
بين دموع العين وآهات القلب
هناك 00 على شاطئ الأحلام
قوفت عيني ترتجي الدمع ان يجف
الا أن الدمع ابا...
هناك بين حطام الذكريات
وقفت ارتجي الآهات ان تكف
الا ان الآه اعتلت وسط القلوب المتعبة...
هناك بين الحنين والأشتياق
بين الدمع والآه
بين اللقاء والفراق
هناك بين الصباح والمساء حكاية دموع
احرقت الوجان من حرارتها
وحكاية الشموع التي احرقة القلب من لهيب اساها
هناك بين قلبي وعيني
مسافة اشتياق
فالعيون بدموعها...
والقلوب بآهاتها...
ترفع الغبار عن منزل اختفت من محياه البسمة
وصار الجحد يقطن في مالكيه
فلم يعودوا أبوان
بل انهما شخصان بلا قلب
كم تمنية ان يمسحا دمعتي
ويخمدا آهاتي
ولكنهما هما سبب كل ذلك
فسحقاً لقلبي الموجوع
فسحقاً لقبي الملتاع
فسحقاً لعيني المشتاقة