وخلف تلك الجدران البارده,, أجلس وحيدا,,,
أتنفس هواء تلك الايام,,,
أيام بارده,, قاسيه, لا أجد فيها روحا,,, روحا دافئه,, تغمرني,,
تغمرني وتعطيني أملا بالحياه,,,
خلف تلك النافده اللعينه,, التي تذكرني بالجروح,,
أجلس وحيدا,,
أسمع أصوات المواجع تأتي من كل مكان,, تأتي هنا و تعانقني بشده,,
وكأنها تقول لي,, أنت للأحزان أسير,, أسير,,,
تلك الكلمات,, تسابق الجبال بقوتها,,, تغار النجوم من إصرارها ,,
غموض بغموض,,,
أعلم أنه غموض,,,
الليل و النهار كل سواء عندي لأني ماعدت أعرف ليلا من نهار,,,,,
المياه جافه,, الشمس غائبه,, لا أرى سوى غيوما سوداء,,, تملأ السماء من فوقي,,,,
وأمطارا,تكاد تكون كالحجاره القاسيه تنزل من سماء ظننتها دافئه,,,,
وجاء اليل,,,من جديد,,,
كل ذلك من بعد ما رحلت عن قلبي من تملأ سماء دنيتي بالألوان و الزهور,,,
رحلت و رحلت,, و رحل معها كل جميل ,,,
القلب,, مقفل,, الليل حزين,, النهار أسودا,,,,,
إهداء إلى كل من عاني من رحيل أحبابه,,,
لكن للأمل فسحه,,,,,,