""عيد وجيوب فارغة"" هذه الجملة قالها العامل عدنان حميدان البالغ من العمر (45) عاما من مخيم بلاطه وذلك في إشارة إلى مدى صعوبة الظروف الاقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل الحصار واستمرار نزيف الرواتب في ظل الحكومة الحالية ،عشرات العائلات الفلسطينية اضطرت لتقليص مصاريفها لحدود متدنية حيث تعيش في ظروف تقشفية منذ (10شهور) بعد أن حرمت ما يزيد عن 160 ألف عائله من مصدر رزقها بالاضافه إلى قطع أرزاق آلاف العائلات بفعل انعدام السيولة النقدية التي كان يضخها الموظف أو العامل في الأسواق المحلية وتتسع هذه الأزمة مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك ، حيث شهدت أسواق مدينة نابلس ولأول مره منذ (10) شهور حركة تجارية نشطة وصفها المراقبون بأنها حركه وهميه معللا ذلك بان الأسواق تعج بمئات الأسر التي توجهت إلى الأسواق عن إستيحاء نتيجة لطلبات أطفالها الذين يتشوقون لممارسة طقوس العيد بملابس جديدة .
(الموظف سليم) 47عاما قال لم أتوجه إلى السوق بعد أن قمت بإقناع أطفالي السبعة بضرورة ارتداء ملابس العيد السابق (عيدا لفطر) بسبب ظروفه المادية الصعبة ,أما الموظف عاطف فقال لقد طلبت طفلتي الصغيرة أن اشترى لها كيلو تين عندما حضر إلى حارتنا بائع متجول فلم أتمكن من تلبية طلبها لعدم وجود أية شواقل في جيبي فاندفعت مسرعا نحو غرفتي وانفجرت بالبكاء,حيث فشلت في تلبية مطالب ابنتي .
هذه الصورة من مأساة الموظفين ماهي إلا غيض من فيض ومن يتجول في سوق الصاغه يشاهد بأم عينه حجم الماساه فحيازة الحلي والمجوهرات أصبحت حلما بعد أن باع معظم بل غالبية الناس ما بحوزة زوجاتهم من حلي ومجوهرات ولم يتبق لدى الموظف أية مدخرات او بضاعة يمكن بيعها فهناك موظفين اضطروا لبيع أدواتهم الكهربائيه مثل التلفزيونات, وآخرين اضطروا لبيع ثياب قديمة ((تراثية)) بأسعار بخسه فيما اضطر البعض إلى الهجرة خارج حدود الوطن بحثا عن لقمة العيش بعد أن أغلقت أمامهم فرص العمل, (عدنان سائق) يعمل على خط نابلس رفيديا قال لمكتب فتح الإعلامي انه سيغادر مجبرا بعد عطلة عيد الأضحى المبارك نابلس متوجها إلى العقبة الاردنيه بعد أن اتيحت له فرصة عمل في المقاولات هناك, وتشير آخر الإحصائيات الفلسطينية أن ما يزيد عن (60)ألف فلسطيني دفعتهم الظروف القاسية إلى مغادرة ارض الوطن بحثا عن عمل في الخارج ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد في الشهور القادمة إذا ما استمرت الأزمة السياسة والاقتصادية الفلسطينية ،العيد في نابلس أصبح منذ سنوات يحمل الهم والألم والذكريات الحزينة ، بعد أن كان في السابق محطة من التفاؤل والأمل ،فالعيد هذه الأيام لا يحمل إلا الجلطات الدماغية وإرتفاع ضغط الدم والسكري ،والقلق والحيرة ،ويأمل الفلسطينيون أن يأتي العيد القادم وقد تحررت الأوطان وتوحدت التنظيمات واتسعت رقعة المحبة بين الناس وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
(الموظف سليم) 47عاما قال لم أتوجه إلى السوق بعد أن قمت بإقناع أطفالي السبعة بضرورة ارتداء ملابس العيد السابق (عيدا لفطر) بسبب ظروفه المادية الصعبة ,أما الموظف عاطف فقال لقد طلبت طفلتي الصغيرة أن اشترى لها كيلو تين عندما حضر إلى حارتنا بائع متجول فلم أتمكن من تلبية طلبها لعدم وجود أية شواقل في جيبي فاندفعت مسرعا نحو غرفتي وانفجرت بالبكاء,حيث فشلت في تلبية مطالب ابنتي .
هذه الصورة من مأساة الموظفين ماهي إلا غيض من فيض ومن يتجول في سوق الصاغه يشاهد بأم عينه حجم الماساه فحيازة الحلي والمجوهرات أصبحت حلما بعد أن باع معظم بل غالبية الناس ما بحوزة زوجاتهم من حلي ومجوهرات ولم يتبق لدى الموظف أية مدخرات او بضاعة يمكن بيعها فهناك موظفين اضطروا لبيع أدواتهم الكهربائيه مثل التلفزيونات, وآخرين اضطروا لبيع ثياب قديمة ((تراثية)) بأسعار بخسه فيما اضطر البعض إلى الهجرة خارج حدود الوطن بحثا عن لقمة العيش بعد أن أغلقت أمامهم فرص العمل, (عدنان سائق) يعمل على خط نابلس رفيديا قال لمكتب فتح الإعلامي انه سيغادر مجبرا بعد عطلة عيد الأضحى المبارك نابلس متوجها إلى العقبة الاردنيه بعد أن اتيحت له فرصة عمل في المقاولات هناك, وتشير آخر الإحصائيات الفلسطينية أن ما يزيد عن (60)ألف فلسطيني دفعتهم الظروف القاسية إلى مغادرة ارض الوطن بحثا عن عمل في الخارج ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد في الشهور القادمة إذا ما استمرت الأزمة السياسة والاقتصادية الفلسطينية ،العيد في نابلس أصبح منذ سنوات يحمل الهم والألم والذكريات الحزينة ، بعد أن كان في السابق محطة من التفاؤل والأمل ،فالعيد هذه الأيام لا يحمل إلا الجلطات الدماغية وإرتفاع ضغط الدم والسكري ،والقلق والحيرة ،ويأمل الفلسطينيون أن يأتي العيد القادم وقد تحررت الأوطان وتوحدت التنظيمات واتسعت رقعة المحبة بين الناس وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.