🎉 🎉 بشرى سارة! بعد إغلاق دام منذ عام 2008، نعلن اليوم عودة منتديات الهنا من جديد! يمكن لأي مستخدم استرجاع حسابه عبر صفحة الاسترجاع، أو من خلال هذه الصفحة في حال نسي بريده الإلكتروني. يمكنكم أيضًا زيارة أرشيف الموقع. 💙

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات الهنا، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

عرفات في ذاكرة مرافقيه.. حكايات مثيرة لقائد مختلف..

عرفات في ذاكرة مرافقيهحكايات مثيرة لقائد مختلف لا أصدق أنه ميتحتى الآن أتخيله يخرج من قبره ويحدثنا، ويمارس أعماله كالمعتاد"، بهذه الكلمات عبر



23-04-2007 08:34 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 31-03-2007
رقم العضوية : 2,389
المشاركات : 16
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
عرفات في ذاكرة مرافقيه .. حكايات مثيرة لقائد مختلف

لا أصدق أنه ميت .. حتى الآن أتخيله يخرج من قبره ويحدثنا، ويمارس أعماله كالمعتاد"، بهذه الكلمات عبر منير الزعبي عما يعيشه هو والكثير من الفلسطينيين، بعد عام على رحيل الرئيس ياسر عرفات
والزعبي، الذي يشغل منصب رئيس جهاز الحرس الخاص، عمل كحارس شخصي لعرفات ومرافق له، منذ العام 1978، حينما كان في العشرين من عمره، وحكاياته عن الرئيس لا تنتهي، وهي تحمل من الإثارة، ما تحمله من الحسرة على الفقدان، ففي أول لقاء له بعرفات، استطاع "القائد الأسطورة" كسر الصورة التي كان يحملها الزعبي في ذهنه عنه، حينما أصر على مرافقة أسرة لبنانية له في المصعد، طالباً منهم إلى التوجه إلى منزلهم، قبل أن يصعد هو إلى شقته .. "اكتشفت حينها مدى تواضعه، ودماثة أخلاقه، التي تأكدت منها يوماً بعد يوم".

ولا ينسى الزعبي، يوم دخل عرفات و"أبو إياد" فجأة إلى غرفة كان فيها نائماً، فسرعان ما حاول مغادرة فراشه، ليتمكن الرئيس من الحديث مع أبو إياد بحرية .. "إلا أنه رفض ذلك، وأجبرني على البقاء في سريري، وبحث عن غرفة أخرى".

وبعد أكثر من 16 عاماً قضاها عماد أبو زكي برفقة عرفات، كان مسؤولاً خلالها عن ملابسه، وطعامه، وأدويته، وحاجياته الشخصية، وعلم فيها ما يحب "الختيار" وما يكره، لم يعد ثمة في غرفة النوم التي كانت تجاور غرفته في المقاطعة، أحد، ولا في المكتب أيضاً، كما بات الركن الخاصة بسكرتيريه خالياً من أي "روح"، وهو حال حمامه ومطبخه.

شريط ذكريات عماد مع الرئيس الراحل، يعود إلى سنيّ الطفولة، فقد كان والده (أبو زكي)، المرافق الأول لياسر عرفات .. "كنا لا نراه في المنزل .. كل ما نعرفه أنه يرافق عرفات، هذا القائد الأسطورة .. حلمت منذ طفولتي بأن أقوم بالمهام التي كان يقوم بها والدي، وتحقق الحلم في العام 1988 .. كان والدي يعشق عرفات، وانتقل هذا الحب بالوراثة ربما .. منذ كنت طفلاً وأنا أرى عرفات، كنت أنام أحياناً في الغرفة المجاورة لغرفته، والتي كان والدي ينام فيها.

حكايات الحرب

ويتذكر الزعبي جيداً، حكايات عرفات وحرب لبنان، ومنها أنه في العام 1981، وعند قصف الحي الذي يحوي منزل عرفات، ومكاتب المنظمة، لاسيما وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، ومجلة فلسطين الثورة، ورغم محاولاتنا بالإلحاح عليه بسرعة المغادرة، لخطورة الأمر، إلا أنه رفض ذلك حتى اطمأن على جميع العاملين في "وفا"، ومن ثم "فلسطين الثورة"، وطلب منهم إخلاء المبنى جميعاً .. كانت كل لحظة "تفرق معنا"، لكنه آثر رجال الثورة على نفسه .. "كانت هذه عادته، يفكر بالآخرين أكثر مما يفكر بنفسه، حتى في أحلك الظروف".

وذات مرة هاجمت قوات الاحتلال قلعة شقيف ، وكنا في دمشق، وكان من المقرر أن نتوجه إلى بيروت، إلا أنه قرر التوجه إلى النبطية القريبة من القلعة المحاصرة .. وصلنا إلى صيدا، وقبل الوصول إلى النبطية، أوقفنا قائد المدفعية الفلسطينية، وطلب منا عدم الاستمرار في المسير، لأسباب تتعلق بسلامته، خاصة مع التوقعات بقصف النبطية، إلا أنه رفض ذلك، واستمر إلى مركز القيادة في النبطية، وسط القذائف .. بعد دقائق بدأ القصف الإسرائيلي يستهدف المنطقة التي نحن فيها، وكنا قد نشرنا السيارات في مكان بعيد عن المقر الذي نجتمع فيه، كي لا نلفت الانتباه، وعند إخلاء المبنى، لم يكن متاحاً للرئيس عرفات سوى سيارة بيجو "تعبانة"، فاستقلها برفقة الحاج إسماعيل جبر، وثلاثة من رفاقه، ولولا هذه السيارة لربما لم ينج من القصف.

حب بالوراثة

من جهته يحمل أبو زكي، في جعبته الكثير من الحكايات عن الرئيس الراحل، الذي يصفه بـ"الأب الحاني على أبنائه"، و"القائد الذي كان يهتم برجاله أكثر مما يهتم بنفسه"، مشيراً إلى أنه تعامل على الدوام بعقلية الثائر، فكان "زاهداً في الدنيا" .. أذكر أنه كان يوبخنا إذا شعر أننا نسرف في الطعام أو الشراب، وخاصة في وجباته الخاصة، كما كان حريصاً على عدم إهدار "النعمة التي قد نفقدها في أية لحظة"، فلم يكن يفتح صنبور الماء إلا قليلاً عند الوضوء، وكان يوبخ من يتصرف على عكس ذلك .. كان زاهداً في الدنيا، فبعض بزاته العسكرية كانت تعود لأكثر من أربعة عقود .. كان يرفض أي اقتراح بشراء ملابس جديدة، إلا ما ندر، وكان يأمرنا برثي ملابسه ورتقها إذا كانت تحتاج ذلك، وهذا هو حال جواربه أيضاً .. كان على قناعة دائمة بأننا "نعيش في حالة حرب دائمة، وبالتالي كان يقتصد في كل شيء".

ويقول أبو زكي: لم يكن ثمة أكلة مميزة لديه، ولا شراباً مفضلاً عن غيره، فما كان يقدم له يأكله، على أن يكون غذاء صحياً، كالشوربات، والخضار، والدجاج .. والمميز أنه لم يكن يحب تناول وجباته الغذائية وحيداً .. كان يحب "اللمة"، وخاصة في رمضان.

ويؤكد أبو زكي أن عرفات كان يملك شخصية تختلف عن غيره، فقد كان متوازناً في "كل شيء"، ففي الوقت الذي لم يكن يتهاون فيه مع الخطأ، كان يدرك أن من لا يعمل لا يخطئ .. كان يحب رجاله، ويسأل عنهم يومياً قبل نومه، ويطمأن أن أمورهم على ما يرام.

ورغم عدم انعكاس ما يعيشه من توتر دائم على اتزانه، وممارسته لحياته اليومية، إلا أن تعبيرات وجهه كانت عادة ما تخبئ وراءها الكثير، فلست وحدي، بل المحيطين به جميعاً، وربما العديد من الفلسطينيين، كانوا يدركون تطورات الأوضاع السياسية من خلال ملامح وجهه، "لكنه في أصعب الظروف، كان دائماً يتغلب على التوتر الذي كنا نعاني منه نحن أيضاً".

ويشير أبو زكي إلى أن الرئيس كان يحب إلقاء الشعر، وأنه كثيراً ما كان يلقي على سماعهم أبياتاً مما يحفظه من الشعر العربي .. "كان يحفظ الكثير من الشعر"، في حين لم يكن يستمع للأغاني، وبالتالي فلا يمكن الحديث عن مطرب مفضل له، أو موسيقى معينة .. كل حياته كانت تتمحور حول تطورات الأحداث.

وعن البرنامج اليومي المعتاد للرئيس عرفات، في غير الحالات الطارئة، يقول أبو زكي: كان يستيقظ قرابة الثامنة، وفي التاسعة يباشر العمل في مكتبه حتى قرابة الثانية ظهراً، حيث يتناول طعام الغداء، ويرتاح قليلاً حتى الرابعة، ليعود إلى مباشرة أعماله حتى فجر اليوم التالي، وهكذا.

ويضيف أبو زكي: كان يحب رياضة المشي، وعندما لا يتمكن من ذلك بسبب ضغط العمل، كان يمشي بسرعة حول مكتبه، بينما يقرأ الأوراق الرسمية، وحينما كان يمشي في ساحة مقره برام الله، أو بغزة، أو خلال زيارته لإحدى الدول، لم نكن نجاريه .. "كان صحته جيدة، يملك لياقة بدنية كبيرة".

أما الزعبي فيلفت إلى أن عرفات كان يتمتع بذاكرة قوية، وذكاء حاد، خاصة في الرياضيات، فقد كان "بارعاً في التعاطي مع لغة الأرقام"، كما يؤكد على أن عرفات كان زاهداً في الحياة، مدللاً على ذلك بملابسه الداخلية العلوية الممزقة، وببناطيله المرتوقة.

حكاية طفل

ويروي الزعبي حكاية الرئيس عرفات مع سيدة فلسطينية كان ولدها يعاني من مرض في النخاع الشوكي، ولمحها تطلب الدخول لمقابلته، بينما كان خارجاً من المصلى في مقره برام الله، فأمر حراسه بالسماح لها بالدخول للوقوف على مشكلتها، التي تبين أنها تتطلب عشرات آلاف الدولارات، كون أن طفلها الرضيع يعاني من مرض في النخاع الشوكي .. تأثر عرفات بمأساتها وطفلها، ورغم حديث البعض عن تكاليف باهظة أمامه، أمر بعلاجه فوراً، مهما تكلف الأمر، وقال: هذا الطفل عند أمه أغلى من كل المال، ولابد أن نفعل المستحيل لإنقاذه.

في الانتفاضة

ويذكر الزعبي أيضاً، كيف اغرورقت عيني الرئيس عرفات، وهو يشاهد لأول مرة ما بثته بعض الفضائيات العربية والعالمية من مشاهد يظهر فيها جنود الاحتلال وهم يكسرون أيدي الشبان الفلسطينيين، في بدايات انتفاضة العام 1987 .. "كاد أن يبكي، واستشاط غضباً، وبدء حملة من الاتصالات مع رؤساء العالم، لحثهم على وضع حل لمعاناة الشعب الفلسطيني في ذلك الوقت" .. ويقول: كان يتابع أخبار الانتفاضة عن كثب، وكان يلم بما يحدث على الأرض في فلسطين، عبر فتح مكتب في قبرص لتأمين اتصالاته بالقيادات السياسية والميدانية في الأرض المحتلة.

ويشير الزعبي إلى أن عرفات لم يكن يحمل هم الشعب الفلسطيني وحده، بل قام بدعم العديد من الأصدقاء من رؤساء وقادة الأحزاب في دول العالم المختلفة، فربما كان هو الزعيم الوحيد الذي وقف بجانب الرئيس الألماني الشرقي "هونيكر"، بعد انهيار سور برلين، وانتهاء حكمه، وتوسط لدى دولة في أميركا الجنوبية لضمان إقامته فيها، كما تكفل بمصاريف أسرة المناضل نيلسون مانديلا لسنوات طويلة وهو بالسجن، كما تبنى أبناء أسرة الزعيم الباكستاني عبد الفقار على بوتو، بعد إعدامه، ومن بينهم بانظير بوتو.

في الطائرة

ويعود أبو زكي ليتحدث عن حادثة أخرى، هي سقوط طائرة عرفات بالصحراء الليبية، والتي عايشها لحظة بلحظة، مشيراً إلى أنه قاد عملية إسعاف الجرحى بنفسه، وعمل خطة استراتيجية لمواجهة المستقبل المجهول، آنذاك، مؤكداً على أنه كان لحقيبة الرئيس الشخصية، والتي لم تكن تخلو من الأدوية للأمراض العامة، والشاش، والكثير من المعدات التي قد لا يراها البعض ضرورية كالضوء (اللوكس)، بينما كان يحرص على حملها، دوراً كبيراً في هذه الحادثة .. فبعد سقوط الطائرة، باشر بإسعاف الجرحى، وطلب منا جمع كل ما يمكن جمعه من طعام وشراب، لمواجهة ما هو قادم، مركزاً على أهمية عدم التبذير في هذا الاتجاه، على اعتبار أننا لا ندرك متى سيعثر أحد علينا.. كان يتحدث عن اتباع استراتيجية الصيام كما في رمضان، والبدء بالمأكولات الطازجة وتأجيل المعلبات، كما طلب منا الحفر، فور انتهاء العاصفة الرملية، بحثاً عن الماء، بعد أن لاحظ طيراً في المنطقة، وأدرك أن في ذلك إشارة على وجود مياه في المنطقة، إلا أن قوات فلسطينية من تلك التي كانت في معسكر على الحدود الليبية مع تشاد، تمكنت من الوصول إلينا، وإنقاذنا، بعد أن كان الرئيس عرفات أنقذ أول المحاصرين في حطام مقدمة الطائرة بنفسه.

وفي الإطار نفسه يشير الزعبي، والذي كان في استقبال عرفات ورفاقه في المستشفى، إلى أن عرفات أصر، وقبل خضوعه لأية فحوصات، على الاطمئنان على جميع المصابين.

استفزاز

وفي رد على سؤال حول أكثر المواقف التي رأى فيها الرئيس عرفات مستفزاً، قال الزعبي: كنا عائدين من الخارج إلى مطار غزة، العام 1999، ويومها طلب الإسرائيليون تأجيل مرور موكب الرئيس إلى مقره، بسبب أعمال شغب للمستوطنين، وفي كل مرة كنا نتحدث معهم، كان يطلبون مهلة إضافية، فاستفز الرئيس عرفات كثيراً من هذه المماطلة، وأمرنا بالتحرك فوراً، "مهما كان الأمر"، وأخبرنا الجانب الإسرائيلي بذلك .. وفي حادثة مشابهة قرر انطلاق المروحية الخاصة به من رام الله إلى غزة، بعد مماطلة إسرائيلية بدعوى وجود تدريبات جوية لسلاح الطيران الإسرائيلي .. "استفزه الموقف، وأمرنا بالطيران، مهما كانت النتائج"، وبالفعل تمت الأمور بنجاعة، وسلام.

الحصار

ولا يمكن لأبو زكي نسيان تلك "اللحظات الصعبة" التي عاشها برفقة الرئيس، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمقره في رام الله، وتهديده بالقتل، في آذار ونيسان من العام 2002، حيث لا ماء، ولا كهرباء، ولا اتصالات، علاوة على الطعام الشحيح .. وعن هذا يقول: كان يقضي جل وقته في محاولات للاتصال بقادة وزعماء العالم، والاطمئنان على القوات الأمنية المحاصرة معه، والإشراف بنفسه على خطة للدفاع على المقر، فأغلقنا، بناء على تعليماته، كافة النوافذ المفتوحة بالطاولات والخزائن الخشبية، في حين حاول بنفسه سد الثغرة المقابلة للدبابة، عند بوابة المبنى الذي حوصرنا فيه، بعد أن استشهد اثنين من رجاله خلال عبورهما من هذه المنطقة، "إلا أنني منعته، خشية على حياته .. كانت المرة الأولى التي أعصي له أمراً، وكان الموقف في غاية الصعوبة، خاصة أنه كان يصرخ، ويتوعد .. أصررت على موقفي، وساهم تدخل العديد من المقربين له في القيادة بعدوله عن قراره، رغم إصراره على البقاء قريباً منا، بينما نجحنا نحن في سد هذه الثغرة".

78805750

ملطوش//



look/images/icons/i1.gif عرفات في ذاكرة مرافقيه.. حكايات مثيرة لقائد مختلف..
  23-04-2007 09:07 مساءً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 26-02-2006
رقم العضوية : 4
المشاركات : 6,790
الدولة : فلسطين للأبد
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 21
تم شكره: 2
من قال أن الياسر قد مات ؟....
قف أيها الزمن ولا تتقدم فقد خرجت من فوهة البندقية رصاصة كاذبة قالت أن الياسر قد مات... وانفجرت في العيون ثورة والحناجر صارت كما فوهة البركان والأرض صارت زلزالا تحت الأقدام واندلعت في الجسد نارا صنعت من السماء غيما ودخان.
[/FONT]
من قال أن الياسر قد مات ؟...
أقتلتم الرجل الذي منه ولدت كل الرجال أم أنكم صدقتم ذلك الشارون الأعور الدجال أم أنكم لم تقرءوا تاريخه في الكتب السجال فالأرض والحرب والبندقية تعرفه كما وتعرفه سواعد الأبطال... إنه الجاسر الكاسر قاهر الأنذال رجل عرفته شوارع بيروت وبيوت لبنان أبا عمار الرجل الصعب والرقم الصعب والخيار الصعب أبا عمار فارس تخطى بجواده وبشعبه كل محال.

فمن قال أن الياسر قد مات ؟ ...
أيها الزعيم يا صانع المجد العظيم أجبر بساعدك على الجرح الأليم وأجعل من صراخهم نغما ورنين أيها الزعيم تكلم يا من على يديه القيد تحطم أكسر بصوتك كل حدود الندم يا أيها الجبار يا أيها الختيار يا سيد الثوار أنت إلينا عائد وكل الملوك تتكئ على الوسائد. كلهم سعداء بقتلنا فالشريف الشريف منهم على كرسيه جامدا.
أسمع اسمك كيف يصرخ هناك في النقب وهناك في عسقلان أرض الغضب أسمع أسمك قنبلة في لفح جسر اللهب وأسمعه أيضا في مجدو كيف في الجلاد أنضرب سيدي الثائر ولا تنس بئر السبع فقد جاءوا في الوقت الذي قد مات فيه الملوك من الشبع وفي زوايا وأزوقه التلمند يا سيدي الذين لم يعرفوا في الدنيا إلا أنت والأقصى والزيتون والصخرة والقدس الحرة والخليل ورام الله هذه هي عدّها يا سيدي ستجدها سبع أبا الثوار يا والد الصغار والكبار كل الشعب قد كتبها لك مرة فالأسرى والجرحى الشجر والحجر فكل فلسطين من خلف القضبان صرخت صاحت انفجرت أنت إلينا عائد أنت إلينا عائد ؟..

فمن قال أن الياسر قد مات ؟...
فكيف يموت من حي فينا حتى الممات فأنت باق للأبد روحك والجسد ولن يملأ مكانك أحد فأي إنسان يستطيع تقليد زئير الأسد فأنت مني ومنها ومنه أنت فينا جميعا مغروس في جوف الأرض وأنت القرار فلن يزيلك حتى جيش أو جدار لأنك حروف قد تعلمها الثوار.
أنت لحركة فتح نور ونار فمهما الزمن فينا قد دار فلن نرحل عن هذه الدار فحتى لو رحلت عنا فكلنا أبا عمار سيدي يا صاحب الكوفية يا صاحب العقال الأسود كلنا فداك
فكاذب من قال أن الرئيس قد مات كاذب من قال أن الرئيس قد مات
كاذب من قال أن الياسر قد مـــات كاذب من قال أن الجاسر قد مات
كاذب من قال أن الكاسر قد مــات كاذب مت قال أن الشهيد قد مات

كل الشكر القرار الصعب
موضوع رائع جدا
رحمك الله سيدي ابا عمار
ففي الليلة الظلماء يفتقد البدر
[FONT=Courier New]
توقيع :احمد
المراقب العام

look/images/icons/i1.gif عرفات في ذاكرة مرافقيه.. حكايات مثيرة لقائد مختلف..
  23-04-2007 10:49 مساءً   [2]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 18-03-2007
رقم العضوية : 2,180
المشاركات : 463
الجنس :
يتابعهم : 0
يتابعونه : 0
قوة السمعة : 10
تم شكره: 0
تحياتي الى القرار الصعب
وأرق التحيات الى أحمد
رحمك الله يا أبا عمار

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
علماء يستنبطون مادة تمحو الذكريات السيئة من ذاكرة الانسان ! قمر نابلس
7 49 قمر نابلس
من أجل ذاكرة أقوى.. توقف وشمّ الورد amjad238
2 25 MATR!X
شوفو حركات البنات وقت المذاكرة هههههههههههه أســـيـــ الأحزان ـــر
18 120 أســـيـــ الأحزان ـــر
تمارين للدماغ وتحسين الذاكرة... fulla
21 184 fulla
خلع الأسنان قد يضعف الذاكرة amjad238
1 19 amjad238

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 03:55 PM