🎉 🎉 بشرى سارة! بعد إغلاق دام منذ عام 2008، نعلن اليوم عودة منتديات الهنا من جديد! يمكن لأي مستخدم استرجاع حسابه عبر صفحة الاسترجاع، أو من خلال هذه الصفحة في حال نسي بريده الإلكتروني. يمكنكم أيضًا زيارة أرشيف الموقع. 💙

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الهنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

قصة ناشط من كتائب الاقصي أحمد سناكرة

قصة ناشط كتائب الأقصى احمد سناكرة ابن التاسعة عشرة مع الموت الذي أرادته له قوات الاحتلال التي هاجمت مقر المقاطعة بمدينة نابلس . ويعتبر احمد سناكرة من



27-04-2007 01:12 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 31-05-2007
رقم العضوية : 3,935
المشاركات : 9
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
قصة ناشط كتائب الأقصى احمد سناكرة ابن التاسعة عشرة مع الموت الذي أرادته له قوات الاحتلال التي هاجمت مقر المقاطعة بمدينة نابلس .

ويعتبر احمد سناكرة من ابرز المطلوبين الفلسطينيين الذين تذرعت إسرائيل بوجودهم داخل مبنى المقاطعة لتبرير هجومها العنيف على المبنى الذي دمر بالكامل .

استمر حصار قوات الاحتلال لمبنى المقاطعة مدة ثلاثة أيام متواصلة بحجة البحث عن مطلوبين فلسطينيين ينتمون لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح وابرز هؤلاء كان احمد سناكرة الأخ الأصغر لقائد كتائب الأقصى في مخيم بلاطة علاء سناكرة ولم يتبين الجيش الإسرائيلي ان سناكرة قد نجى من هجومه العنيف سوى يوم امس .

بدأ احمد سكارنة نشاطه ضمن كتائب الأقصى مع بداية الانتفاضة حيث لم يبلغ حينها الثالثة عشرة من عمره ونشط في مجال المراقبة لمصلحة المطلوبين الآخرين ونقل العبوات الناسفة وقبل سنتين من الان بدأ سناكرة بالمشاركة في عمليات اطلاق النار باتجاه قوات الاحتلال .

أصيب سناكرة مرتين الأولى عندما انفجرت عبوة ناسفة بين يديه مما أدى ان بتر جزء من كف يده والثانية عندما بادرته قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابته في بطنه اصابة وصفت حينها بالخطيرة نقل على اثرها الى مكان سري لتلقي العلاج الا ان تدهور وضعه الصحي اجبر اصدقاءه على نقله الى احدى مستشفيات نابلس حيث خضع لعملية جراحية ونجح بالفرار منها عندما اقتحمتها قوات الاحتلال بغية اعتقاله .

وجد احمد سناكرة وبعض المطلوبين خلال الايام الماضية بالمقاطعة ملاذ امن لهم حيث تواجد في القسم الذي يستخدم كسجن الا ان قوات الاحتلال تلقت قبل ثلاثة ايام معلومات مفصلة عن مكان تواجد سكارنة حيث سارعت الى استقدام قوات كبيرة وفرضت حصارا شديدا على مبنى المقاطع وشرعت بإطلاق نار مكثف باتجاه المبنى عدا عن قذائف الدبابات وتجريف البلدوزرات حيث أفادت مصادر امنية فلسطينية ان قوات الاحتلال اطلق ما لايقل عن 92 قذيفة دبابة باتجاه مقر المقاطعة المحاصر بهدف ارغام سناكرة على تسليم نفسه الامر الذي ادى الى استشهاد ثلاثة مطلوبين وتسليم العشرات لانفسهم عدا سناكرة .

وقال احمد سناكرة في معرض سرده لقصته مع الموت " طوال ثلاثة ايام شربت البول ولم استسلم ورغم هدم قوات الاحتلال اقسام المقاطعة قسما وراء الاخر ونداءات قوات الاحتلال التي تطالبني بالاستلام وكنت اسمعهم ينادون ويقولون اخرج يا ابو ايد مقطوعه ، نحن سنعطيق ماء لتشرب وسنطعمك ، والحياة جميلة هيا اخرج ،لكنني كنت مصمما على عدم الاستسلام وقررت ان الاعتقال لا يعتبر خيارا لي فاما الاستشهاد او استطيع الفرار والنجاة ".

واضاف سناكرة " في مرحلة معينة اقترب الجنود من كومة الركام حيث كان يختبئ حيث نام لمدة يوم كامل على جانب واحد من جسده دون ان يتمكن من الحركة للجانب الاخر وفي احدى المرات تقريبا داس احد الجنود على قدمي ولكنني لم اتحرك وصليت لله عز وجل وعندما حدثوني عن الطعام والشراب شعرت بالعطش وقمت بالبول في حذائي وشربت بولي لكسر دائرة عطشي ولم اكن في لحظة مستعدا للانكسار وتسليم نفسي ".

وتيمم سناكرة من تحت ركامه لانعدام ماء الوضوء لاقامة صلاواته الخمس يوميا وقال " كنت التيمم استعدادا للصلاة التي كنت اقيمها بالعين بدلا من الحركات المعهودة وانا متاكد بانني اقمت الصوات الخمس يوميا طيلة فترة الحصار وعندما اقترحت عائلتي تسليم نفسي لمنظمة الصليب الاحمر رفضت ذلك لانني لم اكن متأكد بانني على قيد الحياة فثلاثة ايام دون نوم اوطعام او ماء عدا بعض البول هذا كله من الله الحمد لله ".

غادرت قوات الاحتلال الموقع لقناعتها بان احمد سكناكرة قد فارق الحياة ومع انسحاب قوات الجيش وصل شقيق سناكرة واصدقائه وشروع بازالة الركام خصوصا في منطقة القسم الذي تواجد فيه وكانت المفاجأه كبيرة حين اكتشفوا ان احمد حي يرزق .

وانطلقت في مخيم بلاطة حيث يسكن مسيرة فرح عفوية ووصف ناشطون في كتائب الاقصى ما حدث بالمعجزة التي اضيفت الى قصص البطولة الفلسطينية خلال الانتفاضة واكدوا بان قائد الجيش الاسرائيلي في الضفة رافق العملية شخصيا مما يعتبر فشلا كبيرا له وفوزا عظيما لنا .

وقال شقيق احمد سناكرة :"الحمد لله ولروح احمد القتالية والتصميم العالي الذي يتمتع به احمد وجميع رجالنا ".

ناصر بو عزيز احد قادة كتائب الأقصى قال "لقد علمنا الاسرائيلين درسا بأنهم لا يستطيعون كسر روحنا وارادتنا الجنود نادوا على احمد وقالوا تعال سنعطيك كنافة وذلك بهدف كسر معنوياته اما الان سنأكل كنافة النصر ".



اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 09:11 PM