أبعِدي أغصانَكِ الخضراء عن عنُقي
ما عُدتُ أهوى عنباً منك ولاتينا
ولستُ أنا مَن يعشقُ امرأةً
تَطعنُني في الظهر طعناً مشينا
وتبحث دوماً عن جديد
وتمشي في دروبِ الضائعينا
*****************
أتذكرينَ حينَ أتيتِ باكيةً
تستجدينَ منِّي العطفَ واللّينا
فصلِّي لله كثيراً
لأني أحببتُكِ يوماً
وتركتكِ برياض صدري تَلعَبينا
صِغتُ لكِ بالنُّجومِ قلادةً
ورَسَمتُ بشِعري الحاجبَ والْجَبينا
من غيري قالَ بعينيكِ شعراً
وأطعمُكِ حباً وسقاكِ حَنينا؟
ألا تباً لأيام بها لعبنا
ودروبِ موتي بِها مشينا
حبكِ كانَ لي بالأمسِ نوراً
وصارَ عندي اليوم... أمراً لعينا
تَطعنُني في الظهر طعناً مشينا
وتبحث دوماً عن جديد
وتمشي في دروبِ الضائعينا
*****************
أتذكرينَ حينَ أتيتِ باكيةً
تستجدينَ منِّي العطفَ واللّينا
فصلِّي لله كثيراً
لأني أحببتُكِ يوماً
وتركتكِ برياض صدري تَلعَبينا
صِغتُ لكِ بالنُّجومِ قلادةً
ورَسَمتُ بشِعري الحاجبَ والْجَبينا
من غيري قالَ بعينيكِ شعراً
وأطعمُكِ حباً وسقاكِ حَنينا؟
ألا تباً لأيام بها لعبنا
ودروبِ موتي بِها مشينا
حبكِ كانَ لي بالأمسِ نوراً
وصارَ عندي اليوم... أمراً لعينا