مقام ضريح الشيخ مسلم
يقع في الزاوية الشمالية الشرقية من حارة الحبلة جنوبي جامع الأنبياء، ويعود للشيخ مسلم الصمادي أحد المجاهدين المرافقين لصلاح الدين الأيوبي، حيث أسس المقام في القرن العاشر الهجري / السادس عشر الميلادي 947هـ/1548م، وتم تجديد بنائه في العهد العثماني سنة 1184هـ/1771م، وجدد ورمم حديثاً سنة 2000م، وقد تم تدمير الجدار الشمالي منه، وكذلك جزء من غرفة الضريح بواسطة الجرافات والدبابات العسكرية وإطلاق القذائف على جدرانه.
ونشير هنا إلى أن أسرة الصمادي، تعود في أصولها إلى قرية صماد الواقعة شمال سوريا، وكان الشيخ مسلم أحد أفرادها، وهو المدفون في هذا المقام، حيث قدم إلى نابلس وعاش فيها، وعندما توفي سنة 933هـ دفن في هذا المقام.
ومقام الشيخ مسلم عبارة عن غرفة كبيرة تمتد من الشمال إلى الجنوب ويؤدي إليها مدخل معقود صغير يؤدي إلى داخل الغرفة، الذي يقوم في الجهة الجنوبية الشرقية منها قبر الشيخ مسلم في حين يغطيها قبو ذو طراز بناء محلي.
منظر للجدار الغربي للمقام ويظهر فيه المدخل والنقش الحجري
يظهر الدمار في الجدار الشمالي من مقام الشيخ مسلم
منظر داخلي يظهر الدمار الحاصل بجوار الضريح