"سنمنع الحرب الأهلية ولو اضطررنا إلى اجتثاث بعض طفيليات الخيانة والتآمر"
غزة: 6 أجنحة عسكرية تحذّر عباس من المساس بـ "التنفيذية" وتحمّله المسؤولية
الأجنحة العسكرية للمقاومة تؤكد وقوفها إلى جانب "القوة التنفيذية" التابعة لوزارة الداخلية
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
حذرت ستة أجنحة عسكرية فلسطينية، من المساس بالقوة التنفيذية، التي تضم مختلف الفصائل، وتتبع لوزارة الداخلية، محملة رئيس السلطة محمود عباس والنائب محمد دحلان المسؤولية عن أي تداعيات قد تنتج عن قراره الأخير بشأن القوة التنفيذية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقد ظهر الأحد (7/1) لكل من كتائب الشهيد عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، وألوية الناصر صلاح الدين (الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية)، وكتائب شهداء الأقصى- المجلس الأعلى، وكتائب الشهيد أحمد أبو الريش- سيف الإسلام، ومقاتلي فتح - كتائب التوحيد (أجنحة عسكرية لحركة فتح)، وكتائب الشهيد خالد أبو عكر- الجبهة الشعبية القيادة العامة.
واتهمت الأجنحة العسكرية شخصيات تعمل في مؤسسة رئاسة السلطة بكيل كل الصفات القبيحة للقوة التنفيذية، معتبرة أن المطالبة باستهدافها "يأتي انسجاماً مع رفض العدو الصهيوني لوجودها، وتناغماً مع استهداف طائرات العدو لأبنائها وبيوتهم ومواقعهم".
وأعربت عن استغرابها من قرار رئيس السلطة عباس، والذي يقضي بحل القوة التنفيذية. وقالت: "يأتي هذا القرار الغريب من رئيس سلطة أوسلو بحل القوة التنفيذية، في تناغم واضح ومفضوح ومشجع للساقطين والمنحرفين على استباحة دماء أبنائها.
وأكدت الأجنحة العسكرية الفلسطينية أنها "لن تسمح بالتطاول على أبنائها في القوة التنفيذية"، محذرة "كل من تسول له نفسه أن يتساوق مع الاحتلال الصهيوني، لاستهداف أبناء القوة التنفيذية". وشددت على أنها ستتعامل مع هؤلاء "كامتداد للاحتلال وطابور عملائه الخامس".
وعاهدت الفصائل أبناء الشعب أنها ستبقى حضناً للوحدة الوطنية، وأنها لن تسمح لبعض العملاء والخونة بجر الساحة الفلسطينية إلى آتون الحرب الأهلية، "حتى لو اضطررننا آسفين إلى اجتثاث بعض طفيليات الخيانة والتآمر، والضرب بيد من حديد على رؤوسها".
وأكدت على أن المخرج من المأزق الداخلي هو "العودة للحوار والبعد عن الضغط الأمريكي والصهيوني"، مشيرة إلى أن "هناك الكثير ممن دخلوا في صفوف فتح بالذات تدربوا على يد الأمريكان والصهاينة، ويعملون بأموال أمريكية، حيث تلقى الرئيس عباس والمدعو محمد دحلان 86 مليون دولار لدعم أمن الرئاسة".
كما وجهت الأجنحة العسكرية رسالة لأبناء الأجهزة الأمنية بأن لا يسمحوا للعابثين والخائنين، أن يفرقوا بينهم وبين القوة التنفيذية، وأن يزرعوا بذور الفتنة، مجددة دعمها ووقوفها إلى جانب القوة التنفيذية والمخلصين والشرفاء من أبناء الشعب، ومحذرة من الاعتداء على عناصر تلك القوة.
وجددت الأجنحة العسكرية تحذيرها لـ "الساقطين والمنحرفين وأتباع التيار الانقلابي"، مؤكدة أن الصبر والحلم الذي تتمسك به الفصائل ليس ضعفاً.
منقول عن المركز الفلسطيني للاعلام
اتمنى عدم الحذف ككل المواضيع التي تثبت الحقيقه التي انقلها