تمطر السماء ندى و قطرات ، من بين علاقم الهواء ،تصل الينا على شكل
رسالات و حروف و كلمات ، ......تنطق بالكثير ، حتى يخالنا شعاع ابيض عذب
.......يدعى نور الشمس ...فتكون طيف ...و عند كل طيف ....تعود نفس المراة لتتربع عليه من جديد ...تكلمني و تحاورني ...تعيد في داخلي الأمل ....لنتحاور في كل بحر عميق ...و سطح منزلق ......و واد غائر ...و عشب املس ...و رحيق ذكي ...لتسؤقني عيناي الى مظاهر الكون و الغيوم و السماء...فاستعيد الماضي القريب و البعيد...و ارى مستقبلا ...متفتح ....مشع .....ايا كان ...فلا بأس....ثم تعود عيناي كالفرخ الذي يعود الى اول عشّ ولد فيه...لاجد المراة الصغيرة قد ذهبت .....تفعل بيّ دائما هكذا.....تقتطع سلسلتي الدائمة .....الى طريق فرعي غريب عجيب...هو اشبه بقاموس الاموجود....الى ان تاتي عبارات....-أظن انها تعبر عن مكنونها-....أشعر دائما بانك رجل غريب ...حتى الان عندما نسير تحت المطر و على الدرج العتيق ......و على ناقوش الذكريات....لم اشعر يوما بانك ذلك الصديق....دائما يجب علي ان اخذ حذري من غدرك الدائم.....و لا ابوح بكل ما في جعبتي الصغيرة البريئة ....حتى لو ارتديت هذا الثوب ...الذي هو اشبه بثوب والدي...فلن اشعر يوما بانك قريب....بل بعيد نزيل....فاجبت نفسي دون ان ابه لم اقول..أنا غريب عنك...غريب..غريب....أحاول ان افهم تفكيرك و وجدانك لكن و لأول مرة اقولها ..عجزت و يأست ..نعم انا الغريب في عالم الغرباء....و الحائر في عالم الراشدون....و الغبي في عالم الاذكياء....و الابله في عالم المكنونات و الاسرار ...أنا من ربتني الحياة أن اقسو على غيري...لانني فقدت الكثير...أنا من رمتني عتبة الزمان في زقة باب القرية لان امي و ابي تخلو عني...كل منه لمأربه الشخصية و انا بفعل عار و عال عليهم......انا من قسى عليّ الجميع ..لأن لا هناك أهل يفعلون الحنان رياء...فعلمت يوما....
..... ان فاقد الشي لا يعطيه.....
rOse flOwEr