في تصريح صحفي صادر عن مكتب التعبئة والتنظيم نظرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بإستهجان وإستياء لتصريحات أيمن الظواهري ضد حركة فتح .
وجاء في البيان : ان المدعو ايمن الظواهري الذي أعطى لنفسه الحق دون وجه حق في تصنيف الناس وهو الذي لم يكن يوماً له علاقة بفلسطين بعد أن قرر ومن يدور في فلكه أن أفغانستان ساحة جهاده بإشراف مباشر من المخابرات المركزية الأمريكية ، ويأتي اليوم ليوجه تهم العمالة والتخوين للآخرين عبر طلات تلفزيونية مفبركة وموجهة في الغالب تأتي في سياق مخططات خاسرة ورهانات فاشلة هي وأصحابها ولا نعلم ما الذي جرى لهذه الفئة الظلامية التي أصبحت ليل نهار تتمسح بالقضية الفلسطينية وتسعى لنشر سمومها بين الحين والآخر فيما أغفلت طيلة عقود هذه القضية من أجندتها لحساب الأجندة التي حددت خطواتها أجهزة الإستخبارات العالمية وفي مقدمتها الـC.I.A... وكأن الساحة الفلسطينية بحاجة لمثل هذه السخافات والفتن القادمة من الأوكار والجحور القريبة والبعيدة ...
وواصل البيان : وليعلم الظواهري وغيره أن حركة فتح وقيادتها ليست بحاجة لشهادات منه وأمثاله الذين جلبوا المآسي والكوارث على الأمة بأفكارهم وممارساتهم الظلامية والإرهابية... وستواصل حركة فتح دورها الريادي والقيادي من أجل خدمة قضايا وأهداف شعبنا في الحرية والإستقلال رغم أنف الحاقدين . وإنها لثورة حتى النصر .
وجاء في البيان : ان المدعو ايمن الظواهري الذي أعطى لنفسه الحق دون وجه حق في تصنيف الناس وهو الذي لم يكن يوماً له علاقة بفلسطين بعد أن قرر ومن يدور في فلكه أن أفغانستان ساحة جهاده بإشراف مباشر من المخابرات المركزية الأمريكية ، ويأتي اليوم ليوجه تهم العمالة والتخوين للآخرين عبر طلات تلفزيونية مفبركة وموجهة في الغالب تأتي في سياق مخططات خاسرة ورهانات فاشلة هي وأصحابها ولا نعلم ما الذي جرى لهذه الفئة الظلامية التي أصبحت ليل نهار تتمسح بالقضية الفلسطينية وتسعى لنشر سمومها بين الحين والآخر فيما أغفلت طيلة عقود هذه القضية من أجندتها لحساب الأجندة التي حددت خطواتها أجهزة الإستخبارات العالمية وفي مقدمتها الـC.I.A... وكأن الساحة الفلسطينية بحاجة لمثل هذه السخافات والفتن القادمة من الأوكار والجحور القريبة والبعيدة ...
وواصل البيان : وليعلم الظواهري وغيره أن حركة فتح وقيادتها ليست بحاجة لشهادات منه وأمثاله الذين جلبوا المآسي والكوارث على الأمة بأفكارهم وممارساتهم الظلامية والإرهابية... وستواصل حركة فتح دورها الريادي والقيادي من أجل خدمة قضايا وأهداف شعبنا في الحرية والإستقلال رغم أنف الحاقدين . وإنها لثورة حتى النصر .
