عليه ...


هنا .. قيل لها :


-
هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل..


-
ماذا


-
هيا ..


دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم
.. لا فائدة .. ان مصيرها لمظلم .. مظلم حقا..



استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها
فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة .. لقد ولى عهد
الاستغاثة عند الشدة ... ألا ياليتها دعت في رخائها ..
ياليتها دعت في دنياها.. ليتها تعود لتصلي
ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها..



نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها ..
رافعا يده بصخرة عاتية يقول لها:


-
هذاعذابك الى يوم القيامة
... لأنك كنت تنامين عنفرضك ...


ولما استبد اليأس بها ... رأتشابا كفلقة القمر
يحث الخطى الى موضعها .. ساورها شعور بالأمل ...
فوجهه يطفح بالبشروبسمته تضيء كل شيء من حوله ..


وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...


فقال له :


-
ما جاءبك


-
أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك


-
أهذا أمر من الله عز وجل


-
نعم ..


لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... اختفى
.. وبقيالشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم



مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان:


-
من أنت


-
أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك
.. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك حتى صور الله
دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا ..



أحست بمنكرونكير ثانية ... فالتفتت اليهما فاذا بهمايقولان:


انظري .. هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..


اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك


اقشعر جلدي يومقرأتها هل انتم مثلي


اللهم ارحمنا


اللهم بيض وجهنا يوم تسود الوجوه


اللهملا تجعل مسكنا في النار وتوفنا مع الابرار الاطهار


اللهم تو فنا مسلمين



ولا تنسا اخي الكريم أن الدعاء هو مخ العبادة وان الدعاء هو
سلاح المؤمن وذلك كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم



look/images/icons/i1.gif هــل ستــكون مثلها إمرءة فى القبر.... من منقذهــا
  09-01-2007 11:21 صباحاً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 12-09-2006
رقم العضوية : 832
المشاركات : 1,020
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
موضوع مشاركة من أول مشاركاتي حابب أسمع ولو رد عليه ولكم الشكر

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 05:26 PM